تقرير لمنسقي مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله لحفظ الحديث النبوي

أكد رؤساء أقسام إدارات التوعية الإسلامية منسقو مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بمختلف إدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة خلال كلماتهم بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - في دورتها (الثامنة) على أن ما يميز هذه المسابقة اقترانها باسم مؤسس هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - والذي شملها بالرعاية والدعم ايمانا من سموه -رحمه الله وطيب ثراه- باستهداف الناشئة والشباب وحفز هممهم وشغل أوقاتهم بالعلم النافع والمفيد وربطهم بالسنة النبوية والعناية بها , ويأتي ذلك امتداداً للعناية الكريمة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو لي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله - وما توليه من اهتمام بأبناء هذا الوطن المعطاء.
وبهذه المناسبة قال مدير إدارة التوعية الإسلامية ومنسق الجائزة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور فايز بن ظافر الشهري قيض الله لهذه البلاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - فوحدها تحت راية التوحيد وجعل كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام نبراساً لحكمه، ومُوَجهاً لجميع مناشط الحياة، فتبدَّل الحال تبدلاً جذرياً، أُبدل الناسُ مكان الخوف أمناً، ومكان الفقر غنى، ومكان التفرُّق والتنازع وَحْدةً واجتماع كلمة، كلُّ ذلك ببركة إتباع القرآن الكريم وسنة خير العباد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وجاءت الرعاية الأبوية الحانية, واللفتة التربوية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في زمن نحن بحاجة للعودة إلى سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ليعلن عن مسابقة نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لتسهم هذه المسابقة في إحياء عملية حفظ الحديث النبوي, هذه الخاصية التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم بحفظ أقوال وأفعال نبيهم عليه الصلاة والسلام.. دقيقها وجليلها في صدورهم قبل أن يدونوها في الدواوين والكتب. فهنيئا لصاحب السمو هذا المشروع المبارك وهذه الصفقة الكاسبة, والتجارة الرابحة.
وأضاف أن هذه المسابقة استطاعت بفضل الله ثم بجهود المخلصين في مدة زمنية قصيرة أن تتبوأ مكانة عالية في القلوب, بلغت شهرتها الآفاق, وعم نفعها العظيم المدارس والبيوت, وكل ذلك من فضل الله ومنه وكرمه على راعي هذه الجائزة أولاً, وهي دلالة صادقة على ما في قلب راعيها من محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ومحبة سنته ومحبة الخير لأبنائه من الطلاب والطالبات, والحرص على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وأضاف لقد انطلقت هذه المسابقة في دورتها الثامنة مع أول يوم دراسي فعممت على جميع مدارس التعليم العام بجميع مراحله، ومرت بعدة مراحل ابتداءً من المدرسة ثم مكاتب التربية والتعليم ثم الإدارات بالمحافظات حتى وصلت على مستوى المنطقة، ورشح من خلالها طالب واحد في كل مستوى لتمثيل منطقة مكة المكرمة والتي كان لها ولله الحمد حضورها وتميزها وحصول طلابها على مراكز متقدمة في الدورات الخمس السابقة.
وختاماً هنيئاً لكم ياحفاظ سنة المصطفى هذا الإنجاز الذي حققتموه، وهنيئاً لأسركم ومعلميكم وكل من أسهم في صناعة هذا النجاح.
وقال مشرف التوعية الإسلامية بتعليم المدينة المنورة الاستاذ عمر بن عيسى الطيران إن هذه البلاد بحمد الله وتوفيقه ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة, وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم, وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة. إن جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تعتبر جسر بناء حيوي تستهدف ثلة من الطلاب والطالبات وهي لفتة تدل على القيادة المبدعة والنظرة الثاقبة في الارتقاء ويقوم على المشاريع بالجيل القيادي القادم وليكون متحصناً في جميع الجوانب الفكرية والسلوكية. ووجدنا أن هناك الكثير من الطلاب بذل مجهودا واضحا في حفظ ودراسة الحديث للفوز بالمسابقة وهذا أمر محمود أن توجد مسابقة تجعل الطلاب يتسابقون على حفظ السنة المطهرة التي توضح لهم أمور دينهم وأتوجه بالدعاء لراعي الجائزة رحمه الله التي تعم فائدتها على المجتمع.
