بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
كلمة فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي الأمين العام للمناسبة إمام وخطيب مسجد قباء مدير مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
(أمرت بقرية تأكل القرى) هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم نستصحب عظم المناسبة لكنها المدينة.
أنار منها كل شيء يوم دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي المنورة حساً ومعنى، وهي هذا العام عاصمة للثقافة الإسلامية.
إن في ذلك عودة الماء إلى منبعه، والعلم إلى مهده.
أدرك ولاة أمرنا مكانة المدينة المنورة في تاريخنا الإسلامي المشرق وأدركوا عظيم هذه المناسبة المباركة، فكانت الرعاية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، وكفى بذلك لنا فخراً وشرفاً نحن معشر القائمين والمشرفين على فعاليات وبرامج هذه المناسبة الثقافية المتميزة.
بل إن رعاية سموه لتضفي على المناسبة ظلاً وارفاً ممتداً محلياً وإقليمياً ودولياً لمكانة سموه السياسية والثقافية.
إننا في الأمانة العامة للمناسبة إذ نستشعر ما أفاءه على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حرمة وجلالة وندرك عظيم الرسالة وجليل التكليف لنسأله جل وعلا التوفيق والعون والسداد. شاكرين لسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا للمناسبة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ما يقوم به من متابعة ضافية وما يمليه من توجيهات مسددة لتحقق الغاية وتقوم المناسبة على سوقها في عطاء متميز.
إن هذه المشاركة التي نراها في هذه النشرة من النخبة الثقافية في بلادنا من الأمراء والعلماء والمفكرين والأدباء تظهر بجلاء أهمية المناسبة واستشعار الجميع بعظيم رسالتها.
حياة الأمم إنما تعرف حقاً علواً ودنواً من حراكها الثقافي ورقيها الحضاري، وأهل الإسلام أولى وأحق بذلك ممن سواهم، فكيف والمناسبة هذا العام في بلد الوحي ومنبع الرسالة ومدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وهذه تحية إكبار لضيوفنا الأعزاء من العالم الإسلامي أجمع، فأنتم تقدمون على بلد النبوة ومدينة الأنصار، فما أطيبكم من وفد وما أجلها من دار.
أنار منها كل شيء يوم دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي المنورة حساً ومعنى، وهي هذا العام عاصمة للثقافة الإسلامية.
إن في ذلك عودة الماء إلى منبعه، والعلم إلى مهده.
أدرك ولاة أمرنا مكانة المدينة المنورة في تاريخنا الإسلامي المشرق وأدركوا عظيم هذه المناسبة المباركة، فكانت الرعاية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، وكفى بذلك لنا فخراً وشرفاً نحن معشر القائمين والمشرفين على فعاليات وبرامج هذه المناسبة الثقافية المتميزة.
بل إن رعاية سموه لتضفي على المناسبة ظلاً وارفاً ممتداً محلياً وإقليمياً ودولياً لمكانة سموه السياسية والثقافية.
إننا في الأمانة العامة للمناسبة إذ نستشعر ما أفاءه على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حرمة وجلالة وندرك عظيم الرسالة وجليل التكليف لنسأله جل وعلا التوفيق والعون والسداد. شاكرين لسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا للمناسبة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ما يقوم به من متابعة ضافية وما يمليه من توجيهات مسددة لتحقق الغاية وتقوم المناسبة على سوقها في عطاء متميز.
إن هذه المشاركة التي نراها في هذه النشرة من النخبة الثقافية في بلادنا من الأمراء والعلماء والمفكرين والأدباء تظهر بجلاء أهمية المناسبة واستشعار الجميع بعظيم رسالتها.
حياة الأمم إنما تعرف حقاً علواً ودنواً من حراكها الثقافي ورقيها الحضاري، وأهل الإسلام أولى وأحق بذلك ممن سواهم، فكيف والمناسبة هذا العام في بلد الوحي ومنبع الرسالة ومدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وهذه تحية إكبار لضيوفنا الأعزاء من العالم الإسلامي أجمع، فأنتم تقدمون على بلد النبوة ومدينة الأنصار، فما أطيبكم من وفد وما أجلها من دار.