ضيفات عاصمة الثقافة يشدن بالآثار العظيمة للمناسبة ويثنين على جهود اللجان النسائية
أشاد عدد من ضيفات مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م بالآثار العظيمة للمناسبة وأثنين على جهود اللجان العاملة في المناسبة، وأشارت حرم فخامة المشير عبد الرحمن سوار الذهب فاطمة الزهراء حمزة أن استضافتها وزوجها لحضور حفل افتتاح المدينة عاصمة الثقافة فخرا تستحقه المدينة من كل القلوب التي تهوي أليها وأن اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية ليس بجديد عليها وهي امتداد لتاريخ عظيم رسمته الرسالة المحمدية لتنير ظلمات العالم وتهدي قلوب الضالين مشيرة أن المدينة المنورة مناط العلماء والمؤرخين عبر العصور واختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية هو حق لها دون أن يستشار في ذلك أحد فتاريخها يشهد على معالمها.
وأضافت الزهراء من هذا المكان أشد على يدي المسئولين عن الفعاليات ومنظمات الحفل في خيمة النساء على جهودهم الكبيرة في خدمة مدينة المصطفى صلي الله عليه وسلم وكل من دون تاريخ المدينة المنورة وعرف على كل معلم من معالمها أو ألف كتابا فيه أثرا لها.
واثنت معالي وزيرة الثقافة الجزائرية الأستاذة خلدة تومي على تنظيم الخيمة النسائية وحسن الاستقبال للحاضرات في حفل الافتتاح وقالت إن شعوري لا يوصف اليوم وفي هذه اللحظة وأنا في مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام وفي هذا المكان الطاهر الذي يبعث في داخلي خليط من ذكريات النبوة الشريفة التي تعيدني إلى صورة مشرقة من الرسالة المحمدية بدأت هنا ونحن نستعيد تلك الذكرى العطرة، ذكرى قدوم أعظم مهاجر في التاريخ لنبينا وشفيعنا الحبيب محمد صلى الله عليه سلم ونحن اليوم في هذا المكان نشهد كتابة تاريخ جديد من تاريخ المدينة العظيم سيكون له صدى في قلوبنا وقلوب كل الحاضرين والحاضرات وتظل ذكراه عالقة في ذهني ولن أنساها ما حييت في هذا المكان المقدس حيث شرفني الله واختارني أن أكون فيه وفي هذا البلد الأمن مثوى رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما معالي وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا الأستاذة سيسا شيخ قالت أول شيء قمت به في هذه الاستضافة الكريمة زرت مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم حضرت حفل الافتتاح الذي تضمن معلومات وثائقية مصورة وقصائد رائعة في حب المدينة المنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليؤكد حرص الدولة على حفظ إرثها الثقافي والإشراف عليه كما جاء في كلمته المرتجلة والعميقة المعاني
وأضافت: وبدوري أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على هذه الاستضافة التاريخية المهمة التي جمعت العلماء والمفكرين ليشهدوا فضل هذه المدينة العظيمة ، مؤكدة أن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية جاء متزامن مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة علمية وتنموية.
وقالت الدكتورة فدوى أبو مريفة عضو مجلس الشورى لقد تشرفت بمجيئي للمدينة المنورة وحضور حفل افتتاح المدينة المنورة عاصمة الثقافة مشيرة إلى أن المدينة المنورة النواة الأولى للعلوم الإسلامية ولها مكانة كبيرة بين مدن العالم الإسلامي حيث تميزها قدسيتها وخصوصيتها فالمدينة المنورة مقصد الزيارة لرحاب المسجد النبوي الشريف فمنها انطلقت رسالة العلم وبرز فيها كبار الأئمة والعلماء الذين أثروا الفقه الإسلامي بعلمهم الغزير. لاسيما وأن أول مسجد أسس على التقوى كان بين أحضانها تزوره أفئدة المسلمين وطلاب العلم.
كما أوضحت أن للمسجد النبوي الشريف تاريخ كبير في نشر العلم والمعرفة وهي ملتقى من يتزود بالعلم من كل أقطار الدنيا ، لثراء المدينة المنورة بمكتبات غنية بنفائس الكتب المخطوطات الأثرية وهي المدينة الوحيدة التي يأرز الإيمان إليها كما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها) فلا غرو إن اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية امتداد للرسالة التنويرية لحضارة الأمة عامة
وقالت الدكتورة مستورة الشمري عضو مجلس الشورى إن حضوري إلى المدينة المنورة وفي رحاب مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى أثلج صدري وأسعد روحي واختيار المكان موفق جدا من أمانة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية فنحن نجتمع في مكان وضع لبناته رسول الله صلى الله عليه وسلم ووطأ بقدمه الشريفة أرضه ليجعل هذا المسجد قبلة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها نستشعر فيه أنفاسه العطرة
مشيرة الشمري أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية مستمد من مكانتها الدينية ولاحتضانها مثوى رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وهي مدينة عظيمة تنعم بالعديد من الفضائل التي جعلت منها مدينة مباركة دعا لها الرسول صلّى الله عليه وسلّم بمضاعفة البركة، حيث ورد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم انه قال (اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفَيْ ما جعلت بمكة من البركة) كذلك وجود الروضة الشريفة وهي روضة من رياض الجنة. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، علاوة أن المدينة المنورة تزخر بالمساجد التاريخية والمواقع الأثرية المرتبطة بالسيرة النبوية، وهي تضم الكثير من المعالم والآثار المهمة ونتمنى أن يكون اختيار المدينة عاصمة الثقافة احد أسباب تكثيف الجهود في توثيق كل ما يهم التاريخ ليطلع عليه العالم أجمع ويكون وثيقة معرفة لأجيالنا في الماضي والحاضر.
وأعربت الدكتورة عصمت دندش أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بالمملكة المغربية سرورها بما شاهدته من استعدادات لمست نتائجها علي أرض الواقع من خلال ترحيب اللجان المنظمة واستقبلهم في المطار من اللجنة النسائية والاهتمام والعناية بالضيفات في خيمة الفعاليات.
وقالت: كل ذلك لا يجتمع ألا في أناس يقدرون المسئولية وقبل كل ذلك مسئولية الحفاظ على هوية أعظم مدينة كتبها التاريخ منذ عهد النبوة وانطلق منها شعاع العلم والمعرفة ونشر رسالة الهداية في كل مكان وفي كل بقعة في العالم اجمع ويكفي في هذا المكان الطاهر في المدينة الحبيبة مضاعفة الصلاة في المسجد النبوي الشريف حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) اسأل الله أن يحفظ أمن المملكة العربية السعودية ويجعلها قبلة المسلمين ومحضن العلماء والخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وقالت حرم موسى أبو غريبة وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية ندى أبو غريبة إن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية ماهو إلا امتداد للرسالة النور والحضارة العظيمة التي كانت ولازالت عليها مدينة المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام وكانت فهي عاصمةً الإسلامية الأولى، ومركزا للإشعاع الإسلامي الذي امتد إلى الآفاق الدنيا بأسرها حتى وصلت الفتوحات الإسلامية إلى أقاصي الديار تلوح برسالة النور إلى البشرية وأصبحت المدينة المنورة مركز علمي ومحط أرث عظيم يزخر بالعلوم الإسلامية ومنارةً للثقافة العربية والإسلامية.
وأضافت الزهراء من هذا المكان أشد على يدي المسئولين عن الفعاليات ومنظمات الحفل في خيمة النساء على جهودهم الكبيرة في خدمة مدينة المصطفى صلي الله عليه وسلم وكل من دون تاريخ المدينة المنورة وعرف على كل معلم من معالمها أو ألف كتابا فيه أثرا لها.
واثنت معالي وزيرة الثقافة الجزائرية الأستاذة خلدة تومي على تنظيم الخيمة النسائية وحسن الاستقبال للحاضرات في حفل الافتتاح وقالت إن شعوري لا يوصف اليوم وفي هذه اللحظة وأنا في مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام وفي هذا المكان الطاهر الذي يبعث في داخلي خليط من ذكريات النبوة الشريفة التي تعيدني إلى صورة مشرقة من الرسالة المحمدية بدأت هنا ونحن نستعيد تلك الذكرى العطرة، ذكرى قدوم أعظم مهاجر في التاريخ لنبينا وشفيعنا الحبيب محمد صلى الله عليه سلم ونحن اليوم في هذا المكان نشهد كتابة تاريخ جديد من تاريخ المدينة العظيم سيكون له صدى في قلوبنا وقلوب كل الحاضرين والحاضرات وتظل ذكراه عالقة في ذهني ولن أنساها ما حييت في هذا المكان المقدس حيث شرفني الله واختارني أن أكون فيه وفي هذا البلد الأمن مثوى رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أما معالي وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا الأستاذة سيسا شيخ قالت أول شيء قمت به في هذه الاستضافة الكريمة زرت مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم حضرت حفل الافتتاح الذي تضمن معلومات وثائقية مصورة وقصائد رائعة في حب المدينة المنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليؤكد حرص الدولة على حفظ إرثها الثقافي والإشراف عليه كما جاء في كلمته المرتجلة والعميقة المعاني
وأضافت: وبدوري أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على هذه الاستضافة التاريخية المهمة التي جمعت العلماء والمفكرين ليشهدوا فضل هذه المدينة العظيمة ، مؤكدة أن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية جاء متزامن مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة علمية وتنموية.
