زيارة الأمير فيصل بن سلمان لجناح بيت المدينة بالجنادرية
عادل الرويثي - شهد جناح «بيت المدينة المنورة» المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية «28» والذي تزامن مع احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م، إقبالًا كبيرًا من الحضور مع انطلاقة فعاليات المهرجان حيث تجاوز الحضور الخمسة آلاف زائر، وتضمنت الفعاليات التي لفتت أنظار الحضور تعريفًا بفعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية، إضافة إلى عدد من الصور النمطية التي كان يعيشها الآباء والأجداد في الماضي والموروث الثقافي من خلال نمط الحياة السائدة للأسرة في وسط البيت المدني ومجالات استخداماتها المتنوعة في الحياة اليومية والاجتماعية، ويجسد بيوت المدينة المنورة قديما بتراثها وعبق تاريخها والحياة السائدة فيها قبل عدة عقود، ويتميز بمحاكاة للمدينة المنورة والدور الذي قامت به في بناء الدولة الإسلامية منذ صدر الإسلام إلى يومنا الحاضر، إضافة إلى التطور الذي تشهده منطقة المدينة المنورة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
وأوضح المشرف العام على وفد منطقة المدينة المنورة محمد بن مصطفى النعمان لـ»المدينة» أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أكدت على إبراز فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية من خلال مشاركة المنطقة بفعاليات المهرجان الوطني للتراث لهذا العام، وذلك من خلال استقطاب الكثير من المشاركات المتميزة لإثراء جناح المنطقة والتوسع في مشاركات المحافظات التابعة للمنطقة حيث يبلغ عدد المشاركين ما يزيد على «500» مشارك وسيتضمن الجناح مشاركات لمحافظات ينبع والعلا وخيبر بالحرف اليدوية وألوان التراث الشعبي إضافة إلى إعداد اللجنة النسائية التابعة لوفد المنطقة برنامجًا خاصًا للعائلات خلال فعاليات المهرجان يعتمد على التعريف بالتراث المدني وبعض الحرف الشعبية. ويعد بيت المدينة المنورة من أكبر الأجنحة حيث يقام على مساحة تقدر بحوالي (2000) م2 ويحيط به سور يمثل سور المدينة المنورة القديم وله بوابتان رئيستان تمثلان أشهر أبوابه هما «باب العنبرية» «وباب المصري» والبوابتان التاريخيتان للمدينة المنورة. وقد حرص البيت على إبراز مكانة التمور، حيث يتصدر بائع التمور السوق الشعبية لبيت المدينة المنورة، ويقبل الزوار على الاختيار من بين 30 نوعا يتميز بها إنتاج المنطقة، بجانب عرض عدد كبير من الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها المنطقة، والحرف القديمة مثل «السقا، الفخار، السمكري، الصخوة، قرص الملة، الرواشين القديمة، الخراز، الجواهرجي، الكولندي، الفضيات، الخصاف، المهرجي، رافي البشوت.
https://www.facebook.com/media/set/?...8288458&type=1
وأوضح المشرف العام على وفد منطقة المدينة المنورة محمد بن مصطفى النعمان لـ»المدينة» أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أكدت على إبراز فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية من خلال مشاركة المنطقة بفعاليات المهرجان الوطني للتراث لهذا العام، وذلك من خلال استقطاب الكثير من المشاركات المتميزة لإثراء جناح المنطقة والتوسع في مشاركات المحافظات التابعة للمنطقة حيث يبلغ عدد المشاركين ما يزيد على «500» مشارك وسيتضمن الجناح مشاركات لمحافظات ينبع والعلا وخيبر بالحرف اليدوية وألوان التراث الشعبي إضافة إلى إعداد اللجنة النسائية التابعة لوفد المنطقة برنامجًا خاصًا للعائلات خلال فعاليات المهرجان يعتمد على التعريف بالتراث المدني وبعض الحرف الشعبية. ويعد بيت المدينة المنورة من أكبر الأجنحة حيث يقام على مساحة تقدر بحوالي (2000) م2 ويحيط به سور يمثل سور المدينة المنورة القديم وله بوابتان رئيستان تمثلان أشهر أبوابه هما «باب العنبرية» «وباب المصري» والبوابتان التاريخيتان للمدينة المنورة. وقد حرص البيت على إبراز مكانة التمور، حيث يتصدر بائع التمور السوق الشعبية لبيت المدينة المنورة، ويقبل الزوار على الاختيار من بين 30 نوعا يتميز بها إنتاج المنطقة، بجانب عرض عدد كبير من الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها المنطقة، والحرف القديمة مثل «السقا، الفخار، السمكري، الصخوة، قرص الملة، الرواشين القديمة، الخراز، الجواهرجي، الكولندي، الفضيات، الخصاف، المهرجي، رافي البشوت.
https://www.facebook.com/media/set/?...8288458&type=1