كما أوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية منسق المسابقة بتعليم المنطقة الشرقية الأستاذ علي بن عبدالرحمن اليوسف قائلا: إن الرعاية الكريمة والدعم الذي تحظى به الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله - تأتي انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا من خدمة ورعاية المقدسات الإسلامية وتعزيز رسالة هذا الدين ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان.
وتأتي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في خدمة السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم, كما أن السنة النبوية هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله سواء كانت قولا, أو فعلا, أو تقريرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى(..
وأضاف أن الجائزة مجال لدعم العلم ورعايته، لتحقق بمشيئة الله وفضله أهدافها النبيلة ومقاصدها السامية، وتبرز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان، فأسهمت في شحذ همم حفاظ السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" فأضحت مصدرا منيرا لإحياء السنة النبوية المطهرة واتخذت من المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرا لها فنالت شرف المكان ونبل الرسالة وكرست خالص جهودها وأنشطتها وفعالياتها خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فالحمد لله تعالى على ما تحقق للجائزة من رفعة ومكانة في ظل ما يواجهه الإسلام والمسلمين من تحديات وما يعتري البعض في الأمة الإسلامية من بُعدٍ عن فهم السنة النبوية الفهم الصحيح, الأمر الذي يجعل من هذه الجائزة منارة إشعاع تعنى بشؤون المسلمين وفق ما جاء به هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وقال المشرف على المسابقة في منطقة الجوف الأستاذ فخري بن حماد الشلال: لاشك أن مقام سنة النبي صلى الله عليه وسلم كبير وهي المصدر الثاني لهذه الشريعة الإسلامية، وأن خدمة السنة النبوية المطهرة من أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله عز وجل فالعناية والاهتمام بها يأتي من الاهتمام بهذا الدين العظيم، ولما كانت سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لها المكانة العظيمة في الدين، كان جديرا بالمسلمين أن يعتنوا بها حفظا ودراسة. ولأجل ذلك قيض الله تعالى لهذه السنة رجالاً يعتنون بها على مر العصور والأزمان. وممن اعتنى بالسنة النبوية المطهرة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله-الذي ترك أثرا وبصمة وصدقة جارية له بعد رحيله وهي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية المطهرة. ومقرها المدينة المنورة, الذي جمع بين فضل المكان والمكانة والتي من برامجها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث الشريف، فهنيئا له هذا المشروع المبارك وهذه الصفقة الكاسبة والتجارة الرابحة هذه الجائزة التي استطاعت بفضل الله أن تتبوأ مكانة عالية بلغت شهرتها الآفاق وبلغ نفعها العظيم في المدارس والبيوت، ولا غرو فهي خطى رشيدة خطتها هذه الدولة الميمونة حرسها الله- التي أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين. وخدمة السنة النبوية المطهرة، فجزاهم الله خير الجزاء على هذا العمل الإسلامي النبيل وهذا الجهد الموفق في تشجيع أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات على حفظ السنة والعناية بها.. هذه القلوب التي نبضت بمحبة رسول الله وقضت الأوقات في حفظ الأحاديث وساهم الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات في هذه المسيرة الخيرة.
إلى ذلك صرح المشرف على المسابقة في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ فيصل بن مد الله الدخيل وقال: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَه)، ولا شك أن تعليم سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ونشر ما صح من حديثه، وتشجيع الناشئة على حفظه، لهو من أعظم العلم النافع الذي يجري أجره لصاحبه بعد موته، ولعل من ذلك مسابقات حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي من أبرزها في هذا العصر هذه المسابقة المباركة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، والتي تكفل برعايتها والإنفاق عليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه في موازين أعماله الصالحة، فهذه المسابقة الرائدة، تميزت بالتجدد وسعة الانتشار، كما تميزت بحسن الإعداد والتنظيم، وفاقت غيرها بمقدار التكريم للطلاب المشاركين فيها، كما لا شك أن مما زاد هذه المسابقة تألقاً ونجاحاً تلك الرعاية الكريمة المتواصلة التي نالتها من لدن راعي الجائزة رحمه الله منذ تأسيسها، وعلى مدى دوراتها السابقة، رحمه الله رحمة واسعة.
