منسقات مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من مختلف مناطق المملكة يعبرن عن سعادتهن بإقامة هذه المسابقة

منسقات مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من مختلف مناطق المملكة عبرن عن سعادتهن بإقامة هذه المسابقة
وشرف العمل بها كمنسقات للمناطق وأكدن على أهمية المسابقة في تنشئة الطلاب والطالبات على حفظ المصدر التشريعي الثاني، وإقبال الطلاب والطالبات على التنافس الشريف، وربطهم بالسنة النبوية، سائلات الله عز وجل أن يكتب الأجر والمثوبة لمؤسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.
حيث تقول منسقة منطقة الرياض الأستاذة خلود عبداللطيف الهداب: إن السنة المحمدية هي خير مربٍ ومؤدب للأجيال، وأفضل معلم ومهذب للأمة، فليس هناك أنفع للمسلم من دراسة وحفظ الكتاب والسنة, قال الإمام البخاري رحمه الله: لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة. ولقد كانت مبادرة مباركة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- حين أعلن هذه المسابقة التي هي من الأعمال الصالحة التي حث عليها الإسلام، بل إنها تأتي في مقدمة الأعمال وأعظمها، لأنها تخدم السنة النبوية التي تعدّ مصدراً أساس من المصادر التشريع الإسلامي، وهو شرف كبير ومنحة عظيمة لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم من الله جل وعلا, فأهل الحديث هم أهل النبي صلى الله عليه وسلم وخاصته وأولى الناس به, وأكثرهم صلاة عليه. لذا فقد دعا لهم صلى الله عليه وسلم بالنضرة (نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع) حسن صحيح. ختاما أسأل الله عز وجل أن يعظم الأجر والمثوبة للأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- على ما قدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ودعمه وعنايته لهذه المسابقة المباركة وأن يجعل ما أنفقه عليها في ميزان حسناته، كما أساله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد دينها ويديم عليها عزها وأمنها وأمانها، كما أهنئ الفائزات بالجائزة متمنية لهن دوام التوفيق والسداد.
كما ذكرت منسقة منطقة مكة المكرمة الأستاذة منال جلال الرخيمي على أهمية المسابقة حيث قالت: دخلت بحمد الله تعالى مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي عامها التاسع حيث تعد من أبرز المناشط الدعوية التي ساعدت الشباب والشابات والطلبة والطالبات على أن يعرفوا دينهم القويم المتسم بالوسطية والاعتدال والذي بهما تتحقق سعادة الأفراد والجماعات، فلاشك أن السنة هي الموضحة لأحكام القرآن الكريم، والمفصلة لإجماله، والهادية إلى طريق تطبيقه، وقد ختم الله عز وجل الرسالات السماوية برسالة الإسلام، وأمر رسوله أن يبلغ أحكام الإسلام وتعاليمه للناس فقال سبحانه (يَـٰأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة:67
وأضافت: ولقد قيض الله سبحانه وتعالى لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن تحفظ على أحسن وجه بفضل حفاظها وعلمائها، ونالت من العناية والاهتمام ما لم يعهد في شريعة من الشرائع السابقة، ولا في نص من النصوص -غير القرآن الكريم -. إن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي كانت ولا زالت فريدة في نوعها، نبيلة في مقاصدها حيث تهدف إلى حفظ السنة النبوية ودراستها, ولقد حققت بحمد الله تعالى أهدافها وأصبحت محط أنظار أصحاب الهمم العالية وتاج فخر يتنافس عليه المتنافسون من الطلبة والطالبات, نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم راعيها وداعمها الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وأن يجزل الأجر للقائمين والقائمات عليها.
وأثنت منسقة الجائزة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذة سلوى محمد سعيد حواله في كلمتها على القائمين على المسابقة فقالت: هنيئا لمؤسس الجائزة رحمه الله تعالى على ما قدمه لخدمة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما غرسه من بذور الخير دعما ورعاية ومساهمة في تنشئة أبنائنا وبناتنا الطالبات على هدي نبيه وحفظ أحاديثه ليكونوا حملة لهذا الدين فتسعد بهم أمتهم وأهليهم وإنه لشرف لي أن وفقني الله تعالى للتنسيق لهذه المسابقة القيمة في بلد رسول الله وعاصمة الثقافة الإسلامية.
