الدكتور ابراهيم الجريد : الجائزة اكتسبت بُعد عالمياً وشهرة واسعة ونجاحاً متميزاً في المضامين والأهداف النبيلة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد:
من فضل الله على هذه الأمة وعلى العالمين أجمعين أن بعث لأهل الأرض خاتم الأنبياء وآخر المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال الله عز وجللقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آيته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) آل عمران 164 وقد جعل الله عز وجل سنته عليه الصلاة والسلام طريق هداية لمن تمسك بها من العالمين قال تعالى: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)الشورى52.فسنته عليه الصلاة والسلام بيان للقرآن وتوضيحا له قال تعالىوأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) النحل:44.فالسنة هي المصدر الثاني بعد القرآن والعناية بها كالعناية بالقرآن العظيم كما فال صلى الله عليه وسلمألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه) رواه أبو داود أي: القرآن والسنة..فنشر السنة من أعظم الطاعات وأفضل القربات إلى الله تعالى وكذا التشجيع على حفظها وإكرام حملتها.
وتأتي مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله في تبني الجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة،من هذا الباب إن شاء الله وهو اكتساب الأجر من الله في نشر السنة النبوية
والمتأمل في هذه الجائزة العالمية يلاحظ أنهاً تتميز عن كثير من الجوائز فهي الفريدة في هذا المجال المتعلق بالسنة النبوية،وفيها من الشمولية وتنوع المستويات ما يعتبر مثار أعجاب كل مسلم، فتشمل البحث العلمي الذي يُعنى بموضوعات غاية في الأهمية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسنة النبوية، كما تشمل تكريم العلماء العاملين في مجال نشر السنة المطهرة وخدمتها وكذلك تشجيع الطلبة والطالبات على حفظ السنة وتدارسها.
لهذا كله اكتسبت هذه الجائزة بُعد عالمياً وشهرة واسعة ونجاحاً متميزاً في المضامين والأهداف النبيلة التي رسمتها، كما اكتسبت اهتماماً كبيراً ليس في المملكة العربية السعودية فحسب بل في أرجاء العالم كله، لتجسد حرص هذه الدولة المباركة على نشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد لمسنا أثر هذه المسابقة المباركة على الطلاب والطالبات من خلال ارتباطهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر من أحاديثه الشريفة, إلى تشجيع الطلاب والطالبات على حفظ الأحاديث الصحيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدارسها،والتشجيع على تطبيقها في واقع حياتهم وفق مستوياتها الثلاث ( حفظ 100 حديث للمرحلة الابتدائية , حفظ 250 حديثا ً للمرحلة المتوسطة, حفظ 500 حديث للمرحلة الثانوية) ينالون فيها جوائز قيمة ومن خلال حرصهم على تطبيق ما تعلموه وما حفظوه من السنة المباركة.ووزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوعية الإسلامية تدعم هذه المسابقة وتعمل على تحفيز الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه المسابقة من خلال الجهود التي يبذلها مشرفو ومشرفات التوعية الإسلامية في إدارات التربية والتعليم. ويتبين هذا من خلال الأعداد الكبيرة التي شاركت في هذه المسابقة المباركة.فهاهي لغة الأرقام تتحدث عن حجم مشاركة الطلاب والطالبات,ففد بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الأولى (10073) طالبا , كما بلغ مجموع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في دورتها الثانية(36547 ) كما بلغ مجموع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة (47235) طالبا وطالبة،وبلغ مجموع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في دورتها الرابعة (42194) طالبا وطالبة.وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة من الطلاب والطالبات(40853) مشاركا ومشاركة.كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السادسة من الطلاب والطالبات(48077)مشاركا ومشاركة. كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السابعة من الطلاب والطالبات (32752) مشاركا ومشاركة. كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثامنة من الطلاب والطالبات (30346) مشاركا ومشاركة.
أسأل الله جل في علاه أن يوفق ولاة أمرنا لخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى اللهعليه وسلم وأن يحقق بهم إقامة الحق ورحمة الخلق وأن يستعملنا وإياهم في طاعته ونشر شريعته. كما أسأله أن يتغد صاحب هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بواسع رحمته وأن يجعل هذه الجائزة صدقة جارية له على ما قدم ويقدم للعلم الشرعي بعامة والسنة النبوية بخاصة وان يجعله في ميزان حسناته.