وأضاف: وهاهي الدورة الثامنة من هذه المسابقة تتوج برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والذي يشرف حفلها في هذا اليوم البهيج في ربوع طيبة الطيبة، حيث يتشرف أبناؤه وبناته الطلاب والطالبات المشاركون في هذه المسابقة بالتكريم من لدن سموه حفظه الله.
من جانبه قال رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة تبوك الأستاذ سعد هويدي الرويس: إن من توفيق الله عز وجل أن يسر وأعان دولتنا المباركة لخدمة الشريعة وكل مايتصل بها ولعل خدمة السنة المطهرة من أبرز هذه الجهود المباركة, فهي المصدر الأصيل من مصادر الدين والأصل الثاني للتشريع وهي المنهل العذب الزلال الذى لا زيغ معه و لا فيه، وما هذه المسابقة الطيبة إلا تجسيد واضح وظاهر لخدمة السنة النبوية، والتى يتنافس فيها طلاب التعليم العام جميعا لحفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وتذكي بينهم روح الاتصال بالسنة والمصدر القويم فينعكس عليهم بركة وتوفيقا وتسديدا لهم في الحياة, فمن عني بالكتاب والسنة فردا كان أو جماعة أو دولة فقد أفلح ونجا ونجح ومن حاد عنهما فقد ضل وخاب وخسر قال صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله"حسنه الألباني. وسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد للقائمين على هذه الجائزة وكل من شارك وساهم في دعمها وإتمام مسيرتها.
وقال رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة عسير الأستاذ محمد بن عبدالله آل الشيخ: مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- مسابقة نوعية ومتميزة ونحسبها من الأعمال الصالحة التي يبقى أجرها ونفعها قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له) ونحسب أن هذه قد اجتمعت في طلابنا وطالباتنا يتعلمون خير علم بعد كتاب الله، يتعلمون ويحفظون حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم، وما قدمه ويقدمه من جوائز هي من الصدقة الجارية، وقد استمر العطاء بأبناء صالحين دعوا لوالدهم -رحمه الله- وواصلوا مشوار العطاء فرحم الله الفقيد، وبارك في الأبناء، وشكر الله لهم جهدهم ونفع به الأمة.
* وختم منسقو المسابقة في إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة تصريحاتهم حول المناسبة بالدعوات الصادقة لله تعالى بأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأن يجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وتكون من الأعمال الصالحة الباقية, قال تعالى: (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) داعين الله تعالى أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله أنه سميع قريب مجيب.
وبهذه المناسبة قال مدير إدارة التوعية الإسلامية ومنسق الجائزة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور فايز بن ظافر الشهري قيض الله لهذه البلاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - فوحدها تحت راية التوحيد وجعل كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام نبراساً لحكمه، ومُوَجهاً لجميع مناشط الحياة، فتبدَّل الحال تبدلاً جذرياً، أُبدل الناسُ مكان الخوف أمناً، ومكان الفقر غنى، ومكان التفرُّق والتنازع وَحْدةً واجتماع كلمة، كلُّ ذلك ببركة إتباع القرآن الكريم وسنة خير العباد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وجاءت الرعاية الأبوية الحانية, واللفتة التربوية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في زمن نحن بحاجة للعودة إلى سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ليعلن عن مسابقة نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لتسهم هذه المسابقة في إحياء عملية حفظ الحديث النبوي, هذه الخاصية التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم بحفظ أقوال وأفعال نبيهم عليه الصلاة والسلام.. دقيقها وجليلها في صدورهم قبل أن يدونوها في الدواوين والكتب. فهنيئا لصاحب السمو هذا المشروع المبارك وهذه الصفقة الكاسبة, والتجارة الرابحة.
وأضاف أن هذه المسابقة استطاعت بفضل الله ثم بجهود المخلصين في مدة زمنية قصيرة أن تتبوأ مكانة عالية في القلوب, بلغت شهرتها الآفاق, وعم نفعها العظيم المدارس والبيوت, وكل ذلك من فضل الله ومنه وكرمه على راعي هذه الجائزة أولاً, وهي دلالة صادقة على ما في قلب راعيها من محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ومحبة سنته ومحبة الخير لأبنائه من الطلاب والطالبات, والحرص على ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وأضاف لقد انطلقت هذه المسابقة في دورتها الثامنة مع أول يوم دراسي فعممت على جميع مدارس التعليم العام بجميع مراحله، ومرت بعدة مراحل ابتداءً من المدرسة ثم مكاتب التربية والتعليم ثم الإدارات بالمحافظات حتى وصلت على مستوى المنطقة، ورشح من خلالها طالب واحد في كل مستوى لتمثيل منطقة مكة المكرمة والتي كان لها ولله الحمد حضورها وتميزها وحصول طلابها على مراكز متقدمة في الدورات الخمس السابقة.
