توقيع اتفاقية بين مركز الجينات وكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة طيبة

رعى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدا لله المزروع توقيع اتفاقية تعاون علمي مشترك لدعم الأنشطة العلمية والبحثية والتعليمية بين مركز الجينات والأمراض الوراثية وكلية العلوم الطبية التطبيقية .
وأوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن الجامعة تتطلع من خلال توقيع مثل هذه الاتفاقية إلي تحقيق الريادة والتميز في الخدمات الطبية والتعليمية والبحثية مما سيكون له الأثر الأكبر في خلق جو علمي وتعليمي وإيجاد البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي المتميز وإيماناً من الجامعة بضرورة استمرار العمل البناء, مشيراً بأن مثل هذه الاتفاقية ستدفع عجلة التعليم الطبي والبحثي بالمملكة وتساهم في تقديم رعاية طبية متميزة والحد من انتشار الأمراض الوراثية والتقليل منها إلى أقصى درجة ممكنة.
من جانبه بين مدير مركز الجينات والأمراض الوراثية الدكتور خالد بن مقحم الحربي أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير الشراكة البحثية والتعليمية والتدريبية بين مركز الجينات وكلية العلوم الطبية التطبيقية ممثلة بمنسوبيها من أعضاء الهيئة الأكاديمية وكذا طلاب الكلية، وبموجب هذه الاتفاقية سيتم العمل على تطوير التعاون المشترك في المجال الطبي والتعليمي والبحثي وكذلك في إيجاد فرص للمتميزين من طلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية بالالتحاق ببرامج دراسات عليا بجامعات متميزة مثل جامعة مكجيل بكندا وبناء قدرات الإبداع والتفكير لدى طلاب وخريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية عن طريق مشاركتهم المباشرة وغير المباشرة في المشاريع البحثية الجديدة أو القائمة من خلال العمل مع باحثين متميزين داخلياً وخارجياً ورفع مستوى الخدمات الطبية والبحثية والتعليمية المقدمة للمجتمع من خلال برنامج الزيارات المتبادلة بين أعضاء الفريقين، ورفع مستوى الإنتاج البحثي من خلال برامج الأبحاث المشتركة والاستغلال الأمثل للبنى التحتية الموجودة في المركز وكلية العلوم الطبية التطبيقية, وتبادل خبرات وزيارات بين أعضاء هيئة التدريس من الكلية ومنسوبي المركز من علماء وباحثين وأكاديميين والمشاركة في الأبحاث والنشر في المجلات العلمية العالمية والمشاركة بالمؤتمرات العلمية والندوات البحثية.
وأضاف الدكتور الحربي أنه عقب الموافقة الملكية الكريمة على إنشاء وتأسيس مركز الجينات والأمراض الوراثية بالمدينة المنورة وتحت مظلة جامعة طيبة , فقد باشر المركز أنشطته العلمية وفي وقت قياسي بتنظيم أول مؤتمر عالمي بالمدينة المنورة لآخر المستجدات في علم الجينات والأمراض الوراثية بمشاركة أكثر من 23 عالماً ومتخصصاً في علم الجينات والأمراض الوراثية من مختلف أنحاء العالم, وكذلك اختتم مؤخراً ورشة العمل الأولى لتشخيص الجينات والأمراض الوراثية تحت مسمى (استخدام تقنيه الأصباغ المشعة اللحظية للتعرف على الجينات المرضية) بمشاركة أكثر من 12 عالمًا ومتخصصًا في علم الجينات والأمراض الوراثية من مختلف أنحاء العالم ونحو 80 متدرباً, وأن المركز يقدم خدمات الإرشاد الوراثي للعائلات التي يوجد بها تاريخ مرضي أو استعداد للإصابة بالأمراض الوراثية، كما سيقوم المركز بتقديم الدعم العلمي والأكاديمي اللازمين للعاملين في هذا المجال من منسوبي وزارة الصحة والتعليم العالي وكل القطاعات الأخرى المعنية بالأمر .
وأكد الدكتور الحربي أن المركز يعمل ضمن استراتيجياته على تطوير المناهج الدراسية لتدريس علوم الوراثة الطبية وإنشاء برامج دراسات عليا وإقامة المؤتمرات والندوات بصفة دورية وتطوير الاختبارات الوراثية والتشخيص الوراثي وتقديم خدمات الإرشاد الوراثي للمرضى وأسرهم وإقامة المحاضرات التوعوية والتثقيفية للمجتمع, وأنه سيعمل أيضاً على خفض نسبة الأمراض الوراثية، كما تسعى الجامعة أن يكون مركزاً متميزاً على مستوى المملكة والمنطقة وذلك ببذل الجهود البحثية والتشخيصية بأحدث الوسائل والتقنيات العالمية والمعتمدة .

وأوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن الجامعة تتطلع من خلال توقيع مثل هذه الاتفاقية إلي تحقيق الريادة والتميز في الخدمات الطبية والتعليمية والبحثية مما سيكون له الأثر الأكبر في خلق جو علمي وتعليمي وإيجاد البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي المتميز وإيماناً من الجامعة بضرورة استمرار العمل البناء, مشيراً بأن مثل هذه الاتفاقية ستدفع عجلة التعليم الطبي والبحثي بالمملكة وتساهم في تقديم رعاية طبية متميزة والحد من انتشار الأمراض الوراثية والتقليل منها إلى أقصى درجة ممكنة.
من جانبه بين مدير مركز الجينات والأمراض الوراثية الدكتور خالد بن مقحم الحربي أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير الشراكة البحثية والتعليمية والتدريبية بين مركز الجينات وكلية العلوم الطبية التطبيقية ممثلة بمنسوبيها من أعضاء الهيئة الأكاديمية وكذا طلاب الكلية، وبموجب هذه الاتفاقية سيتم العمل على تطوير التعاون المشترك في المجال الطبي والتعليمي والبحثي وكذلك في إيجاد فرص للمتميزين من طلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية بالالتحاق ببرامج دراسات عليا بجامعات متميزة مثل جامعة مكجيل بكندا وبناء قدرات الإبداع والتفكير لدى طلاب وخريجي كلية العلوم الطبية التطبيقية عن طريق مشاركتهم المباشرة وغير المباشرة في المشاريع البحثية الجديدة أو القائمة من خلال العمل مع باحثين متميزين داخلياً وخارجياً ورفع مستوى الخدمات الطبية والبحثية والتعليمية المقدمة للمجتمع من خلال برنامج الزيارات المتبادلة بين أعضاء الفريقين، ورفع مستوى الإنتاج البحثي من خلال برامج الأبحاث المشتركة والاستغلال الأمثل للبنى التحتية الموجودة في المركز وكلية العلوم الطبية التطبيقية, وتبادل خبرات وزيارات بين أعضاء هيئة التدريس من الكلية ومنسوبي المركز من علماء وباحثين وأكاديميين والمشاركة في الأبحاث والنشر في المجلات العلمية العالمية والمشاركة بالمؤتمرات العلمية والندوات البحثية.
وأضاف الدكتور الحربي أنه عقب الموافقة الملكية الكريمة على إنشاء وتأسيس مركز الجينات والأمراض الوراثية بالمدينة المنورة وتحت مظلة جامعة طيبة , فقد باشر المركز أنشطته العلمية وفي وقت قياسي بتنظيم أول مؤتمر عالمي بالمدينة المنورة لآخر المستجدات في علم الجينات والأمراض الوراثية بمشاركة أكثر من 23 عالماً ومتخصصاً في علم الجينات والأمراض الوراثية من مختلف أنحاء العالم, وكذلك اختتم مؤخراً ورشة العمل الأولى لتشخيص الجينات والأمراض الوراثية تحت مسمى (استخدام تقنيه الأصباغ المشعة اللحظية للتعرف على الجينات المرضية) بمشاركة أكثر من 12 عالمًا ومتخصصًا في علم الجينات والأمراض الوراثية من مختلف أنحاء العالم ونحو 80 متدرباً, وأن المركز يقدم خدمات الإرشاد الوراثي للعائلات التي يوجد بها تاريخ مرضي أو استعداد للإصابة بالأمراض الوراثية، كما سيقوم المركز بتقديم الدعم العلمي والأكاديمي اللازمين للعاملين في هذا المجال من منسوبي وزارة الصحة والتعليم العالي وكل القطاعات الأخرى المعنية بالأمر .
وأكد الدكتور الحربي أن المركز يعمل ضمن استراتيجياته على تطوير المناهج الدراسية لتدريس علوم الوراثة الطبية وإنشاء برامج دراسات عليا وإقامة المؤتمرات والندوات بصفة دورية وتطوير الاختبارات الوراثية والتشخيص الوراثي وتقديم خدمات الإرشاد الوراثي للمرضى وأسرهم وإقامة المحاضرات التوعوية والتثقيفية للمجتمع, وأنه سيعمل أيضاً على خفض نسبة الأمراض الوراثية، كما تسعى الجامعة أن يكون مركزاً متميزاً على مستوى المملكة والمنطقة وذلك ببذل الجهود البحثية والتشخيصية بأحدث الوسائل والتقنيات العالمية والمعتمدة .
