تقرير اليوم السابع من حملة صحتك بالدنيا2 ( الممشى )
في ظلالِ مشيِ خيرِ من وطِئَ الثرى -صلى الله عليه وسلم- وفي ربوع مدينته كان شريط الإنطلاق مشدود الطرفين من قبل أعضاء النادي, وكانت الجموع الوفيرة على أهبة الإستعداد في صفوف منتظمة ونفوس موقدة, ليستلم المكرفون د.ريان كركدان ويبدأ ((ماراثون المشي)) بوصف علي بن ابي طالب رضي الله عنه لمشيه صلوات ربي وسلامه عليه في قوله {وكان إذا مشى صلى الله عليه وسلم تقلع كأنما ينحط من صبب». ثم بدأ العد ... واحد ... اثنان ... ثلاثة, بِسمِ الله وعلَى بَركةِ الله ...
هكذا اُستهلّت فعاليات (سباق الماراثون) لليوم السادس من حملة صحتك بالدنيا(2) الموافق الثلاثاء 6/5/1434 هـ بممشى الهجرة بالمدينة المنورة حيث تواجد أعضاء النادي من بداية عصر يوم الثلاثاء وبدأ التنظيم والإعداد للإنطلاقة من توزيع الأرقام وتهييء محطات الإنطلاق والتوقف في ظل تواجد جميع الجهات اللازمة من مرور وأمن عام وإسعافات.
وبانتهاء صلاة المغرب كان وصول كلاً من د.ريان كركدان و د.أبي البشير مدربا الصحة ومؤسسا برنامج ميزان وأيضاً نجم الكرة السعودية الكابتن مالك معاذ, حيث انطلق الماراثون بقيادة الضيوف الثلاثة ليكمل مسافة 3 كيلو من المشي تخللها نصائح وإرشادات طبية واستشهادات نبوية حول المشي وآثاره العملاقة والجوهرية على الصحة من قبل الضيوف, كان من أهم تلك النصائح وأجملها نتائج الدارسات التي أثبتت أن المشي لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع يٌعتبر وقاية طبية مثبتة من أمراض العصر المزمنة الضغط والسكر والسمنة, عوضاً عن كونه مُحسناً للمزاج, واقياً من كثير من أمراض العصر النفسية من اكتئاب وقلق وغيرها.. مع الأخذ بالإعتبار ضرورة دمج التغذية السليمة مع الرياضة حتى يكتمل الإطار الصحيح للمعادلة المنشودة.
وعوضاً عن الفائدة الطبية والوقائية للمشي إلا أنه يعتبر أيضاً مدلول على شخصية الماشي حيث يقول علماء النفس والفراسة: إن مشي المرء يعطي مدلولا على شخصيته، فمشي الشخص بتثاقل وكأنه يجر رجليه، محنيًّا ظهرُه، دليل على الانطواء والكآبة، وبعكسه لو مشى معتدلَ القامة بخطى ثابتة، فذلك دليل على اتزان الشخص واستقراره النفسي وقوته النفسية..
وأما بالنسبة لـ وصف كيفية وماهية المشي الصحي فقد استنبط الدكتور المعنى الدلالي من الحديث النبوي (كأَنما ينحط في صَبَبٍ) فقد كانت مشيتُه صلى الله عليه وسلم مفعمة بالحيوية والنشاط والهمة والحركة الشاملة المنتظمة مع القوة وتتابع الخطي الثابتة الرزينة بلا توقف ولا عجلة زائدة ولا اختيال أو تنعم أو تبختر، وكان صلى الله عليه وسلم يرفع رجليه من الأرض رفعًا بائنًا بقوة، ويمشي صلى الله عليه وسلم كأنما يصعد موضعًا عاليًا، وهذا الوصف البليغ هو خلاصة الوصف للمشي الصحي المطلوب.
ثم انتهى الماراثون قبيل صلاة العشاء ليصل عدد المشاركين مايقارب المائة عند محطة الإنتهاء.. حيث أُنهي الماراثون بسحب على جوائز قيمة لجميع المشاركين من آي باد واشتراكات أندية رياضية وأجهزة قياس للضغط والسكر.
ومن هناك وبعد صلاة العشاء,, بدأت الفعالية الأخرى حيث توجّه الضيوف د.كركدان و د.أبي البشير برفقة أعضاء النادي ليختتموا فعاليات اليوم بإلقاء محاضرة تفاعلية قيّمة بلغ حضورها حوالي 120 من رجال ونساء في مجمع الراشد, دارت المحاضرة على شكل نقاش تفاعلي مع الجمهور حول الطرق الصحيحة للحصول على جسم صحي من تغذية وأداء رياضي سليم.
ثم أنهيت الفعاليات بإجراء مقابلات مع ضيوف الحملة لهذا اليوم والتقاط صور جماعية برفقة المنظمين.
