بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدلعزيز
إن اختيار المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013 م من قبل منظمة التعاون الإسلامي في تشرين الأول من العام 2009 في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، يهدف إلى إبراز إسهام المدينة المنورة الديني والثقافي في مسيرة الحضارة الإسلامية، والتعريف بأشهر أعلامها، وإلقاء الضوء على أهم معالمها الدينية والحضارية والأثرية.
وهي فرصة للمؤسسات التي تعنى بالثقافة والتراث في مجتمعنا لتقوم بدور مهم في ابراز المعالم الثقافية والآثار الدينية والسياحية التاريخية للمدينة المنورة بحيث يبرز بعدها الحضاري والتاريخي، فللمدينة المنورة مكانة كبيرة في نفوس المسلمين حيث تضم الكثير من المعالم والآثار، وأبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع التي هي أشهر المقابر على مستوى العالم العربي و الإسلامي، ودفن بها عشرة آلاف صحابي منهم أمهات المؤمنين زوجات الرسول الكريم،ويقصدها سنوياً الحجاج والمعتمرون بالزيارة تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يزورها ويخرج ليلاً ونهاراً ويدعو ويستغفر لأهلها.
ويوجد في المدينة مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد،وهناك مواقع أثرية وتاريخية مهمة أخرى تتركز في منطقة العلا و توجد مدائن صالح التي تعود الى الدولة النبطية ومواقع الخريبة التي تعود الى الدولة الدادانية واللحيانية بالاضافة الى بقايا المدن الإسلامية في العلا وبها مدائن صالح التي أدرجت عام 2008م ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
بالإضافة إلى أنه يوجد في المنطقة الكثير من الآثار المهمة في خيبر والمدن التاريخية والأحياء الحضرية والعديد من الطرق التجارية والتاريخية المهمة مثل طرق الحج اضافة الى بعض المتاحف والحرف اليدوية وغيرها من عناصر التراث غير المادي التي تميز المنطقة .
أتمنى أن نستثمر هذه المناسبة بتسليط الضوء على ما تكتنزه منطقة المدينة المنورة من تراث ديني إنساني وحضاري لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة عليه والعمل على تطوير استخدامه والاستفادة منه ليبقى حيا في نفوس الناشئة .
وهي فرصة للمؤسسات التي تعنى بالثقافة والتراث في مجتمعنا لتقوم بدور مهم في ابراز المعالم الثقافية والآثار الدينية والسياحية التاريخية للمدينة المنورة بحيث يبرز بعدها الحضاري والتاريخي، فللمدينة المنورة مكانة كبيرة في نفوس المسلمين حيث تضم الكثير من المعالم والآثار، وأبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع التي هي أشهر المقابر على مستوى العالم العربي و الإسلامي، ودفن بها عشرة آلاف صحابي منهم أمهات المؤمنين زوجات الرسول الكريم،ويقصدها سنوياً الحجاج والمعتمرون بالزيارة تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يزورها ويخرج ليلاً ونهاراً ويدعو ويستغفر لأهلها.
ويوجد في المدينة مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد،وهناك مواقع أثرية وتاريخية مهمة أخرى تتركز في منطقة العلا و توجد مدائن صالح التي تعود الى الدولة النبطية ومواقع الخريبة التي تعود الى الدولة الدادانية واللحيانية بالاضافة الى بقايا المدن الإسلامية في العلا وبها مدائن صالح التي أدرجت عام 2008م ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
بالإضافة إلى أنه يوجد في المنطقة الكثير من الآثار المهمة في خيبر والمدن التاريخية والأحياء الحضرية والعديد من الطرق التجارية والتاريخية المهمة مثل طرق الحج اضافة الى بعض المتاحف والحرف اليدوية وغيرها من عناصر التراث غير المادي التي تميز المنطقة .
أتمنى أن نستثمر هذه المناسبة بتسليط الضوء على ما تكتنزه منطقة المدينة المنورة من تراث ديني إنساني وحضاري لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة عليه والعمل على تطوير استخدامه والاستفادة منه ليبقى حيا في نفوس الناشئة .