وقالت الدكتورة فدوى أبو مريفة عضو مجلس الشورى لقد تشرفت بمجيئي للمدينة المنورة وحضور حفل افتتاح المدينة المنورة عاصمة الثقافة مشيرة إلى أن المدينة المنورة النواة الأولى للعلوم الإسلامية ولها مكانة كبيرة بين مدن العالم الإسلامي حيث تميزها قدسيتها وخصوصيتها فالمدينة المنورة مقصد الزيارة لرحاب المسجد النبوي الشريف فمنها انطلقت رسالة العلم وبرز فيها كبار الأئمة والعلماء الذين أثروا الفقه الإسلامي بعلمهم الغزير. لاسيما وأن أول مسجد أسس على التقوى كان بين أحضانها تزوره أفئدة المسلمين وطلاب العلم.
كما أوضحت أن للمسجد النبوي الشريف تاريخ كبير في نشر العلم والمعرفة وهي ملتقى من يتزود بالعلم من كل أقطار الدنيا ، لثراء المدينة المنورة بمكتبات غنية بنفائس الكتب المخطوطات الأثرية وهي المدينة الوحيدة التي يأرز الإيمان إليها كما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها) فلا غرو إن اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية امتداد للرسالة التنويرية لحضارة الأمة عامة
وقالت الدكتورة مستورة الشمري عضو مجلس الشورى إن حضوري إلى المدينة المنورة وفي رحاب مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى أثلج صدري وأسعد روحي واختيار المكان موفق جدا من أمانة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية فنحن نجتمع في مكان وضع لبناته رسول الله صلى الله عليه وسلم ووطأ بقدمه الشريفة أرضه ليجعل هذا المسجد قبلة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها نستشعر فيه أنفاسه العطرة
مشيرة الشمري أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية مستمد من مكانتها الدينية ولاحتضانها مثوى رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وهي مدينة عظيمة تنعم بالعديد من الفضائل التي جعلت منها مدينة مباركة دعا لها الرسول صلّى الله عليه وسلّم بمضاعفة البركة، حيث ورد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم انه قال (اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفَيْ ما جعلت بمكة من البركة) كذلك وجود الروضة الشريفة وهي روضة من رياض الجنة. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، علاوة أن المدينة المنورة تزخر بالمساجد التاريخية والمواقع الأثرية المرتبطة بالسيرة النبوية، وهي تضم الكثير من المعالم والآثار المهمة ونتمنى أن يكون اختيار المدينة عاصمة الثقافة احد أسباب تكثيف الجهود في توثيق كل ما يهم التاريخ ليطلع عليه العالم أجمع ويكون وثيقة معرفة لأجيالنا في الماضي والحاضر.
وأعربت الدكتورة عصمت دندش أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بالمملكة المغربية سرورها بما شاهدته من استعدادات لمست نتائجها علي أرض الواقع من خلال ترحيب اللجان المنظمة واستقبلهم في المطار من اللجنة النسائية والاهتمام والعناية بالضيفات في خيمة الفعاليات.
وقالت: كل ذلك لا يجتمع ألا في أناس يقدرون المسئولية وقبل كل ذلك مسئولية الحفاظ على هوية أعظم مدينة كتبها التاريخ منذ عهد النبوة وانطلق منها شعاع العلم والمعرفة ونشر رسالة الهداية في كل مكان وفي كل بقعة في العالم اجمع ويكفي في هذا المكان الطاهر في المدينة الحبيبة مضاعفة الصلاة في المسجد النبوي الشريف حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) اسأل الله أن يحفظ أمن المملكة العربية السعودية ويجعلها قبلة المسلمين ومحضن العلماء والخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وقالت حرم موسى أبو غريبة وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية ندى أبو غريبة إن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية ماهو إلا امتداد للرسالة النور والحضارة العظيمة التي كانت ولازالت عليها مدينة المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام وكانت فهي عاصمةً الإسلامية الأولى، ومركزا للإشعاع الإسلامي الذي امتد إلى الآفاق الدنيا بأسرها حتى وصلت الفتوحات الإسلامية إلى أقاصي الديار تلوح برسالة النور إلى البشرية وأصبحت المدينة المنورة مركز علمي ومحط أرث عظيم يزخر بالعلوم الإسلامية ومنارةً للثقافة العربية والإسلامية.