وختاماً هنيئاً لكم ياحفاظ سنة المصطفى هذا الإنجاز الذي حققتموه، وهنيئاً لأسركم ومعلميكم وكل من أسهم في صناعة هذا النجاح.
وقال مشرف التوعية الإسلامية بتعليم المدينة المنورة الاستاذ عمر بن عيسى الطيران إن هذه البلاد بحمد الله وتوفيقه ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة, وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم, وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة. إن جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز-رحمه الله- لحفظ الحديث النبوي تعتبر جسر بناء حيوي تستهدف ثلة من الطلاب والطالبات وهي لفتة تدل على القيادة المبدعة والنظرة الثاقبة في الارتقاء ويقوم على المشاريع بالجيل القيادي القادم وليكون متحصناً في جميع الجوانب الفكرية والسلوكية. ووجدنا أن هناك الكثير من الطلاب بذل مجهودا واضحا في حفظ ودراسة الحديث للفوز بالمسابقة وهذا أمر محمود أن توجد مسابقة تجعل الطلاب يتسابقون على حفظ السنة المطهرة التي توضح لهم أمور دينهم وأتوجه بالدعاء لراعي الجائزة رحمه الله التي تعم فائدتها على المجتمع.
كما أوضح مدير إدارة التوعية الإسلامية منسق المسابقة بتعليم المنطقة الشرقية الأستاذ علي بن عبدالرحمن اليوسف قائلا: إن الرعاية الكريمة والدعم الذي تحظى به الجائزة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله - تأتي انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين في إطار ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا من خدمة ورعاية المقدسات الإسلامية وتعزيز رسالة هذا الدين ووسطيته وصلاحه لكل زمان ومكان.
وتأتي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في خدمة السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم, كما أن السنة النبوية هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله سواء كانت قولا, أو فعلا, أو تقريرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى(..
وأضاف أن الجائزة مجال لدعم العلم ورعايته، لتحقق بمشيئة الله وفضله أهدافها النبيلة ومقاصدها السامية، وتبرز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان، فأسهمت في شحذ همم حفاظ السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" فأضحت مصدرا منيرا لإحياء السنة النبوية المطهرة واتخذت من المدينة المنورة مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرا لها فنالت شرف المكان ونبل الرسالة وكرست خالص جهودها وأنشطتها وفعالياتها خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فالحمد لله تعالى على ما تحقق للجائزة من رفعة ومكانة في ظل ما يواجهه الإسلام والمسلمين من تحديات وما يعتري البعض في الأمة الإسلامية من بُعدٍ عن فهم السنة النبوية الفهم الصحيح, الأمر الذي يجعل من هذه الجائزة منارة إشعاع تعنى بشؤون المسلمين وفق ما جاء به هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وقال المشرف على المسابقة في منطقة الجوف الأستاذ فخري بن حماد الشلال: لاشك أن مقام سنة النبي صلى الله عليه وسلم كبير وهي المصدر الثاني لهذه الشريعة الإسلامية، وأن خدمة السنة النبوية المطهرة من أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله عز وجل فالعناية والاهتمام بها يأتي من الاهتمام بهذا الدين العظيم، ولما كانت سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لها المكانة العظيمة في الدين، كان جديرا بالمسلمين أن يعتنوا بها حفظا ودراسة. ولأجل ذلك قيض الله تعالى لهذه السنة رجالاً يعتنون بها على مر العصور والأزمان. وممن اعتنى بالسنة النبوية المطهرة في هذا العصر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله-الذي ترك أثرا وبصمة وصدقة جارية له بعد رحيله وهي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية المطهرة. ومقرها المدينة المنورة, الذي جمع بين فضل المكان والمكانة والتي من برامجها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث الشريف، فهنيئا له هذا المشروع المبارك وهذه الصفقة الكاسبة والتجارة الرابحة هذه الجائزة التي استطاعت بفضل الله أن تتبوأ مكانة عالية بلغت شهرتها الآفاق وبلغ نفعها العظيم في المدارس والبيوت، ولا غرو فهي خطى رشيدة خطتها هذه الدولة الميمونة حرسها الله- التي أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين. وخدمة السنة النبوية المطهرة، فجزاهم الله خير الجزاء على هذا العمل الإسلامي النبيل وهذا الجهد الموفق في تشجيع أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات على حفظ السنة والعناية بها.. هذه القلوب التي نبضت بمحبة رسول الله وقضت الأوقات في حفظ الأحاديث وساهم الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات في هذه المسيرة الخيرة.
