أمانة المدينة المنورة تختتم ندوة الآثار بـ 21 توصية
ركزت التوصيات على تحقيق الاندماج مع ما يتناسق مع الهوية العمرانية للمدينة
أختتمت أمانة منطقة المدينة المنورة ظهر امس ندوة الاثار الأجتماعية للتوسع العمراني في المدينة العربية والتي نظمتها أمانة المنطقة بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن خلال الفترة 27 29 من جمادى الاولى . حيث خرجت المشاركون في هذه الندوة بعدد من التوصيات تخلصت في 21 توصية منها ان حقيقة غياب التخطيط والتنظيم والرقابة الراشدة على عمليات التوسع العمراني في المدن والآثار الاجتماعية المترتبة عليها سيكون سبب في ارتفاع معدلات الفقر وتفشي الجريمة والمخدرات . إضافة الى أن التخطيط المدروس للتوسع العمراني الطبيعي بما يستوعب التجمعات السكانية المحيطة ويحقق لها الاندماج مع نسيج يتفق مع الهوية العمرانية للمدينة . كذلك من التوصيات التفويض ومنح الصلاحيات لجهات الاختصاص الميداني في حدود اللوائح والتعليمات المتعلقة بشؤون التخطيط والتنمية العمرانية و تحفيز الشراكة المجتمعية للأهالي في صناعة القرار المتعلق بالتنمية المجتمعية على المستوى المحلي وذلك بهدف مواجهة المقاومة الغير مباشرة لجهود التخطيط والتطوير العمراني . وكذلك التمكين الاجتماعي حق مشروع للإنسان في الريف والحضر والحد من النمو المفتوح للمدن الى نمو من ضبط بنطاق عمراني محدد ومواجهة متطلبات النمو بإيجاد مراكز حضرية مجاورة بالمدن ومرتبطة بها حركيا لنمو المدينة وتوسعها مع وضع الضوابط التي تمنع ظهور نمو عشوائي خارج هذا النطاق، مع مراعاة توفير فرص النمو للضواحي القائمة ووضع نظام نمو عمراني مماثل لها مع توفير شبكة طرق متكاملة وميسرة بين المدن المجاورة. كذلك الحد من التمايز والاختلاف بين الأحياء السكنية بتوفير فرص متوازنة لمتطلبات المجتمع تقوم على مبدأ العدالة في توفير الخدمات وتمكين فرص التكيف مع النمو الديموغرافي للأحياء. والتوفير الكامل لمتطلبات الحياة المعيشية اليومية لكل تجمع سكاني على مستوى المدينة الواحدة يشتمل ذلك على انشاء المساجد والمصليات والمرافق الخدمية من تعليم وصحة ومواصلات والمرافق الترفيهية من حدائق ومراكز اجتماعية ومحلات التسوق الكبرى . كذلك أوصت الندوة بالتأكيد على المحافظة على النطاق الأخضر في استعمالات الاراضي مع تهذيبه لأغراض التنظيم الشبكي للطرق والتقليل قدر الامكان من التقسيمات المكانية للموقع . و تحفيز ملاك المزارع والمناطق الفلاحية على استثمار املاكهم في جوانب تسهم في توفير الاحتياجات الترفيهية والاجتماعية دون الاخلال بالاستخدام القائم الحالي للموقع وتضع الجهات الحكومية المختصة تعليمات والتشريعات والضوابط التي تسمح بتحقيق هذه الغاية وصولا الى المستهدفات التنموية. الرقابة الميدانية الصارمة على مواقع النمو و التعامل بحزم وصرامة مع المخالفات بعيدا عن أي استثناءات لا تراعي الخطط العمرانية التنموية المعتمدة. الحفاظ على المواقع التراثية والعمرانية والصبغة التي تمثل الهوية المكانية والفكرية للمجتمع . كذلك من التوصيات و تمكين فرص التملك والبناء وفق التشريعات المناسبة مع توفير كافة التسهيلات المادية والعملية لتحقيق هذا الهدف و تحفيز التواصل الثنائي والمتعدد بين المدن العربية لتبادل الخبرات والتجارب والتعرف على التطبيقات الناجحة للاستفادة منها. و تحث اللجنة العلمية المشاركين لهذه الندوة على الاطلاع على اوراق العمل التي وضعت في القرص الممغنط والاستفادة من التوصيات لكل ورقة عمل بما يتناسب معه . و كذلك يتبنى المعهد العربي لإنماء المدن ما خلصت اليه هذه الندوة من وضع منهج لتطوير وتنمية المواقع التراثية في المدن العربية والحفاظ عليها وفي هذا الشأن يتم تفعيل الميثاق الذي انتهى اليه المعهد العربي لإنماء المدن للتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية لتعميمه على المدن العربية ووضعه محل التنفيذ. الرصد الحضري لمؤشرات النمو في الدول من خلال مراصد منهجية تتناول كافة المؤشرات التي تهم حياة المجتمع في الجوانب الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، التربوية والسلوكية وتشمل تلك المؤشرات كافة الشرائح العمرية من الجنسين مع مقارنة النتائج السنوية لتلك المؤشرات مع القياسات المقبولة دوليا، ويراعى ان توضع النتائج الدورية للمؤشرات بين يدي صناع القرار للتعامل معها كل بحسب اختصاصها . كذلك مواجهة الاثار البيئية الناجمة عن مؤثرات مختلفة في الحياه المدنية كنواتج المصانع , النفايات المنزلية، عوادم السيارات وغيرها. واختتمت الندوة توصياتها بمضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق توعية اجتماعية على مستوى الفرد والاسرة ومجتمع الحي الواحد لأهمية ذلك في تحقيق الاستجابة والتفاعل الايجابي مع جهود التطوير الرسمية .