وعبرت منسقة منطقة القصيم الأستاذة فوزية المطلق عن المسابقة فقالت: نحن ننطلق من باب الإيجابية أولاً، حيث أننا مأمورون بأن نسعى إلى التعليم بالتبشير والتحبيب والترغيب لهذا الدين القويم لجميع ما يأمرنا به لبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة المتوازنة للقيم قولاً وعملاً برعاية الاتجاهات والممارسات الإيجابية فكرياً ونفسياً واجتماعياً، وذلك بتطبيق قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فمن علامات الخيرية والصلاح في هذه البلاد أنها تقوم على ترسيخ العقيدة الصحيحة والقيم الإسلامية وما يخدم ذلك من وجود مثل هذه المسابقات التي تعنى بخدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى تطبيقها، ومنها مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله وغفر له التي تعنى بالنشء لتحقيق الأمن الديني والأمن الفكري والأمن الاجتماعي، من أجل العيش الهادئ تحت ظل ما أمرنا الله به في وطن آمن ومجتمع متكاتف بإذن الله.
من جانبها قالت منسقة المسابقة بالمنطقة الشرقية الأستاذة عزيزة علي الماجد: إن المسابقة استطاعت عبر دوراتها المتتابعة ولله الحمد أن تسهم بشكل كبير في الكشف عن مواهب خلاقة وأن تفجر طاقات أبناء وبنات أمتنا الإسلامية وتكشف عن مواهبهم وتروي ظمأ نفوسهم التواقة إلى التزود من معين وحي النبوة الصافي, وبفضل الله أكدت هذه المسابقة المباركة أن أمتنا مازالت بخير وتملك ثروات بشرية وطاقات هائلة بل لقد أسهمت هذه المسابقة في صقل شخصيات شبابنا وفتياتنا ليصبحوا أكثر صمودا أمام موجات التغريب والتشكيك كما أكسبتهم قوة في الحجة وثقة في النفس ومهارة في الاستدلال فلله الحمد والمنة. رحم الله صاحب الجائزة وسدد رأي القائمين عليها ووفق جميع المشاركين والمشاركات.
وعبرت منسقة منطقة عسير الأستاذة صالحة صالح الثبيت عن أهمية الجائزة فقالت: عبر السنين ومرور الزمن تتوالى العناية بالسنة النبوية والتي يختار الله لها من يشاء من عباده في نقلها وحفظها والعناية بها بعد كتاب الله الكريم. وتتجلى هذه العناية في عصرنا الحديث بما أعطاه الله عز وجل من الفضل لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة في جائزته القيمة والمستمرة والتي يخرج فيها في كل عام من يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من ناشئة وأجيال يختارهم الله لحفظ سنة نبيه, يظهر أثرها فيهم وفي سلوكهم ونفعهم لأمتهم في مستقبلهم بإذن الله وقد أثمرت هذه الجائزة منذ بدايتها وحتى يومها هذا أثرها الواضح والملموس في نفوس كل من شارك فيها أو قام عليها من مسؤولين أو متسابقين وما تبثه في النفوس من البهجة والسرور والفرح بحفظ سنة نبينا صلى الله عليه وسلم, ويتجلى بذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله) رواه البخاري ومسلم. نسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا ديننا وأن يحفظ لنا كتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ويرزقنا جميعا الثبات على كتابه وسنة نبيه والعمل بها وعليها حتى نلقاه وهو راض عنا.
أما منسقة المسابقة بمنطقة الباحة الأستاذة عزيزة مقبول الغامدي فتقول: تولي حكومتنا الرشيدة اهتماما بالغا بكتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ويتجلى ذلك في المسابقات المختلفة والمتعددة في هذا المجال ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله لحفظ الحديث الشريف ماهي إلا صورة مُشرفة لهذا الاهتمام، وقد غادر هذه الحياة الدنيا وبقي هذا الأثر العظيم وهو المنافسة على حفظ وفهم سنة الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وسلامه، رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز وجعل ذلك في موازين حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وتقول منسقة منطقة حائل الأستاذة نعيمة حمد عقيل: لقد تشرفت بفضل الله وزاد شرفي خدمة هذه المسابقة التي بلغت عمق البيوت ولهجت بها الألسن في المدارس في مدة زمنية قصيرة فهنيئا لمن رعاها وأعان على نشرها، فالتنافس والإقبال على حفظ حديث رسول اللـه صلى الله عليه وسلم من أجل الأعمال وأرقاها بعد حفظ كتاب الله تبارك وتعالى. لقد تميزت مسابقة حفظ الحديث عن غيرها بشرف المكان والمكانة، وما هذه المسابقة إلا توفيق من الله لمن أكمل مسيرتها ورعاها وأن يزيده الله رفعة وعزا فله البشرى في الدنيا بالثمرة الطيبة وله البشرى في الآخرة بالأجر والثواب بإذن الله لعنايته ورعايته لها فله منا الدعاء بالقبول والتوفيق والسداد في الدارين.
وعبرت منسقة المسابقة بمنطقة جازان الأستاذة تغريد بوكر حسن حوباني عن المسابقة فقالت: لا يزال أهل الإسلام بخير ماداموا يقيمون لهذه السنة وزناً، وميزاناً تنال به أمة الإسلام الرفعة والسناء. إن هذه المسابقة الغالية على قلوب المسلمين تجدد لهم حفظ السنة وتعلمهم صدق الإتباع وتحثهم على مواصلة السير على نهج السلف الصالح, إذ أن هذه الجائزة قد حصل بها نفع عظيم وخير جليل وكانت آثارها واضحة في سلوك الناشئة ذكورا وإناثا , فهي تحقق أهداف مؤسسها رحمه الله رحمة واسعة. وهي جائزة الجوائز والنبت الحسن والفكر المستقيم وطريق الهداية والنور. فجزا الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله خيرا على إحسانه العظيم وعطائه الجسيم وجزا الله القائمين والقائمات في كل زمان ومكان خير الجزاء وأن يكتب الله لهم الأجر والمثوبة.
أما منسقة منطقة نجران الأستاذة غادة مشعل الزهراني فتقول: لقد أنزل الله كتابه, وأرسل رسوله صلى الله عليه وسلم لإظهار الحق وهداية الخلق, وقد عنى المسلمون قديماً وحديثاً بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وإن ما نحن فيه من عناية سنة النبي الكريم لهو امتداد لتلك العناية, نسأل الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء وأن يثقل بها موازينهم ويرفع بها درجاتهم.
وشرف العمل بها كمنسقات للمناطق وأكدن على أهمية المسابقة في تنشئة الطلاب والطالبات على حفظ المصدر التشريعي الثاني، وإقبال الطلاب والطالبات على التنافس الشريف، وربطهم بالسنة النبوية، سائلات الله عز وجل أن يكتب الأجر والمثوبة لمؤسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.
حيث تقول منسقة منطقة الرياض الأستاذة خلود عبداللطيف الهداب: إن السنة المحمدية هي خير مربٍ ومؤدب للأجيال، وأفضل معلم ومهذب للأمة، فليس هناك أنفع للمسلم من دراسة وحفظ الكتاب والسنة, قال الإمام البخاري رحمه الله: لا أعلم شيئا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة. ولقد كانت مبادرة مباركة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- حين أعلن هذه المسابقة التي هي من الأعمال الصالحة التي حث عليها الإسلام، بل إنها تأتي في مقدمة الأعمال وأعظمها، لأنها تخدم السنة النبوية التي تعدّ مصدراً أساس من المصادر التشريع الإسلامي، وهو شرف كبير ومنحة عظيمة لا يلقاها إلا ذو حظ عظيم من الله جل وعلا, فأهل الحديث هم أهل النبي صلى الله عليه وسلم وخاصته وأولى الناس به, وأكثرهم صلاة عليه. لذا فقد دعا لهم صلى الله عليه وسلم بالنضرة (نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع) حسن صحيح. ختاما أسأل الله عز وجل أن يعظم الأجر والمثوبة للأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- على ما قدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ودعمه وعنايته لهذه المسابقة المباركة وأن يجعل ما أنفقه عليها في ميزان حسناته، كما أساله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد دينها ويديم عليها عزها وأمنها وأمانها، كما أهنئ الفائزات بالجائزة متمنية لهن دوام التوفيق والسداد.