من فضل الله على هذه الأمة وعلى العالمين أجمعين أن بعث لأهل الأرض خاتم الأنبياء وآخر المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال الله عز وجللقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آيته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) آل عمران 164 وقد جعل الله عز وجل سنته عليه الصلاة والسلام طريق هداية لمن تمسك بها من العالمين قال تعالى: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)الشورى52.فسنته عليه الصلاة والسلام بيان للقرآن وتوضيحا له قال تعالىوأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) النحل:44.فالسنة هي المصدر الثاني بعد القرآن والعناية بها كالعناية بالقرآن العظيم كما فال صلى الله عليه وسلمألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه) رواه أبو داود أي: القرآن والسنة..فنشر السنة من أعظم الطاعات وأفضل القربات إلى الله تعالى وكذا التشجيع على حفظها وإكرام حملتها.
وتأتي مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله في تبني الجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة،من هذا الباب إن شاء الله وهو اكتساب الأجر من الله في نشر السنة النبوية
والمتأمل في هذه الجائزة العالمية يلاحظ أنهاً تتميز عن كثير من الجوائز فهي الفريدة في هذا المجال المتعلق بالسنة النبوية،وفيها من الشمولية وتنوع المستويات ما يعتبر مثار أعجاب كل مسلم، فتشمل البحث العلمي الذي يُعنى بموضوعات غاية في الأهمية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسنة النبوية، كما تشمل تكريم العلماء العاملين في مجال نشر السنة المطهرة وخدمتها وكذلك تشجيع الطلبة والطالبات على حفظ السنة وتدارسها.
لهذا كله اكتسبت هذه الجائزة بُعد عالمياً وشهرة واسعة ونجاحاً متميزاً في المضامين والأهداف النبيلة التي رسمتها، كما اكتسبت اهتماماً كبيراً ليس في المملكة العربية السعودية فحسب بل في أرجاء العالم كله، لتجسد حرص هذه الدولة المباركة على نشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد لمسنا أثر هذه المسابقة المباركة على الطلاب والطالبات من خلال ارتباطهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر من أحاديثه الشريفة, إلى تشجيع الطلاب والطالبات على حفظ الأحاديث الصحيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدارسها،والتشجيع على تطبيقها في واقع حياتهم وفق مستوياتها الثلاث ( حفظ 100 حديث للمرحلة الابتدائية , حفظ 250 حديثا ً للمرحلة المتوسطة, حفظ 500 حديث للمرحلة الثانوية) ينالون فيها جوائز قيمة ومن خلال حرصهم على تطبيق ما تعلموه وما حفظوه من السنة المباركة.ووزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للتوعية الإسلامية تدعم هذه المسابقة وتعمل على تحفيز الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه المسابقة من خلال الجهود التي يبذلها مشرفو ومشرفات التوعية الإسلامية في إدارات التربية والتعليم. ويتبين هذا من خلال الأعداد الكبيرة التي شاركت في هذه المسابقة المباركة.فهاهي لغة الأرقام تتحدث عن حجم مشاركة الطلاب والطالبات,ففد بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الأولى (10073) طالبا , كما بلغ مجموع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في دورتها الثانية(36547 ) كما بلغ مجموع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في دورتها الثالثة (47235) طالبا وطالبة،وبلغ مجموع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة في دورتها الرابعة (42194) طالبا وطالبة.وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة من الطلاب والطالبات(40853) مشاركا ومشاركة.كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السادسة من الطلاب والطالبات(48077)مشاركا ومشاركة. كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها السابعة من الطلاب والطالبات (32752) مشاركا ومشاركة. كما بلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الثامنة من الطلاب والطالبات (30346) مشاركا ومشاركة.
أسأل الله جل في علاه أن يوفق ولاة أمرنا لخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى اللهعليه وسلم وأن يحقق بهم إقامة الحق ورحمة الخلق وأن يستعملنا وإياهم في طاعته ونشر شريعته. كما أسأله أن يتغد صاحب هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بواسع رحمته وأن يجعل هذه الجائزة صدقة جارية له على ما قدم ويقدم للعلم الشرعي بعامة والسنة النبوية بخاصة وان يجعله في ميزان حسناته.