وقد كانت الجلسة الخامسة قد أتنطلقت صباح أمس برئاسة الدكتور المهندس / يحيى بن سيف سعيد صالح وقدم خلالها 4 متحدثين أوراق عمل بدأها الدكتور خالد علي يوسف علي استاذ مشارك في جامعة الملك عبد العزيز تحدث فيها عن فرص وتحديات وتطبيق مفهوم البلوك الحضري كوحدة عمرانية من المنظور التعليمي . تلى ذلك ورقة عمل للدكتور أشلام يجى الاستاذ المشارك من جامعة تلمسان الجمهورية الجزائرية تحدث فيها عن التوسع العمراني بالتوجهات نحو البيئة ودراسة على عينة تلاميذ في أحياء مدينة سيدي بلعباس . بعد ذلك قدم الأستاذ / عبدة حمود مقبل حمادي من زارة الاشغال العامة والطرق بالجمهورية اليمنية ورقم عمل تحدث فيها عن التوسع العمرتني في اليمن متناولاَ الآثار والمعالجات . وفي نهاية الجلسة الخامسة قدمت الكتورة منى عوض الوزير ورقة العمل التي بداتها بمنهجية مقترحة للحد من التوسع العمراني الرأسي للمدن المصرية بعد ثورة 25 يناير كذلك دراسة حالة ظاهرة ابناء الابراج السكينة المخالفة بمدسينة الأسكندرية . وفي الجلسه السادسة والتي ترأسها الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم والتي جاءت تحت عنوان " استعراض تجارب وتطبيسقات عملية في مواجهة تأثيرات التوسع العمراني على الجوانب الأجتماعية وشارك فيها ثلاثة متحدثين بدأتها الدكتورة مديحة مصطفى فتحي عبد الهادي من جامعة حلوان بجمهورية مصر العربية . كما تحدث في الورقة الثانية المهندس محمد بن مدني العلي أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة . تحدث فيها عن مستقبل المدينة المدينة المنورة بين التطلعات والتحديات . بعد ذلك قدمت الاستاذه اسماء سيد حسن خليل والدكتور محمد جابر عباس من جامعة اسوان بجمهورية مصر العربية أوراق عمل تحدثت عن دور التخطيط العمراني في مواجهة المشكلات الاجتماعية الناجمه عن التوسع العمراني وتجربة منطقة الناصرية وتوسعها العمراني .
وقد كانت الجلسة الخامسة قد أتنطلقت صباح أمس برئاسة الدكتور المهندس / يحيى بن سيف سعيد صالح وقدم خلالها 4 متحدثين أوراق عمل بدأها الدكتور خالد علي يوسف علي استاذ مشارك في جامعة الملك عبد العزيز تحدث فيها عن فرص وتحديات وتطبيق مفهوم البلوك الحضري كوحدة عمرانية من المنظور التعليمي . تلى ذلك ورقة عمل للدكتور أشلام يجى الاستاذ المشارك من جامعة تلمسان الجمهورية الجزائرية تحدث فيها عن التوسع العمراني بالتوجهات نحو البيئة ودراسة على عينة تلاميذ في أحياء مدينة سيدي بلعباس . بعد ذلك قدم الأستاذ / عبدة حمود مقبل حمادي من زارة الاشغال العامة والطرق بالجمهورية اليمنية ورقم عمل تحدث فيها عن التوسع العمرتني في اليمن متناولاَ الآثار والمعالجات . وفي نهاية الجلسة الخامسة قدمت الكتورة منى عوض الوزير ورقة العمل التي بداتها بمنهجية مقترحة للحد من التوسع العمراني الرأسي للمدن المصرية بعد ثورة 25 يناير كذلك دراسة حالة ظاهرة ابناء الابراج السكينة المخالفة بمدسينة الأسكندرية . وفي الجلسه السادسة والتي ترأسها الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم والتي جاءت تحت عنوان " استعراض تجارب وتطبيسقات عملية في مواجهة تأثيرات التوسع العمراني على الجوانب الأجتماعية وشارك فيها ثلاثة متحدثين بدأتها الدكتورة مديحة مصطفى فتحي عبد الهادي من جامعة حلوان بجمهورية مصر العربية . كما تحدث في الورقة الثانية المهندس محمد بن مدني العلي أمين عام هيئة تطوير المدينة المنورة . تحدث فيها عن مستقبل المدينة المدينة المنورة بين التطلعات والتحديات . بعد ذلك قدمت الاستاذه اسماء سيد حسن خليل والدكتور محمد جابر عباس من جامعة اسوان بجمهورية مصر العربية أوراق عمل تحدثت عن دور التخطيط العمراني في مواجهة المشكلات الاجتماعية الناجمه عن التوسع العمراني وتجربة منطقة الناصرية وتوسعها العمراني .