كما ذكرت منسقة منطقة مكة المكرمة الأستاذة منال جلال الرخيمي على أهمية المسابقة حيث قالت: دخلت بحمد الله تعالى مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي عامها التاسع حيث تعد من أبرز المناشط الدعوية التي ساعدت الشباب والشابات والطلبة والطالبات على أن يعرفوا دينهم القويم المتسم بالوسطية والاعتدال والذي بهما تتحقق سعادة الأفراد والجماعات، فلاشك أن السنة هي الموضحة لأحكام القرآن الكريم، والمفصلة لإجماله، والهادية إلى طريق تطبيقه، وقد ختم الله عز وجل الرسالات السماوية برسالة الإسلام، وأمر رسوله أن يبلغ أحكام الإسلام وتعاليمه للناس فقال سبحانه (يَـٰأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة:67
وأضافت: ولقد قيض الله سبحانه وتعالى لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن تحفظ على أحسن وجه بفضل حفاظها وعلمائها، ونالت من العناية والاهتمام ما لم يعهد في شريعة من الشرائع السابقة، ولا في نص من النصوص -غير القرآن الكريم -. إن مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي كانت ولا زالت فريدة في نوعها، نبيلة في مقاصدها حيث تهدف إلى حفظ السنة النبوية ودراستها, ولقد حققت بحمد الله تعالى أهدافها وأصبحت محط أنظار أصحاب الهمم العالية وتاج فخر يتنافس عليه المتنافسون من الطلبة والطالبات, نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم راعيها وداعمها الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ويجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وأن يجزل الأجر للقائمين والقائمات عليها.
وأثنت منسقة الجائزة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذة سلوى محمد سعيد حواله في كلمتها على القائمين على المسابقة فقالت: هنيئا لمؤسس الجائزة رحمه الله تعالى على ما قدمه لخدمة دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما غرسه من بذور الخير دعما ورعاية ومساهمة في تنشئة أبنائنا وبناتنا الطالبات على هدي نبيه وحفظ أحاديثه ليكونوا حملة لهذا الدين فتسعد بهم أمتهم وأهليهم وإنه لشرف لي أن وفقني الله تعالى للتنسيق لهذه المسابقة القيمة في بلد رسول الله وعاصمة الثقافة الإسلامية.
وعبرت منسقة منطقة القصيم الأستاذة فوزية المطلق عن المسابقة فقالت: نحن ننطلق من باب الإيجابية أولاً، حيث أننا مأمورون بأن نسعى إلى التعليم بالتبشير والتحبيب والترغيب لهذا الدين القويم لجميع ما يأمرنا به لبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة المتوازنة للقيم قولاً وعملاً برعاية الاتجاهات والممارسات الإيجابية فكرياً ونفسياً واجتماعياً، وذلك بتطبيق قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فمن علامات الخيرية والصلاح في هذه البلاد أنها تقوم على ترسيخ العقيدة الصحيحة والقيم الإسلامية وما يخدم ذلك من وجود مثل هذه المسابقات التي تعنى بخدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى تطبيقها، ومنها مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله وغفر له التي تعنى بالنشء لتحقيق الأمن الديني والأمن الفكري والأمن الاجتماعي، من أجل العيش الهادئ تحت ظل ما أمرنا الله به في وطن آمن ومجتمع متكاتف بإذن الله.
من جانبها قالت منسقة المسابقة بالمنطقة الشرقية الأستاذة عزيزة علي الماجد: إن المسابقة استطاعت عبر دوراتها المتتابعة ولله الحمد أن تسهم بشكل كبير في الكشف عن مواهب خلاقة وأن تفجر طاقات أبناء وبنات أمتنا الإسلامية وتكشف عن مواهبهم وتروي ظمأ نفوسهم التواقة إلى التزود من معين وحي النبوة الصافي, وبفضل الله أكدت هذه المسابقة المباركة أن أمتنا مازالت بخير وتملك ثروات بشرية وطاقات هائلة بل لقد أسهمت هذه المسابقة في صقل شخصيات شبابنا وفتياتنا ليصبحوا أكثر صمودا أمام موجات التغريب والتشكيك كما أكسبتهم قوة في الحجة وثقة في النفس ومهارة في الاستدلال فلله الحمد والمنة. رحم الله صاحب الجائزة وسدد رأي القائمين عليها ووفق جميع المشاركين والمشاركات.
وعبرت منسقة منطقة عسير الأستاذة صالحة صالح الثبيت عن أهمية الجائزة فقالت: عبر السنين ومرور الزمن تتوالى العناية بالسنة النبوية والتي يختار الله لها من يشاء من عباده في نقلها وحفظها والعناية بها بعد كتاب الله الكريم. وتتجلى هذه العناية في عصرنا الحديث بما أعطاه الله عز وجل من الفضل لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة في جائزته القيمة والمستمرة والتي يخرج فيها في كل عام من يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من ناشئة وأجيال يختارهم الله لحفظ سنة نبيه, يظهر أثرها فيهم وفي سلوكهم ونفعهم لأمتهم في مستقبلهم بإذن الله وقد أثمرت هذه الجائزة منذ بدايتها وحتى يومها هذا أثرها الواضح والملموس في نفوس كل من شارك فيها أو قام عليها من مسؤولين أو متسابقين وما تبثه في النفوس من البهجة والسرور والفرح بحفظ سنة نبينا صلى الله عليه وسلم, ويتجلى بذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله) رواه البخاري ومسلم. نسأل الله عز وجل أن يحفظ علينا ديننا وأن يحفظ لنا كتابنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ويرزقنا جميعا الثبات على كتابه وسنة نبيه والعمل بها وعليها حتى نلقاه وهو راض عنا.
أما منسقة المسابقة بمنطقة الباحة الأستاذة عزيزة مقبول الغامدي فتقول: تولي حكومتنا الرشيدة اهتماما بالغا بكتاب الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ويتجلى ذلك في المسابقات المختلفة والمتعددة في هذا المجال ومسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله لحفظ الحديث الشريف ماهي إلا صورة مُشرفة لهذا الاهتمام، وقد غادر هذه الحياة الدنيا وبقي هذا الأثر العظيم وهو المنافسة على حفظ وفهم سنة الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وسلامه، رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز وجعل ذلك في موازين حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وتقول منسقة منطقة حائل الأستاذة نعيمة حمد عقيل: لقد تشرفت بفضل الله وزاد شرفي خدمة هذه المسابقة التي بلغت عمق البيوت ولهجت بها الألسن في المدارس في مدة زمنية قصيرة فهنيئا لمن رعاها وأعان على نشرها، فالتنافس والإقبال على حفظ حديث رسول اللـه صلى الله عليه وسلم من أجل الأعمال وأرقاها بعد حفظ كتاب الله تبارك وتعالى. لقد تميزت مسابقة حفظ الحديث عن غيرها بشرف المكان والمكانة، وما هذه المسابقة إلا توفيق من الله لمن أكمل مسيرتها ورعاها وأن يزيده الله رفعة وعزا فله البشرى في الدنيا بالثمرة الطيبة وله البشرى في الآخرة بالأجر والثواب بإذن الله لعنايته ورعايته لها فله منا الدعاء بالقبول والتوفيق والسداد في الدارين.
وعبرت منسقة المسابقة بمنطقة جازان الأستاذة تغريد بوكر حسن حوباني عن المسابقة فقالت: لا يزال أهل الإسلام بخير ماداموا يقيمون لهذه السنة وزناً، وميزاناً تنال به أمة الإسلام الرفعة والسناء. إن هذه المسابقة الغالية على قلوب المسلمين تجدد لهم حفظ السنة وتعلمهم صدق الإتباع وتحثهم على مواصلة السير على نهج السلف الصالح, إذ أن هذه الجائزة قد حصل بها نفع عظيم وخير جليل وكانت آثارها واضحة في سلوك الناشئة ذكورا وإناثا , فهي تحقق أهداف مؤسسها رحمه الله رحمة واسعة. وهي جائزة الجوائز والنبت الحسن والفكر المستقيم وطريق الهداية والنور. فجزا الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله خيرا على إحسانه العظيم وعطائه الجسيم وجزا الله القائمين والقائمات في كل زمان ومكان خير الجزاء وأن يكتب الله لهم الأجر والمثوبة.
أما منسقة منطقة نجران الأستاذة غادة مشعل الزهراني فتقول: لقد أنزل الله كتابه, وأرسل رسوله صلى الله عليه وسلم لإظهار الحق وهداية الخلق, وقد عنى المسلمون قديماً وحديثاً بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وإن ما نحن فيه من عناية سنة النبي الكريم لهو امتداد لتلك العناية, نسأل الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء وأن يثقل بها موازينهم ويرفع بها درجاتهم.