بمناسبة إقامة الدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
الأستاذ سليمان بن محمد الجريش وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
لقد تعودنا في هذه البلاد المباركة أن نرى العديد من الأنشطة العلمية والرعاية والاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد حرص ولاة الأمر يحفظهم الله على خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتكريم العلماء والباحثين في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية والدراسات الإسلامية .
وتأتي مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية لحفظ الحديث النبوي ضمن جائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في المدينة المنورة تأكيداً لرعاية ولاة الأمر حفظهم الله بالسنة النبوية ، وتجسيداً لحرصهم واهتمامهم في تحقيق أهدافها المباركة ، حيث تهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية ، وتشجيعهم على العناية بها ، وحفظها ، وتطبيقها ، والإسهام في اعداد جيل ناشئ على حب سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وتنمية روح المنافسة الشريفة بين الشباب بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً ، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية ، وإبراز محاسن دور الإسلام في معالجة المشكلات الحضارية , من خلال الوسطية وسعة المفاهيم وصلاحيته لكل زمان ومكان ، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية .
ولاشك أن ما حققته المسابقة خلال دوراتها الماضية من إقبال الشباب والناشئة من مختلف مناطق المملكة يؤكد أهميتها وما حققته من نجاحات.
اسأل الله عز وجل أن يعظم الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز يرحمه الله وأن يجزيه عن هذا العمل الجليل خير الجزاء ، وأن يجعل كل ما قام به لخدمة السنة النبوية المطهرة في موازين حسناته .
وأشير بهذه المناسبة إلى أن حرص أصحاب السمو الملكي أبناء الأمير / نايف رحمه الله على استمرار المسابقة ، وجهودهم المباركة في رعايتها ودعمها إنما يأتي امتداداً للجهود التي قام به سموه رحمه الله منذ كانت فكرة إلى أن تحققت على أرض الواقع ، وها هي الآن في دورتها الثامنة تقدم مزيداً من الدعم العلمي والثقافي كواحدة من أهم المراكز العالمية التي تخدم السنة النبوية والعلوم الإسلامية المعاصرة .
والله الموفق ،،،،
لقد تعودنا في هذه البلاد المباركة أن نرى العديد من الأنشطة العلمية والرعاية والاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد حرص ولاة الأمر يحفظهم الله على خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتكريم العلماء والباحثين في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية والدراسات الإسلامية .
وتأتي مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية لحفظ الحديث النبوي ضمن جائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في المدينة المنورة تأكيداً لرعاية ولاة الأمر حفظهم الله بالسنة النبوية ، وتجسيداً لحرصهم واهتمامهم في تحقيق أهدافها المباركة ، حيث تهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية ، وتشجيعهم على العناية بها ، وحفظها ، وتطبيقها ، والإسهام في اعداد جيل ناشئ على حب سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وتنمية روح المنافسة الشريفة بين الشباب بما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً ، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية ، وإبراز محاسن دور الإسلام في معالجة المشكلات الحضارية , من خلال الوسطية وسعة المفاهيم وصلاحيته لكل زمان ومكان ، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية .
ولاشك أن ما حققته المسابقة خلال دوراتها الماضية من إقبال الشباب والناشئة من مختلف مناطق المملكة يؤكد أهميتها وما حققته من نجاحات.
اسأل الله عز وجل أن يعظم الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز يرحمه الله وأن يجزيه عن هذا العمل الجليل خير الجزاء ، وأن يجعل كل ما قام به لخدمة السنة النبوية المطهرة في موازين حسناته .
وأشير بهذه المناسبة إلى أن حرص أصحاب السمو الملكي أبناء الأمير / نايف رحمه الله على استمرار المسابقة ، وجهودهم المباركة في رعايتها ودعمها إنما يأتي امتداداً للجهود التي قام به سموه رحمه الله منذ كانت فكرة إلى أن تحققت على أرض الواقع ، وها هي الآن في دورتها الثامنة تقدم مزيداً من الدعم العلمي والثقافي كواحدة من أهم المراكز العالمية التي تخدم السنة النبوية والعلوم الإسلامية المعاصرة .
والله الموفق ،،،،