تصريح صحفي لسعادة الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز بمناسبة فعاليات المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ/2013م
دعا الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز
إلى استثمار مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية وفعالياتها إلى تقديم الثقافة الإسلامية في أنصع معانيها الإنسانية ومقاصدها النبيلة إلى العالم، ولوصد الأبواب أمام تيارات التشويه والتحريف التي يتعرض لها الإسلام ظلماً وجهلاً، كما ناشد الدكتور ناصر الجهيمي بإيجاد احتفالات مجتمعية بالمناسبة لفئات المجتمع المختلفة تتفق مع المفهوم العام للثقافة وتعكس الحالة الثقافية المنتعشة في المملكة العربية السعودية، جاء ذلك في تصريح لنائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز التي تسهم في هذه الفعاليات وتنظيمها، وقال:" المدينة المنورة تقف على مكتنزات دينية وتاريخية وسياسية غنية وثرية مما سيعزز هذه الاحتفالية وينوع في أنشطتها وأعمالها، فمنها تم الاتصال الأول بالعالم الخارجي، وانتشر الإسلام إلى العالم وفيها نزلت السور القرآنية المدنية التي كانت تعنى بتفاصيل العبادات والتعاملات وعلى إثر تطبيق هذه التفصيلات نشأت الثقافة الإسلامية المنضبطة بالشرع والعقيدة المعنية بالآخر لتحكم سنن الحياة اليومية ونواميسها، كما أن المدينة المنورة تحتضن الحرم النبوي الشريف الذي هو مهوى أفئدة المسلمين عبر التاريخ وفي كل البقاع فكانت طيبة الطيبة ساحة لتناقل العادات والتقاليد بين الشعوب وتماس بين
ثقافاتهم المختلفة مما جعل منها منتجاً دائماً للثقافة ، فضلاً عن ما تحتضنه المدينة من آثار تاريخية ومآثر عمرانية منذ عهد النبوة تتحقق فيها الرمزية الإسلامية ويترجم تواجدها للعيان العناية بكل ما هو إسلامي، حتى وإن غابت تلك الآثار والأطلال فيجب توثيقها واستحضارها في الذاكرة العلمية بالإضافة إلى الاهتمام بما تبقى من تلك المآثر والآثار كونها ذاكرة حية وعبرة ودلالة مؤمّنين عليها " .
وأشاد نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز في معرض تصريحه ببرنامج الاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ /2013م وما يحتويه من برامج وندوات ولقاءات، مشيراً إلى الاهتمام الذي تلقاه المناسبة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس اللجنة العليا للاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ /2013م ، وأضاف في هذا الجانب :" الاحتفال بمدينة الثقافة الإسلامية هذا العام هو حق للجميع وبالتالي فإن إنشاء احتفالات للفئات العمرية المختلفة سيقرب الأنشطة العلمية النخبوية للجميع ويجعل كل المواطنين يشعرون بمسؤولية اجتماعية وثقافية تجاه المناسبة".
وأبدى الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز سعادة الدارة ممثلة في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بإسهامها في الاحتفالية والتنسيق والتخطيط لفعالياتها بتوجيه واهتمام من صاحب السمو الملكي الأميرسلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، وأضاف : " دارة الملك عبدالعزيز تحرص على التفاعل
والمشاركة في كل المناسبات العلمية والثقافية والمعرفية على مستوى الوطن بل وتدعم وتستهدف تلك التظاهرات لأهميتها بربط الجيل الحالي بتاريخه الإسلامي والوطني ".
والله الموفق
إلى استثمار مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية وفعالياتها إلى تقديم الثقافة الإسلامية في أنصع معانيها الإنسانية ومقاصدها النبيلة إلى العالم، ولوصد الأبواب أمام تيارات التشويه والتحريف التي يتعرض لها الإسلام ظلماً وجهلاً، كما ناشد الدكتور ناصر الجهيمي بإيجاد احتفالات مجتمعية بالمناسبة لفئات المجتمع المختلفة تتفق مع المفهوم العام للثقافة وتعكس الحالة الثقافية المنتعشة في المملكة العربية السعودية، جاء ذلك في تصريح لنائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز التي تسهم في هذه الفعاليات وتنظيمها، وقال:" المدينة المنورة تقف على مكتنزات دينية وتاريخية وسياسية غنية وثرية مما سيعزز هذه الاحتفالية وينوع في أنشطتها وأعمالها، فمنها تم الاتصال الأول بالعالم الخارجي، وانتشر الإسلام إلى العالم وفيها نزلت السور القرآنية المدنية التي كانت تعنى بتفاصيل العبادات والتعاملات وعلى إثر تطبيق هذه التفصيلات نشأت الثقافة الإسلامية المنضبطة بالشرع والعقيدة المعنية بالآخر لتحكم سنن الحياة اليومية ونواميسها، كما أن المدينة المنورة تحتضن الحرم النبوي الشريف الذي هو مهوى أفئدة المسلمين عبر التاريخ وفي كل البقاع فكانت طيبة الطيبة ساحة لتناقل العادات والتقاليد بين الشعوب وتماس بين
ثقافاتهم المختلفة مما جعل منها منتجاً دائماً للثقافة ، فضلاً عن ما تحتضنه المدينة من آثار تاريخية ومآثر عمرانية منذ عهد النبوة تتحقق فيها الرمزية الإسلامية ويترجم تواجدها للعيان العناية بكل ما هو إسلامي، حتى وإن غابت تلك الآثار والأطلال فيجب توثيقها واستحضارها في الذاكرة العلمية بالإضافة إلى الاهتمام بما تبقى من تلك المآثر والآثار كونها ذاكرة حية وعبرة ودلالة مؤمّنين عليها " .
وأشاد نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز في معرض تصريحه ببرنامج الاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ /2013م وما يحتويه من برامج وندوات ولقاءات، مشيراً إلى الاهتمام الذي تلقاه المناسبة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس اللجنة العليا للاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ /2013م ، وأضاف في هذا الجانب :" الاحتفال بمدينة الثقافة الإسلامية هذا العام هو حق للجميع وبالتالي فإن إنشاء احتفالات للفئات العمرية المختلفة سيقرب الأنشطة العلمية النخبوية للجميع ويجعل كل المواطنين يشعرون بمسؤولية اجتماعية وثقافية تجاه المناسبة".
وأبدى الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي نائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز سعادة الدارة ممثلة في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بإسهامها في الاحتفالية والتنسيق والتخطيط لفعالياتها بتوجيه واهتمام من صاحب السمو الملكي الأميرسلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ، وأضاف : " دارة الملك عبدالعزيز تحرص على التفاعل
والمشاركة في كل المناسبات العلمية والثقافية والمعرفية على مستوى الوطن بل وتدعم وتستهدف تلك التظاهرات لأهميتها بربط الجيل الحالي بتاريخه الإسلامي والوطني ".
والله الموفق