• ×
الأربعاء 16 أبريل 2025

الجلسات المسائية لمؤتمر الجغرافيا اليوم الأول

الجلسات المسائية لمؤتمر الجغرافيا  اليوم الأول
بواسطة bnawaf8 04-02-2013 07:42 مساءً 490 زيارات
 ماجد المحمدي- ضمن فعاليات المؤتمر الدولي (الجغرافيا والتغيرات العالمية المعاصرة) والذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة عقدت مساء أمس الاثنين الجلسة العلمية الثانية والتي حملت عنوان "التغيرات والأخطار الأرضية" حيث ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور عبد الله ناصر الوليعي من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية وأوضح الباحث الدكتور عصام محمد عبدالشافي من جامعة الإسكندرية بمصر في بحثه بعنوان "التحولات الجغرافية وتأثيرها على خريطة الكوارث الطبيعية في المنطقة الغربية دراسة في الأخطار وسياسات المواجهة" أن إدارة المخاطر والكوارث من المجالات الحيوية والمهمة الآن وبخاصة مع التطورات الجغرافية المتلاحقة والمتغيرات المفاجئة التي نشهدها على الصعيدين العالمي والإقليمي والتي تتطلب ضرورة الاستعداد والإعداد الجيد والتخطيط العلمي والتدريب المستمر لتحقيق الجاهزية المرتفعة وسرعة الاستجابة لمواجهتها. حيث تؤكد الأحداث المتلاحقة أننا نعيش في عالم تسوده المخاطر والكوارث الطبيعية أو غير الطبيعية فالفقر والأمراض والأوبئة والمجاعات والإرهاب والحروب والحرائق والبراكين والزلازل والأعاصير والسيول ما هي إلا نماذج وأمثلة للعديد من الأزمات والكوارث التي تدعونا جميعاً للتعاون الجاد والتكاتف لمواجهتها. اما الباحثة الأستاذة الدكتورة آسيا ليفه من جامعة قسنطينة بالجزائر فذكرت في بحثها بعنوان "الانزلاقات كخطر طبيعي يهدد التجمعات الحضرية.. حالة مدينة قسنطينة" أن المدينة تعتبر كيانا مركبا وفضاء طبيعيا واجتماعيا وحضاريا ظلت منذ وقت بعيد موضوع اهتمام العديد من الباحثين والجغرافيين الذين يحاولون إعطاء نظرة جديدة للمدينة بكل نواحيها الطبيعية والبشرية والاقتصادية والعمرانية والمعمارية. فيما قال الأستاذ الدكتور إبراهيم متولي من جامعة الزقازيق بمصر خلال طرحه ورقة بعنوان " البراكين ودرجات حرارة الأرض": إن ظاهرة البراكين لها تأثير قليل على الغلاف الجوى للأرض فى حين يكون لها تأثير كبير على درجة حرارة الأرض وتناولت الورقة نشاط البراكين قياسا إلى حجم الأرض وهو ما أدى الى انكماش حجم الأرض ولكن بصورة بطيئة للغاية وأظهر هذا أيضا دور الشمس والتي تعتبر العامل الرئيسي لتغير المناخ على سطح الأرض ومن أهم النتائج التي توصل لها هي العلاقة بين البراكين والتغيرات العالمية لدرجة حرارة الأرض. ثم تناولت الدكتورة رحاب حاجي وآخرون من جامعة سطيف بالجزائر ورقة بحث بعنوان "دور نظم المعلومات الجغرافيةGIS وبيانات الاستشعار عن بعد في حصر ومراقبة الأقاليم المعرضة للمخاطر الجيولوجية الخريطة الرقمية لأخطار الانزلاقات الأرضية أنموذجا" والتي بينت خلالها أن نظم المعلومات الجغرافية تعتبر أهم التقنيات الحديثة لإدارة, وتحليل ونشر المعلومات والبيانات في عديد من المجالات, كاستخدامات الأراضي, والتطبيقات الهندسية وإدارة الكوارث كما أن استغلال هذه النظم لدراسة وفهم المخاطر الطبيعية يسمح بالإلمام بمختلف الظواهر الجيولوجية من زلازل وانزلاقات أرضية. واقترحت ورقة البحث منهجية علمية, صمّمت لتكون نموذجا مرجعيا قابلا للإعادة. تصنف وتقيم النطاقات الشمالية الشرقية للجزائر بحسب مستوى استقرارها واحتمالية وقوع الانزلاقات الأرضية بأقاليمها. كما بينت مدى أهمية نظم المعلومات الجغرافية في جمع وإدارة, ومطابقة البيانات الجيولوجية المتشعبة في بيئة رقمية, لأجل التوصل إلى وثائق مرجعية تساهم في إنجاح