سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد : "طيبة الطيبة عاصمة أولى للثقافة الإسلامية ومنها انطلقت قوافل العلم والثقافة والحضارة إلى أقطار الدنيا
صوت المدينة-
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة "إن المملكة العربية السعودية تحتضن أطهر بقعتين على وجه الارض هما مكة المكرمة والمدينة المنورة فالأولى قبلة المسلمين والثانية مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم" .
وأضاف سموه " إن طيبة الطيبة عاصمة أولى للثقافة الإسلامية ومنها انطلقت قوافل العلم والثقافة والحضارة إلى اقطار الدنيا منذ 1400 عام مضت " .
وأوضح سمو أمير المنطقة في كلمة استهل بها العدد الجديد من المجلة الدورية "بيت المواطن " الصادرة عن إمارة منطقة المدينة المنورة أن الاستعدادات تجري على قدم وساق فيما تبقى من هذا العام للاحتفاء والإحتفال باختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية غرة العام القادم .
وقال سموه " منذ الإعلان عن هذا الاختيار ونحن نضع كامل الثقة في أبناء المنطقة للعمل والمبادرة والرؤية لما تشتمل عليه برامج ونشاطات وفعاليات هذه المناسبة وقد بدأنا بالفعل في أولى الخطوات واختيار شعار لهذه المناسبة بما يتوافق مع مكانة هذه المدينة العملاقة في جذور التاريخ وأهمية هذا الحدث في نفوس أبناء المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص والمسلمين بوجه عام في كل الأقطار وقد تم اختيار هذا الشعار الذي يعكس هذا الحدث والحمدالله " .
وأكد سموه أن المملكة ومنذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أولت الأماكن المقدسة اهتماما بالغا باعتبارها مأوى ومهوى أفئدة المسلمين أينما كانوا لافتاً إلى مراحل التوسعة والتطوير المستمرة التي شهدها ويشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة على أيدي أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبمساندة أمينة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - .
وانتهى سموه إلى القول "إنها بحق مفخرة أبناء المملكة وشرف خاص لأبناء المدينة المنورة أن تكون هذه البقاع الشريفة عاصمة " قديمة حديثة " للثقافة الإسلامية وشرف لنا ان نكون في مقدمة من يسعى ويخدم لتحقيق أهداف هذا الاختيار جملة وتفصيلا حضارة وثقافة ووعيا وتوعية وشعرا وحكمة وإنها ملامح أولى في بياض وطهارة ونقاء مدينة المصطفى ومنطلق رسالة السلام إلى العالم " .
وقد حفل العدد بجملة من الأخبار والتقارير حول نشاطات صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وجهود سموه المتواصلة للاشراف على مشروعات التنمية في المنطقة وضواحيها ومراكزها والسهر على راحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم .
كما تضمن تقارير اقتصادية حول ملامح الاستثمار وتجاوز معوقاته في المدينة المنورة ودراسات تاريخية حول السدود في المدينة المنورة إبان الحكم الأموي وموضوعا عن محافظة خيبر البوابة الشمالية للمدينة المنورة إلى جانب بعض الموضوعات والمقالات المتنوعة .
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة "إن المملكة العربية السعودية تحتضن أطهر بقعتين على وجه الارض هما مكة المكرمة والمدينة المنورة فالأولى قبلة المسلمين والثانية مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم" .
وأضاف سموه " إن طيبة الطيبة عاصمة أولى للثقافة الإسلامية ومنها انطلقت قوافل العلم والثقافة والحضارة إلى اقطار الدنيا منذ 1400 عام مضت " .
وأوضح سمو أمير المنطقة في كلمة استهل بها العدد الجديد من المجلة الدورية "بيت المواطن " الصادرة عن إمارة منطقة المدينة المنورة أن الاستعدادات تجري على قدم وساق فيما تبقى من هذا العام للاحتفاء والإحتفال باختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية غرة العام القادم .
وقال سموه " منذ الإعلان عن هذا الاختيار ونحن نضع كامل الثقة في أبناء المنطقة للعمل والمبادرة والرؤية لما تشتمل عليه برامج ونشاطات وفعاليات هذه المناسبة وقد بدأنا بالفعل في أولى الخطوات واختيار شعار لهذه المناسبة بما يتوافق مع مكانة هذه المدينة العملاقة في جذور التاريخ وأهمية هذا الحدث في نفوس أبناء المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص والمسلمين بوجه عام في كل الأقطار وقد تم اختيار هذا الشعار الذي يعكس هذا الحدث والحمدالله " .
وأكد سموه أن المملكة ومنذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أولت الأماكن المقدسة اهتماما بالغا باعتبارها مأوى ومهوى أفئدة المسلمين أينما كانوا لافتاً إلى مراحل التوسعة والتطوير المستمرة التي شهدها ويشهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة على أيدي أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبمساندة أمينة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - .
وانتهى سموه إلى القول "إنها بحق مفخرة أبناء المملكة وشرف خاص لأبناء المدينة المنورة أن تكون هذه البقاع الشريفة عاصمة " قديمة حديثة " للثقافة الإسلامية وشرف لنا ان نكون في مقدمة من يسعى ويخدم لتحقيق أهداف هذا الاختيار جملة وتفصيلا حضارة وثقافة ووعيا وتوعية وشعرا وحكمة وإنها ملامح أولى في بياض وطهارة ونقاء مدينة المصطفى ومنطلق رسالة السلام إلى العالم " .
وقد حفل العدد بجملة من الأخبار والتقارير حول نشاطات صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وجهود سموه المتواصلة للاشراف على مشروعات التنمية في المنطقة وضواحيها ومراكزها والسهر على راحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم .
كما تضمن تقارير اقتصادية حول ملامح الاستثمار وتجاوز معوقاته في المدينة المنورة ودراسات تاريخية حول السدود في المدينة المنورة إبان الحكم الأموي وموضوعا عن محافظة خيبر البوابة الشمالية للمدينة المنورة إلى جانب بعض الموضوعات والمقالات المتنوعة .