وفي ختام يوم حافل بالمشي وأهمية وماهية المشي.. انصح نفسك وكل عزيز عليك بضرورة ممارسة رياضة دائمة أقلها المشي واجعل هذه العادة من أولى أولويات حياتك وشغفك حتى لو كانت في صخب زحام وانشغالات الحياة فتكون وقاء لك من الأمراض المحتمة في ظل غياب هذا (المشي) ..... وكما يٌقال {درهم وقاية خير من قنطار علاج}.
هكذا اُستهلّت فعاليات (سباق الماراثون) لليوم السادس من حملة صحتك بالدنيا(2) الموافق الثلاثاء 6/5/1434 هـ بممشى الهجرة بالمدينة المنورة حيث تواجد أعضاء النادي من بداية عصر يوم الثلاثاء وبدأ التنظيم والإعداد للإنطلاقة من توزيع الأرقام وتهييء محطات الإنطلاق والتوقف في ظل تواجد جميع الجهات اللازمة من مرور وأمن عام وإسعافات.
وبانتهاء صلاة المغرب كان وصول كلاً من د.ريان كركدان و د.أبي البشير مدربا الصحة ومؤسسا برنامج ميزان وأيضاً نجم الكرة السعودية الكابتن مالك معاذ, حيث انطلق الماراثون بقيادة الضيوف الثلاثة ليكمل مسافة 3 كيلو من المشي تخللها نصائح وإرشادات طبية واستشهادات نبوية حول المشي وآثاره العملاقة والجوهرية على الصحة من قبل الضيوف, كان من أهم تلك النصائح وأجملها نتائج الدارسات التي أثبتت أن المشي لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع يٌعتبر وقاية طبية مثبتة من أمراض العصر المزمنة الضغط والسكر والسمنة, عوضاً عن كونه مُحسناً للمزاج, واقياً من كثير من أمراض العصر النفسية من اكتئاب وقلق وغيرها.. مع الأخذ بالإعتبار ضرورة دمج التغذية السليمة مع الرياضة حتى يكتمل الإطار الصحيح للمعادلة المنشودة.
وعوضاً عن الفائدة الطبية والوقائية للمشي إلا أنه يعتبر أيضاً مدلول على شخصية الماشي حيث يقول علماء النفس والفراسة: إن مشي المرء يعطي مدلولا على شخصيته، فمشي الشخص بتثاقل وكأنه يجر رجليه، محنيًّا ظهرُه، دليل على الانطواء والكآبة، وبعكسه لو مشى معتدلَ القامة بخطى ثابتة، فذلك دليل على اتزان الشخص واستقراره النفسي وقوته النفسية..
وأما بالنسبة لـ وصف كيفية وماهية المشي الصحي فقد استنبط الدكتور المعنى الدلالي من الحديث النبوي (كأَنما ينحط في صَبَبٍ) فقد كانت مشيتُه صلى الله عليه وسلم مفعمة بالحيوية والنشاط والهمة والحركة الشاملة المنتظمة مع القوة وتتابع الخطي الثابتة الرزينة بلا توقف ولا عجلة زائدة ولا اختيال أو تنعم أو تبختر، وكان صلى الله عليه وسلم يرفع رجليه من الأرض رفعًا بائنًا بقوة، ويمشي صلى الله عليه وسلم كأنما يصعد موضعًا عاليًا، وهذا الوصف البليغ هو خلاصة الوصف للمشي الصحي المطلوب.
ثم انتهى الماراثون قبيل صلاة العشاء ليصل عدد المشاركين مايقارب المائة عند محطة الإنتهاء.. حيث أُنهي الماراثون بسحب على جوائز قيمة لجميع المشاركين من آي باد واشتراكات أندية رياضية وأجهزة قياس للضغط والسكر.
ومن هناك وبعد صلاة العشاء,, بدأت الفعالية الأخرى حيث توجّه الضيوف د.كركدان و د.أبي البشير برفقة أعضاء النادي ليختتموا فعاليات اليوم بإلقاء محاضرة تفاعلية قيّمة بلغ حضورها حوالي 120 من رجال ونساء في مجمع الراشد, دارت المحاضرة على شكل نقاش تفاعلي مع الجمهور حول الطرق الصحيحة للحصول على جسم صحي من تغذية وأداء رياضي سليم.
ثم أنهيت الفعاليات بإجراء مقابلات مع ضيوف الحملة لهذا اليوم والتقاط صور جماعية برفقة المنظمين.
وفي ختام يوم حافل بالمشي وأهمية وماهية المشي.. انصح نفسك وكل عزيز عليك بضرورة ممارسة رياضة دائمة أقلها المشي واجعل هذه العادة من أولى أولويات حياتك وشغفك حتى لو كانت في صخب زحام وانشغالات الحياة فتكون وقاء لك من الأمراض المحتمة في ظل غياب هذا (المشي) ..... وكما يٌقال {درهم وقاية خير من قنطار علاج}.