بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
كلمة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم
الحمد لله الذي بفضله ونعمته أشرق نور الإيمان, وأتم علينا نعمة الإسلام, وبعث رسول الهدى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيرا, وسراجاً منيراً .
حبا الله تعالى هذه الأرض المباركة بنعم عظيمة, ومن أجلّ تلك النعم وجود أطهر البقاع على وجه الأرض المدينتين المقدستين, مكة المكرمة والمدينة المنورة, فيهما الحرمان الشريفان, وفيهما نشأ سيد الخلق أجمعين، ونشر دعوة الهداية ونور الحق للناس كافة.
إن اختيار المدينة المنورة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الجاري 2013م يأتي امتداداً وتأكيداً لتاريخ المدينة المنورة في خدمة الإسلام والمسلمين منذ أكثر من أربعة عشر قرناً, ودورها الرائد في ترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية والاعتدال ونشأة الحضارة الإسلامية وامتدادها إلى مختلف أصقاع الدنيا, وتستند في ذلك إلى النهج الإسلامي الرباني الذي أوحى به إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم, واتبعه الخلفاء الراشدون من بعده, فتصدرت بذلك مكانة بارزة في قلوب المسلمين.
إن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية يمثل فرصة ثرية لإبراز مختلف الجوانب التي تزخر بها هذه المدينة الطاهرة, بما في ذلك الجوانب الدينية والتاريخية والثقافية والاجتماعية ومختلف العلوم الحضارية والإنسانية التي عرفت فيها المدينة المنورة منذ القدم ولازالت تمثل مهد العلم والثقافة, وتشكل النور الذي يضيء بالعلم والإيمان.
وقد شهدت المدينة المنورة ــ أسوة بباقي مدن المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مسيرة التعليم في مراحله كافة ــ وشهدت تطوراً ملحوظاً في إنشاء المرافق التعليمية, وزيادة مضطردة في أعداد الدارسين في المنطقة والمحافظات التابعة لها؛ نتيجة للدعم الكبير الذي يوليه للتعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بمؤازرة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله؛ لدعم مسيرة العلم في البلاد باعتبارها تمثل أساس تقدم الأمم والشعوب وازدهارها.
إن مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يجسد أهمية كبرى بالنسبة لنا في وزارة التربية والتعليم ويحملنا مسؤولية عظيمة للقيام بواجبنا تجاه هذه المدينة المقدسة, وقد تم إعداد خطة عمل في إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة لتنفيذ العديد من الفعاليات والمناسبات التي يشارك بها منسوبو التربية والتعليم في المنطقة, معليون ومعلمات وطلاباً وطالبات للمساهمة في إنجاح هذه المناسبة وتحقيق أهدافها.
وختاماً؛ أسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا وأوطان المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب.
حبا الله تعالى هذه الأرض المباركة بنعم عظيمة, ومن أجلّ تلك النعم وجود أطهر البقاع على وجه الأرض المدينتين المقدستين, مكة المكرمة والمدينة المنورة, فيهما الحرمان الشريفان, وفيهما نشأ سيد الخلق أجمعين، ونشر دعوة الهداية ونور الحق للناس كافة.
إن اختيار المدينة المنورة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الجاري 2013م يأتي امتداداً وتأكيداً لتاريخ المدينة المنورة في خدمة الإسلام والمسلمين منذ أكثر من أربعة عشر قرناً, ودورها الرائد في ترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية والاعتدال ونشأة الحضارة الإسلامية وامتدادها إلى مختلف أصقاع الدنيا, وتستند في ذلك إلى النهج الإسلامي الرباني الذي أوحى به إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم, واتبعه الخلفاء الراشدون من بعده, فتصدرت بذلك مكانة بارزة في قلوب المسلمين.
إن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية يمثل فرصة ثرية لإبراز مختلف الجوانب التي تزخر بها هذه المدينة الطاهرة, بما في ذلك الجوانب الدينية والتاريخية والثقافية والاجتماعية ومختلف العلوم الحضارية والإنسانية التي عرفت فيها المدينة المنورة منذ القدم ولازالت تمثل مهد العلم والثقافة, وتشكل النور الذي يضيء بالعلم والإيمان.
وقد شهدت المدينة المنورة ــ أسوة بباقي مدن المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مسيرة التعليم في مراحله كافة ــ وشهدت تطوراً ملحوظاً في إنشاء المرافق التعليمية, وزيادة مضطردة في أعداد الدارسين في المنطقة والمحافظات التابعة لها؛ نتيجة للدعم الكبير الذي يوليه للتعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بمؤازرة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله؛ لدعم مسيرة العلم في البلاد باعتبارها تمثل أساس تقدم الأمم والشعوب وازدهارها.
إن مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يجسد أهمية كبرى بالنسبة لنا في وزارة التربية والتعليم ويحملنا مسؤولية عظيمة للقيام بواجبنا تجاه هذه المدينة المقدسة, وقد تم إعداد خطة عمل في إدارة التربية والتعليم في المدينة المنورة لتنفيذ العديد من الفعاليات والمناسبات التي يشارك بها منسوبو التربية والتعليم في المنطقة, معليون ومعلمات وطلاباً وطالبات للمساهمة في إنجاح هذه المناسبة وتحقيق أهدافها.
وختاماً؛ أسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا وأوطان المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب.