إنطلاق ملتقى العمل التطوعي الأول بجامعة طيبة

حسن النجراني - برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله مزروع انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات ملتقى العمل التطوعي الأول بجامعة طيبة بالمدينة المنورة والذي ينظمه كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي بالتعاون مع مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع وسط حضور ومشاركة أعداد كبيرة من مختلف فئات المجتمع من المهتمين والمشاركين في الأعمال التطوعية حيث بدأت فقرات الملتقى الذي اتخذ من قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة طيبة مقرا له بكلمة ألقاها معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان مزروع تحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي وعن أهمية المشاركة فيه وتنظيمه كما تحدث معاليه عن دور جامعة طيبة ومساهماتها في العمل التطوعي والعلاقة القائمة بين الجامعة وكرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي كما وجه معاليه رسالة للشباب حثهم فيها على المشاركة في الأعمال التطوعية بمختلف أشكالها من خلال القنوات النظامية لذلك.
ثم ألقى أمين عام مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع الدكتور بهجت بن محمود جنيد كلمة عرّف فيها بالمؤسسة و أعمالها و أهدافها كما عرّف بمركز المدينة للعمل التطوعي و أهدافه و طموحاته و ما يقوم به أعمال ترتقي بالعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية مشيرا معاليه إلى الفوائد التي يحققها المشارك في العمل التطوعي من الأجر والمثوبة وخدمة المجتمع
.
بعد ذلك قدم المشرف العام على كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي الدكتور مصطفى بن عمرحلبي تعريفا بالكرسي وما قدمه من أعمال للمساهمة في تطوير العمل التطوعي حيث قال إن كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي بجامعة طيبة انطلق من رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بفئة الشباب والفتيات مسلتهما ذلك من نهج النبي صلى الله عليه وسلم في اهتمامه و حرصه على فئة الشباب وإيمانا من سموه بأن العمل التطوعي من أهم ركائز بناء المجتمع في جميع مجالاته واتجاهاته حيث أكد سموه ذلك بموافقته الكريمة على رعاية ودعم الكرسي للعمل التطوعي بجامعة طيبة وأطلق عليه كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي كلمسة برّ ووفاء من سموه لوالده صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى.
وأشار الدكتور حلبي إلى أن الكرسي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي علميا وتطبيقيا في المجتمع مع الإسهام في تطوير الجهود العلمية والعملية والنظرية والتطبيقية المتخصصة في العمل التطوعي إضافة إلى إجراء البحوث النظرية والتطبيقية في مجال العمل التطوعي ومن أبرز مجالات أنشطة الكرسي وأعماله المجال العلمي والعملي والميداني والتعاوني والتكاملي والتقني و المجال الإعلامي و التوثيق.
وأضاف الدكتور حلبي أنه منذ تأسيسه نفذ كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي بجامعة طيبة عددا من الأعمال شملت تنظيم ورش عمل للعمل التطوعي والمشاركة في اليوم العالمي للتطوع 2011م و 2012م على التوالي من خلال أنشطة تطوعية كثيرة كنظافة وصيانة المساجد ونظافة وترتيب مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وتوزيع الهدايا على المرضى في المستشفيات ومواساتهم وتوزيع الكسوة الشتوية على المحتاجين وعلى زوار المدينة المنورة إضافة إلى إقامة حملات لمكافحة التدخين والمشاركة في عدد من الندوات المتخصصة في العمل التطوعي.
فيما نوه الدكتور حلبي أنه من المقرر أن ينفذ الكرسي برنامجين أساسيين خلال العام الحالي 1434هـ بناء على خطة الكرسي تشمل إقامة دراسة علمية ميدانية بعنوان "العمل التطوعي الواقع والتطلعات" بالتعاون مع فريق بحثي متخصص في العمل التطوعي إضافة إلى تصميم حقيبة تدريبية متخصصة في العمل التطوعي تعنى بتدريب الشباب والفتيات على العمل التطوعي.
ثم ألقى فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محاضرة توعوية بعنوان "التطوع في الإسلام" تطرق فيها إلى تاريخ العمل التطوعي في الإسلام و أنه أحد صفات وسمات المسلمين وقال فضيلته: إن العمل التطوعي لا يعود بالفائدة على المستفيدين منه من فقراء ومحتاجين ومساكين فقط وإنما يعود بالفائدة على منفذه والقائم عليه.
تلى ذلك حلقة نقاش بعنوان (رخصة العمل التطوعي) قدمها الأستاذ محمد البقمي و شرح فيها آلية التسجيل لرخصة العمل التطوعي من خلال عرض شرائح وضح فيه مراحل التسجيل و المتطلبات فيه.
هذا واختتم البرنامج الصباحي لليوم الأول للملتقى بفعاليات إنشادية وعروض لفرق تطوعية قدمها فريق "تميزي" وفريق "جولد بايكرز" للدراجات النارية و فريقي "لأننا نحبكم" و"بسمة فرح" من ثانوية طيبة ونالت الفقرات استحسان الحضور كما احتوى الملتقى على جانب أركان تعريفية بالجهات المشاركة في الملتقى والتي تجاوز عددها 14 جهة حكومية و خاصة.
ويواصل الملتقى فعالياته مساء اليوم ويختتم أعماله يوم غد الأربعاء.
ثم ألقى أمين عام مؤسسة المدينة المنورة لتنمية المجتمع الدكتور بهجت بن محمود جنيد كلمة عرّف فيها بالمؤسسة و أعمالها و أهدافها كما عرّف بمركز المدينة للعمل التطوعي و أهدافه و طموحاته و ما يقوم به أعمال ترتقي بالعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية مشيرا معاليه إلى الفوائد التي يحققها المشارك في العمل التطوعي من الأجر والمثوبة وخدمة المجتمع
.
بعد ذلك قدم المشرف العام على كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي الدكتور مصطفى بن عمرحلبي تعريفا بالكرسي وما قدمه من أعمال للمساهمة في تطوير العمل التطوعي حيث قال إن كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي بجامعة طيبة انطلق من رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بفئة الشباب والفتيات مسلتهما ذلك من نهج النبي صلى الله عليه وسلم في اهتمامه و حرصه على فئة الشباب وإيمانا من سموه بأن العمل التطوعي من أهم ركائز بناء المجتمع في جميع مجالاته واتجاهاته حيث أكد سموه ذلك بموافقته الكريمة على رعاية ودعم الكرسي للعمل التطوعي بجامعة طيبة وأطلق عليه كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي كلمسة برّ ووفاء من سموه لوالده صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى.
وأشار الدكتور حلبي إلى أن الكرسي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي علميا وتطبيقيا في المجتمع مع الإسهام في تطوير الجهود العلمية والعملية والنظرية والتطبيقية المتخصصة في العمل التطوعي إضافة إلى إجراء البحوث النظرية والتطبيقية في مجال العمل التطوعي ومن أبرز مجالات أنشطة الكرسي وأعماله المجال العلمي والعملي والميداني والتعاوني والتكاملي والتقني و المجال الإعلامي و التوثيق.
وأضاف الدكتور حلبي أنه منذ تأسيسه نفذ كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز "رحمه الله" للعمل التطوعي بجامعة طيبة عددا من الأعمال شملت تنظيم ورش عمل للعمل التطوعي والمشاركة في اليوم العالمي للتطوع 2011م و 2012م على التوالي من خلال أنشطة تطوعية كثيرة كنظافة وصيانة المساجد ونظافة وترتيب مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وتوزيع الهدايا على المرضى في المستشفيات ومواساتهم وتوزيع الكسوة الشتوية على المحتاجين وعلى زوار المدينة المنورة إضافة إلى إقامة حملات لمكافحة التدخين والمشاركة في عدد من الندوات المتخصصة في العمل التطوعي.
فيما نوه الدكتور حلبي أنه من المقرر أن ينفذ الكرسي برنامجين أساسيين خلال العام الحالي 1434هـ بناء على خطة الكرسي تشمل إقامة دراسة علمية ميدانية بعنوان "العمل التطوعي الواقع والتطلعات" بالتعاون مع فريق بحثي متخصص في العمل التطوعي إضافة إلى تصميم حقيبة تدريبية متخصصة في العمل التطوعي تعنى بتدريب الشباب والفتيات على العمل التطوعي.
ثم ألقى فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة محاضرة توعوية بعنوان "التطوع في الإسلام" تطرق فيها إلى تاريخ العمل التطوعي في الإسلام و أنه أحد صفات وسمات المسلمين وقال فضيلته: إن العمل التطوعي لا يعود بالفائدة على المستفيدين منه من فقراء ومحتاجين ومساكين فقط وإنما يعود بالفائدة على منفذه والقائم عليه.
تلى ذلك حلقة نقاش بعنوان (رخصة العمل التطوعي) قدمها الأستاذ محمد البقمي و شرح فيها آلية التسجيل لرخصة العمل التطوعي من خلال عرض شرائح وضح فيه مراحل التسجيل و المتطلبات فيه.
هذا واختتم البرنامج الصباحي لليوم الأول للملتقى بفعاليات إنشادية وعروض لفرق تطوعية قدمها فريق "تميزي" وفريق "جولد بايكرز" للدراجات النارية و فريقي "لأننا نحبكم" و"بسمة فرح" من ثانوية طيبة ونالت الفقرات استحسان الحضور كما احتوى الملتقى على جانب أركان تعريفية بالجهات المشاركة في الملتقى والتي تجاوز عددها 14 جهة حكومية و خاصة.
ويواصل الملتقى فعالياته مساء اليوم ويختتم أعماله يوم غد الأربعاء.