حملة للتوعية بصحة( الفم والأسنان) بمدارس المدينة

 عادل الرويثي- يواصل طلاب كلية طب الاسنان بجامعة طيبة بالمدينة المنورة حملتهم الطبية التوعوية للتعريف بأهمية صحة الفم والأسنان ونشر ثقافة الصحة العامة والتي تعد مسؤولية الجميع ، وتستهدف الحملة الكشف والفحص الطبي ضمن مسوحات طبية عشوائية على عينات من طلاب مدارس منطقة المدينة المنورة للمرحلة الابتدائية في احياء مختلفة بالمنطقة ،يأتي ذلك من منطلق الشراكة المجتمعية والمشاركة في تحقيق اهداف الدعم الصحي بين كلية طب الاسنان بجامعة طيبة وطلاب المدارس ،ورغبة من شعبة طب اسنان المجتمع والصحة العامة في تحسين معارف ومواقف وسلوك الطلاب في المدارس الابتدائية بشأن النظافة الشخصية وصحة الفم والأسنان وكيفية استخدام الفرشاة ، إلى ذلك شهد مجمع الملك عبدالله التعليم - القسم الابتدائي تنفيذ البرنامج وسط تواجد ( 16) مشاركا من فريقها الطبي بمشاركة طاقم الإشراف الأكاديمي على البرنامج وتضمن مشروعهم الصحي المنفذ الكشف على اسنان الطلاب بنظام المجموعات ، كما قدمت للطلاب محاضرة توعوية تناولت خطوات المحافظة على الاسنان والاستخدام الامثل لمعجون الاسنان والفرشاة والتأكيد على اهمية مراجعة الطبيب عند الشعور بالآلام الاسنان . إلى ذلك قدم مدير القسم الابتدائي بمجمع الملك عبدالله التعليمي الاستاذ سويعد القرافي الشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وعميد كلية طب الأسنان بالجامعة وجميع الفريق الطبي المشارك في تنفيذ الحملة مرحبا بمشاركتهم ومثمنا أثرها التثقيفي على الأبناء الطلاب وانعكاسها على الصحة العامة والمجتمع ، واثنى على اقامة وتنفيذ مثل هذه البرامج الطبية في المدارس من مبدأ الشراكة المجتمعية ومؤكدا على تزامن الحملة مع مشروع الصحة المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة للمدارس المعززة للصحة وما له من اثر محمود في نشر الثقافة الصحية في اوساط طلاب المدارس ، مقدرا جهود المشاركين في انجاح البرنامج من الهيئة الإدارية بالمدرسة وهم علي الصاعدي وناصر السحيمي و مشرف مركز مصادر التعلم بالمدرسة عبدالسلام العوفي ومشرف النشاط عبدالمجيد الحجيلي والمرشد الطلابي حمد الحريبي وفي ختام البرنامج قدمت إدارة المدرسة شهادات المشاركة والتقدير لجميع أعضاء الفريق الطبي المشارك ، يذكر أن كلية طب الأسنان بجامعة طيبة تُعد أول كلية في الشرق الأوسط أدخلت نظام معمل المحاكاة الرقمي والذي يُعد نقلة نوعية في التعليم الطبي الإلكتروني.