بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
كلمة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع
تجسد المدينة المنورة تاريخاً عظيماً حافلاً بالإنجازات الإسلامية الخالدة التي سطرها أولئك العظماء على مر التاريخ, فمنذ أن استقبلت سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, في الثامن من شهر ربيع الأول حينما هاجر إليها قبل 1434 عاماً, شكلت نقطة تحول في مسيرة الدعوة الإسلامية الخالدة, وتأسست فيها دولة الإسلام الأولى, وتولدت في ثراها الطاهر وفي محيطها أعظم حكايات التاريخ, وترسخت في رحابها مبادئ العدل والمساواة والإنسانية, فأضحت المدينة المنورة منذ ذلك الحين منارة للعلم والمعرفة ونوراً يسطع بالإيمان والحضارة الإنسانية بمختلف مجالاتها وأبعادها, فاستحقت أن تكون عاصمة للإسلام ومأرزاً للإيمان ومهوى لأفئدة المسلمين.
إن اختيار المدينة المنورة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام 2013م, يمثل مناسبة عظيمة لنا جميعاً نحن المسلمين, حيث نرتبط جميعاً بهذه البقعة الطاهرة لما تحويه من إرث إسلامي وإنساني عظيم نعتز به ويجسد فخر كل مسلم ومسلمة, وهذه المناسبة الفريدة ينبغي أن تكون فرصة عظيمة لتجسيد ملامح تاريخ المدينة المنورة ودورها البارز في التاريخ الإسلامي القديم والمعاصر, إذ تحتضن ثاني الحرمين الشريفين المسجد النبوي الشريف, ومساجد, وأماكن تاريخية, كما تستقبل في كل عام الملايين من المسلمين الذين يفدون إليها من مشارق الأرض ومغاربها.
وعندما نتحدث عن المدينة المنورة فإنه يستحيل أن نستوفي قدرها في كلمات موجزة, ولكننا ندرك يقيناً عظم المسؤولية والأمانة التي نحملها أمام الله تعالى أولاً, ثم أمام أبناء الأمة الإسلامية, في سبيل خدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وخدمة أبنائها وزوارها.
وأسوة بغيرها من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية المشاركة في هذه المناسبة, فقد أعدت جامعة طيبة خطة عمل لمواكبة هذه المناسبة وتنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة لها, بالتنسيق مع الأمانة العامة لمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية, حيث تعكف جامعة طيبة على تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات, والفعاليات العلمية والثقافية والشبابية التي لاتستهدف طلاب وطالبات الجامعة فحسب, بل تشمل فئة الشباب كافة, وأبناء المجتمع بشكل عام.
وفي هذا المقام, يسرني أن أتقدم بوافر الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية على جهوده الموفقة في سبيل العناية والمتابعة والإشراف على كافة الأعمال المرتبطة بهذا الحدث, ضمن الاهتمام الذي يوليه سموه الكريم لكل ما يخدم طيبة الطيبة وأهلها وزائريها الكرام, وحرص سموه الكريم على إبراز المناسبة بما يليق بمكانة المدينة المنورة في قلوب المسلمين, كما أقدم الشكر والعرفان لكل الجهات المشاركة في هذه المناسبة, وسعيها لتنظيم الفعاليات المناسبة التي تبرز الجوانب الدينية èالثقافية والعلمية والحضارية والاجتماعية ومختلف المجالات, فشكراً من الأعماق لكل من بذل واجتهد وساعد في نجاح هذا الحفل على أمل أن نحتفل جميعا في نهاية هذا العام وقد حققت كل الفعاليات نجاحاً باهراً وحضوراً مميزاً, كما خطط لها, والحمد لله رب العالمين
إن اختيار المدينة المنورة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام 2013م, يمثل مناسبة عظيمة لنا جميعاً نحن المسلمين, حيث نرتبط جميعاً بهذه البقعة الطاهرة لما تحويه من إرث إسلامي وإنساني عظيم نعتز به ويجسد فخر كل مسلم ومسلمة, وهذه المناسبة الفريدة ينبغي أن تكون فرصة عظيمة لتجسيد ملامح تاريخ المدينة المنورة ودورها البارز في التاريخ الإسلامي القديم والمعاصر, إذ تحتضن ثاني الحرمين الشريفين المسجد النبوي الشريف, ومساجد, وأماكن تاريخية, كما تستقبل في كل عام الملايين من المسلمين الذين يفدون إليها من مشارق الأرض ومغاربها.
وعندما نتحدث عن المدينة المنورة فإنه يستحيل أن نستوفي قدرها في كلمات موجزة, ولكننا ندرك يقيناً عظم المسؤولية والأمانة التي نحملها أمام الله تعالى أولاً, ثم أمام أبناء الأمة الإسلامية, في سبيل خدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وخدمة أبنائها وزوارها.
وأسوة بغيرها من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية المشاركة في هذه المناسبة, فقد أعدت جامعة طيبة خطة عمل لمواكبة هذه المناسبة وتنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة لها, بالتنسيق مع الأمانة العامة لمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية, حيث تعكف جامعة طيبة على تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات, والفعاليات العلمية والثقافية والشبابية التي لاتستهدف طلاب وطالبات الجامعة فحسب, بل تشمل فئة الشباب كافة, وأبناء المجتمع بشكل عام.
وفي هذا المقام, يسرني أن أتقدم بوافر الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية على جهوده الموفقة في سبيل العناية والمتابعة والإشراف على كافة الأعمال المرتبطة بهذا الحدث, ضمن الاهتمام الذي يوليه سموه الكريم لكل ما يخدم طيبة الطيبة وأهلها وزائريها الكرام, وحرص سموه الكريم على إبراز المناسبة بما يليق بمكانة المدينة المنورة في قلوب المسلمين, كما أقدم الشكر والعرفان لكل الجهات المشاركة في هذه المناسبة, وسعيها لتنظيم الفعاليات المناسبة التي تبرز الجوانب الدينية èالثقافية والعلمية والحضارية والاجتماعية ومختلف المجالات, فشكراً من الأعماق لكل من بذل واجتهد وساعد في نجاح هذا الحفل على أمل أن نحتفل جميعا في نهاية هذا العام وقد حققت كل الفعاليات نجاحاً باهراً وحضوراً مميزاً, كما خطط لها, والحمد لله رب العالمين