إلى ذلك صرح المشرف على المسابقة في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ فيصل بن مد الله الدخيل وقال: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَه)، ولا شك أن تعليم سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ونشر ما صح من حديثه، وتشجيع الناشئة على حفظه، لهو من أعظم العلم النافع الذي يجري أجره لصاحبه بعد موته، ولعل من ذلك مسابقات حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي من أبرزها في هذا العصر هذه المسابقة المباركة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، والتي تكفل برعايتها والإنفاق عليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه في موازين أعماله الصالحة، فهذه المسابقة الرائدة، تميزت بالتجدد وسعة الانتشار، كما تميزت بحسن الإعداد والتنظيم، وفاقت غيرها بمقدار التكريم للطلاب المشاركين فيها، كما لا شك أن مما زاد هذه المسابقة تألقاً ونجاحاً تلك الرعاية الكريمة المتواصلة التي نالتها من لدن راعي الجائزة رحمه الله منذ تأسيسها، وعلى مدى دوراتها السابقة، رحمه الله رحمة واسعة.
وأضاف: وهاهي الدورة الثامنة من هذه المسابقة تتوج برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والذي يشرف حفلها في هذا اليوم البهيج في ربوع طيبة الطيبة، حيث يتشرف أبناؤه وبناته الطلاب والطالبات المشاركون في هذه المسابقة بالتكريم من لدن سموه حفظه الله.
من جانبه قال رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة تبوك الأستاذ سعد هويدي الرويس: إن من توفيق الله عز وجل أن يسر وأعان دولتنا المباركة لخدمة الشريعة وكل مايتصل بها ولعل خدمة السنة المطهرة من أبرز هذه الجهود المباركة, فهي المصدر الأصيل من مصادر الدين والأصل الثاني للتشريع وهي المنهل العذب الزلال الذى لا زيغ معه و لا فيه، وما هذه المسابقة الطيبة إلا تجسيد واضح وظاهر لخدمة السنة النبوية، والتى يتنافس فيها طلاب التعليم العام جميعا لحفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وتذكي بينهم روح الاتصال بالسنة والمصدر القويم فينعكس عليهم بركة وتوفيقا وتسديدا لهم في الحياة, فمن عني بالكتاب والسنة فردا كان أو جماعة أو دولة فقد أفلح ونجا ونجح ومن حاد عنهما فقد ضل وخاب وخسر قال صلى الله عليه وسلم "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله"حسنه الألباني. وسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد للقائمين على هذه الجائزة وكل من شارك وساهم في دعمها وإتمام مسيرتها.
وقال رئيس اللجنة الفرعية للمسابقة بمنطقة عسير الأستاذ محمد بن عبدالله آل الشيخ: مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- مسابقة نوعية ومتميزة ونحسبها من الأعمال الصالحة التي يبقى أجرها ونفعها قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له) ونحسب أن هذه قد اجتمعت في طلابنا وطالباتنا يتعلمون خير علم بعد كتاب الله، يتعلمون ويحفظون حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم، وما قدمه ويقدمه من جوائز هي من الصدقة الجارية، وقد استمر العطاء بأبناء صالحين دعوا لوالدهم -رحمه الله- وواصلوا مشوار العطاء فرحم الله الفقيد، وبارك في الأبناء، وشكر الله لهم جهدهم ونفع به الأمة.
* وختم منسقو المسابقة في إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة تصريحاتهم حول المناسبة بالدعوات الصادقة لله تعالى بأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأن يجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته وتكون من الأعمال الصالحة الباقية, قال تعالى: (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا) داعين الله تعالى أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله أنه سميع قريب مجيب.