قسم تقنيات التعليم يقيم مهرجانه التاسع بجامعة طيبة
ابتهال الطيب-
أقامت جامعة طيبة ممثلة بقسم تقنيات التعليم بكلية التربية مهرجان التقنية السنوي التاسع لإنتاج الطالبات لعام 1434هـ تحت عنوان " نتقن .. فـنرتقي " وافتتاح المعرض المصاحب له وذلك بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات بالجامعة.
وتضمن المهرجان كلمة ألقاها رئيس قسم تقنيات التعليم الدكتور طلال كابلي قال من خلالها إن قسم تقنيات التعليم وفي ظل الثورة المعلوماتية المتزايدة التي باتت تشكل عاملاَ هاماً في نجاح أي مسيرة علمية أو تربوية، يعد من الأقسام التي تأخذ على عاتقها وتتحمل مسئولية كبيرة في دعم ومساندة كافة التخصصات على مستوى كلية التربية وكليات الجامعة وإذا كان التطور التقني الحاصل حالياً في كافة المجالات قد أثر على مخرجات المؤسسات التربوية، فإن تخصص تقنيات التعليم هو الوسيلة المتاحة التي تحدث هذا الأثر ومهرجان التقنية هو الوسيلة الأكبر لإظهار هذه المخرجات واستمرار تنفيذ هذا المهرجان سنوياً يسهم في نجاح العملية التربوية للجامعة.
تلاه كلمة وكيلة كلية التربية الدكتورة عائشة الأحمدي والتي قالت فيها إن من أهداف كلية التربية إعداد المعلم تربويا وأكاديميا ومهنيا ومقررات تقنيات التعليم تساهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال تدريب الطالبات المعلمات على إنتاج مختلف الوسائل وتقنيات التعليم القديمة والحديثة وتقنيات التعليم الإلكتروني بحيث تكون قادرة على تطبيقها وتطويرها في مجالات العمل مستقبلا بصورة ناجحة وفعالة. ومن هنا انطلقت فكرة المهرجان بحيث يعطي تصورا كاملا لإنتاج الطالبات في مجال الوسائل وتقنيات التعليم والتعليم الإلكتروني خلال عام دراسي كامل وما يتضمنه من أعمال جدية وأفكار مبتكرة وجهود متميزة يمكن للجميع الاطلاع عليها والاستفادة منها واصفة المهرجان بأنه توظيف فعلي لتقنيات التعليم والتعليم الإلكتروني .
وأضافت الدكتورة الأحمدي أنه حول هذه الفكرة تدور فعاليات المهرجان حيث يخصص لكل نوع من أنواع الوسائل وتقنيات التعليم ركن خاص به ويضاف لها ركن المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م وركن الجنادرية وركن ورش العمل حيث تقوم بعض الطالبات بتنفيذ بعض الوسائل التعليمية أمام الحاضرين .
ثم ألقى عميـد كـليـة التربية الأستاذ الدكتور محمد بن شحات الخطيب كلمة بين خلالها أن الإنتاج يعد جزءاً من العملية التعليمية حيث أن التعليم والتعلم لا يتوقف عند حد التثقيف والتوعية والإعلام واكتساب المهارات والاتجاهات فحسب, بل لا بد من توفر المقدرة على الإنتاجية التي تعني إمكانية تطبيق النظرية في عالم الواقع.
وأضاف: وفي الحقيقة إن إحدى أعظم مشكلات التعليم اليوم هي افتقار أعداد كبيرة من الدارسين والدراسات على تطبيق ما يتم تعلمه في الميدان. وقال: إن المنحى الذي قام به قسم تقنيات التعليم بكلية التربية الرامي إلى تدريب الطلاب والطالبات إجمالاً على إنتاج الوسائل التعليمية هو تعبير عن رؤية متقدمة وسباقة. كما أن هذا النوع من التدريب يرتبط مباشرة بتطبيقات التعليم الإلكتروني, ويوفر إثباتاً جيداً بأن قسم تقنيات التعليم بخطو خطوات متقدمة, وأن طلبة القسم يحاولون إثبات وجودهم, وترك أثر يؤكد مهاراتهم ومعارفهم وخبراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية في كلية التربية, والمقررات الدراسية الأخرى بجامعة طيبة من مهرجان القسم هو تلك الجهود المبذولة من إدارة الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية, ورفع مستوى الأداء والجودة الإدارية والفنية والأكاديمية بها وما هذا الإنجاز إلا سلسلة في عطاءات أخرى وآمال عريضة, وعزائم معقودة لمزيد من الإبداع والإنجاز.
وتضمن المهرجان عدداً من الفقرات من ضمنها مسيرة تطور التعليم العام في المملكة وعرض كاريكاتيري لسلبيات التقنية في واقعنا الأسري والاجتماعي ومسابقات والعاب وكذلك الجديد في بحوث ورسائل تقنيات التعليم ، كما تضمن أيضاً تكريم الطالبات المتميزات لمرحلة الماجستير والدبلوم والبكالوريوس .
أقامت جامعة طيبة ممثلة بقسم تقنيات التعليم بكلية التربية مهرجان التقنية السنوي التاسع لإنتاج الطالبات لعام 1434هـ تحت عنوان " نتقن .. فـنرتقي " وافتتاح المعرض المصاحب له وذلك بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات بالجامعة.
وتضمن المهرجان كلمة ألقاها رئيس قسم تقنيات التعليم الدكتور طلال كابلي قال من خلالها إن قسم تقنيات التعليم وفي ظل الثورة المعلوماتية المتزايدة التي باتت تشكل عاملاَ هاماً في نجاح أي مسيرة علمية أو تربوية، يعد من الأقسام التي تأخذ على عاتقها وتتحمل مسئولية كبيرة في دعم ومساندة كافة التخصصات على مستوى كلية التربية وكليات الجامعة وإذا كان التطور التقني الحاصل حالياً في كافة المجالات قد أثر على مخرجات المؤسسات التربوية، فإن تخصص تقنيات التعليم هو الوسيلة المتاحة التي تحدث هذا الأثر ومهرجان التقنية هو الوسيلة الأكبر لإظهار هذه المخرجات واستمرار تنفيذ هذا المهرجان سنوياً يسهم في نجاح العملية التربوية للجامعة.
تلاه كلمة وكيلة كلية التربية الدكتورة عائشة الأحمدي والتي قالت فيها إن من أهداف كلية التربية إعداد المعلم تربويا وأكاديميا ومهنيا ومقررات تقنيات التعليم تساهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال تدريب الطالبات المعلمات على إنتاج مختلف الوسائل وتقنيات التعليم القديمة والحديثة وتقنيات التعليم الإلكتروني بحيث تكون قادرة على تطبيقها وتطويرها في مجالات العمل مستقبلا بصورة ناجحة وفعالة. ومن هنا انطلقت فكرة المهرجان بحيث يعطي تصورا كاملا لإنتاج الطالبات في مجال الوسائل وتقنيات التعليم والتعليم الإلكتروني خلال عام دراسي كامل وما يتضمنه من أعمال جدية وأفكار مبتكرة وجهود متميزة يمكن للجميع الاطلاع عليها والاستفادة منها واصفة المهرجان بأنه توظيف فعلي لتقنيات التعليم والتعليم الإلكتروني .
وأضافت الدكتورة الأحمدي أنه حول هذه الفكرة تدور فعاليات المهرجان حيث يخصص لكل نوع من أنواع الوسائل وتقنيات التعليم ركن خاص به ويضاف لها ركن المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م وركن الجنادرية وركن ورش العمل حيث تقوم بعض الطالبات بتنفيذ بعض الوسائل التعليمية أمام الحاضرين .
ثم ألقى عميـد كـليـة التربية الأستاذ الدكتور محمد بن شحات الخطيب كلمة بين خلالها أن الإنتاج يعد جزءاً من العملية التعليمية حيث أن التعليم والتعلم لا يتوقف عند حد التثقيف والتوعية والإعلام واكتساب المهارات والاتجاهات فحسب, بل لا بد من توفر المقدرة على الإنتاجية التي تعني إمكانية تطبيق النظرية في عالم الواقع.
وأضاف: وفي الحقيقة إن إحدى أعظم مشكلات التعليم اليوم هي افتقار أعداد كبيرة من الدارسين والدراسات على تطبيق ما يتم تعلمه في الميدان. وقال: إن المنحى الذي قام به قسم تقنيات التعليم بكلية التربية الرامي إلى تدريب الطلاب والطالبات إجمالاً على إنتاج الوسائل التعليمية هو تعبير عن رؤية متقدمة وسباقة. كما أن هذا النوع من التدريب يرتبط مباشرة بتطبيقات التعليم الإلكتروني, ويوفر إثباتاً جيداً بأن قسم تقنيات التعليم بخطو خطوات متقدمة, وأن طلبة القسم يحاولون إثبات وجودهم, وترك أثر يؤكد مهاراتهم ومعارفهم وخبراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية في كلية التربية, والمقررات الدراسية الأخرى بجامعة طيبة من مهرجان القسم هو تلك الجهود المبذولة من إدارة الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية, ورفع مستوى الأداء والجودة الإدارية والفنية والأكاديمية بها وما هذا الإنجاز إلا سلسلة في عطاءات أخرى وآمال عريضة, وعزائم معقودة لمزيد من الإبداع والإنجاز.
وتضمن المهرجان عدداً من الفقرات من ضمنها مسيرة تطور التعليم العام في المملكة وعرض كاريكاتيري لسلبيات التقنية في واقعنا الأسري والاجتماعي ومسابقات والعاب وكذلك الجديد في بحوث ورسائل تقنيات التعليم ، كما تضمن أيضاً تكريم الطالبات المتميزات لمرحلة الماجستير والدبلوم والبكالوريوس .