مخططات التنمية المستدامة وتقدم المعلومة الموضوعية للممارسين تشكل شـكل مباشر وحديث وسهل التحليل. بعد ذلك ناقشت الدكتورة أمل الماحي الخليفة محمد من جامعة الجزيرة بالسودان ورقة عمل بعنوان" استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم القرار في إدارة الكوارث الطبيعية حالة الفيضانات والسيول بمدينة الخرطوم ( السودان)" والتي قالت فيها إن الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية آخذة في الازدياد رغم الجهود التي تبذلها المجتمعات والحكومات والمنظمات الدولية. ولقد ساعد العقد الدولي للحد من آثار الكوارث الطبيعية (1990-1999) في إذكاء الوعي بشأن احتياجات التقليل من المخاطر ولكن من الواضح أنه غير كاف فقد كشفت بيانات شركات إعادة التأمين في عام 2003 عن وقوع 700 كارثة تقريبا لقي فيها أكثر من 000 ,50 شخص مصرعهم وهو رقم يكاد يبلغ خمسة أمثال عدد ضحايا السنة السابقة (000 ,11 نسمة). ولم يسجل مثل هذا العدد المرتفع للضحايا إلا أربع مرات منذ عام 1980. وارتفعت الخسائر الاقتصادية إلى أكثر من 60 بليون (55 بليون دولار في عام 2002). ولقد تضررت البلدان النامية بشكل غير متناسب إذ كانت خسائرها على أساس الوحدة من وحدات الناتج المحلي الإجمالي تبلغ تقريبا خمسة أضعاف ما كانت عليه في البلدان الغنية مما تجاوز في بعض الأحيان سنوات من التنمية الاقتصادية التي حققتها تلك البلدان بمشقة كبيرة والتي هي في أمس الحاجة إليها. واستعرضت الجهود المبذولة للحد من الكوارث الطبيعية من عقد المؤتمرات والإستراتيجيات الدولية وغيرها ومخاطر كوارث السيول والفيضانات على ساكني المدن الكبرى عموما ومدينة الخرطوم خصوصا ومقترحات للتعامل معها. واختتمت الجلسة العلمية الثانية بورقة للأستاذ الدكتور محمد فؤاد صادق وآخرون حول خطر الفيضان والتنمية المستدامة في منطقة وادي الرحابة والتي قال فيها تشمل هذه الدراسة المقدمة على منطقة تسمى وادى الرحابة ويقع على ساحل البحر الأحمر جنوب شرق مصر ويغطى مساحة قدرها حوالى 140 ألف كم وهى منطقة مهمة على حدود مصر والسودان لوجود موارد معدنية وشواطىء ساحلية وشعاب مرجانية وقد أثبتت الدراسة وجود مناطق ذات أحواض منخفضة وهى مناسبة جدا لتحقيق التنمية المستدامة ويمكن أيضا تطبيق نتائج هذه الدراسة على مناطق أخرى على ساحل البحر الأحمر. وفي حين أقيمت جلسات المؤتمر في الصباح اختتم اليوم الأول بالحوار الجغرافي الثاني والذي أقيم في الفترة المسائية بعنوان " التغيرات الحضرية والسكانية في المملكة العربية السعودية" وترأس الحوار الأستاذ الدكتور كايد عثمان أبو صبحة عميد كلية الآداب بالجامعة الأردنية وبدأ الحوار معالي الدكتور ناصر الصالح بمحور " التباين في مؤشرات التنمية بالمملكة العربية السعودية" والتي أظهر من خلالها التباين الملحوظ في التنمية داخل المملكة العربية السعودية بين المناطق المختلفة بعد ذلك تناول الأستاذ الدكتور محمد شوقي مكي من جامعة الملك سعود دفة الحوار بمحور "المدن السعودية في إطار شبكة المدن العالمية.. تطلعات مستقبلية" والذي استعرض من خلالها كما من المعلومات يكشف واقع المدن السعودية وتحدث عن التطلعات المستقبلية لهذه المدن واختتم الحوار الجغرافي الأستاذ الدكتور رشود الخريف من جامعة الملك سعود بمحور "التغيرات السكانية المعاصرة في المملكة العربية السعودية" والتي ناقش من خلالها عددا كبيرا من المعايير والإحصاءات المهمة التي استنتجها في بحثين مستقلين أحدهما عام 1404هـ والآخر عام 1425-1431هـ ليكشف عن أرقام تكشف واقع الخدمات في المملكة كالصحة والتعليم مفصلة بنين وبنات للمواطنين والمقيمين

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر