بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية رئيس اللجنة العلمية للمناسبة
إن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام (2013م) من قبل منظمة التعاون الإسلامي ما هو إلا تأكيد على مكانة المدينة المنورة ودورها الرائد في مسيرة الثقافة والحضارة الإسلامية والإنسانية.
فاختيار المدينة المنورة لهذه المناسبة الهامة لا شك اختيار موفق؛ فهي أول عاصمة في الإسلام امتد وهجها الثقافي والحضاري إلى كافة الأقاليم والأقطار، حيث كانت النواة الحضارية الأولى، وفيها كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه أمور دينهم ودنياهم لتمتد هذه الثقافة بتوارث هذا العلم إلى يومنا هذا، فالمدينة كانت ولازالت تصنع الثقافة والعلم وتحتضن العلماء ضمن ما تحتضن من علم وثقافة، كما أنها تعد موئلاً ومهاجراً لجميع المسلمين من كافة الأقطار ينهلون من شتى المعارف ثم يعودون إلى أوطانهم ومجتمعاتهم لينشروا عبير ما قطفوه من عبق ثقافة المدينة النبوية.
وقد استمر هذا العطاء الثقافي من طيبة الطيبة حتى عصرنا هذا حيث حظيت باهتمام ورعاية قادة المملكة العربية السعودية وعنايتهم بها في شتى المجالات، ومنها الجوانب الثقافية.
وتشرف الجامعة الإسلامية بالمشاركة في هذه الفعالية الثقافية الكبرى بالكثير من المناشط والبرامج من مؤتمرات ومحاضرات ودورات علمية متنوعة تسلط الضوء على جوانب وزوايا متعددة في ثقافة هذه المدينة المباركة.
وفي الختام دعوات صادقة نتضرع بها إلى الله تعالى أن يكتب التوفيق والنجاح لهذه الاحتفالية، وأن يقدم فيها ما تستحقه المدينة المنورة، ثم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على اهتمامهم بالمدينة المنورة وعلى دعمهم لهذه المناسبة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م والشكر لجميع المشاركين في هذه المناسبة الغالية.
والله أسأل أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب
فاختيار المدينة المنورة لهذه المناسبة الهامة لا شك اختيار موفق؛ فهي أول عاصمة في الإسلام امتد وهجها الثقافي والحضاري إلى كافة الأقاليم والأقطار، حيث كانت النواة الحضارية الأولى، وفيها كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه أمور دينهم ودنياهم لتمتد هذه الثقافة بتوارث هذا العلم إلى يومنا هذا، فالمدينة كانت ولازالت تصنع الثقافة والعلم وتحتضن العلماء ضمن ما تحتضن من علم وثقافة، كما أنها تعد موئلاً ومهاجراً لجميع المسلمين من كافة الأقطار ينهلون من شتى المعارف ثم يعودون إلى أوطانهم ومجتمعاتهم لينشروا عبير ما قطفوه من عبق ثقافة المدينة النبوية.
وقد استمر هذا العطاء الثقافي من طيبة الطيبة حتى عصرنا هذا حيث حظيت باهتمام ورعاية قادة المملكة العربية السعودية وعنايتهم بها في شتى المجالات، ومنها الجوانب الثقافية.
وتشرف الجامعة الإسلامية بالمشاركة في هذه الفعالية الثقافية الكبرى بالكثير من المناشط والبرامج من مؤتمرات ومحاضرات ودورات علمية متنوعة تسلط الضوء على جوانب وزوايا متعددة في ثقافة هذه المدينة المباركة.
وفي الختام دعوات صادقة نتضرع بها إلى الله تعالى أن يكتب التوفيق والنجاح لهذه الاحتفالية، وأن يقدم فيها ما تستحقه المدينة المنورة، ثم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على اهتمامهم بالمدينة المنورة وعلى دعمهم لهذه المناسبة، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م والشكر لجميع المشاركين في هذه المناسبة الغالية.
والله أسأل أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب