بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
كلمة معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م، يمثل مبادرة موفقة من حيث زمانها ومكانها، فهي مبادرة أحوج ما يكون العالم إليها في هذا الوقت من أجل التعرف على الميراث الإنساني والحضاري العظيم الذي خلده الإسلام انطلاقا من مدينة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأود بداية أن أتوجه بهذه المناسبة بالتهنئة والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس اللجنة العليا لفعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م، وأعضاء اللجنة العليا، واللجنة الاستشارية، واللجنة العلمية، واللجنة المالية، والأمانة العامة والوحدات التابعة لها على الجهد الكبير الذي بذلوه استعدادا لهذه المناسبة على مدى العامين الماضيين، والبرنامج الحافل الذي تم إعداده.
وهذه المناسبة تمثل فرصة لنا جميعا للوقوف على تاريخ المدينة المنورة، وكيف ظلت مصدر إشعاع للعالم بأسره بعد الهجرة النبوية الشريفة إليها، كما هي فرصة لتوجيه الاهتمام نحو الإسهامات الكبرى التي قدمتها المدينة المنورة في بناء الحضارة الإسلامية والعالمية، والقيم التي آمنت بها وحافظت عليها من أجل عالم يرعى الحقوق، ويتعامل بمنهج التسامح، ويعلي من شأن العلم والعلماء.
إن أحد الأهداف التي رمت إليها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عندما تبنت منهج اختيار عواصم إسلامية للثقافة تقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية برسالتها الإنسانية إلى العالم أجمع، وذلك من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة، وهذا الهدف أوجب ما يكون الاهتمام به في احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، الأمر الذي يقتضي تضافر الجهود من كل المعنيين لإبراز هذه المناسبة الجليلة بالمستوى الذي يليق بها.
وقد حظيت المدينة المنورة، ولله الحمد، بعناية واهتمام ولاة الأمر، خاصة مشروعات التوسعة، وآخرها التوسعة للمسجد النبوي الشريف العام الماضي، والتي وضع أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أجزل الله مثوبته، فذلك من أبرز المحاور التي يجب التعريف بها خلال هذه المناسبة العظيمة.
كما يتطلع الجميع أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز التعاون والتضامن الثقافي الإسلامي، لإبراز تاريخ المسلمين ودورهم الإيجابي في بناء الحضارات العالمية. كما إن هناك الكثير من الجوانب الثقافية التي تحتاج إلى إبراز ورعاية أكثر خلال المناسبة ومن ذلك على سبيل المثال أدب الرحالة العرب وغيرهم إلى المدينة، والمجاورون في المدينة وأثرهم في إثراء الثقافة الإسلامية، والكتب والتراجم حول المدينة المنورة، والمعالم التاريخية للمدينة المنورة ..إلى غير ذلك.
إن احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013م، تمثل سانحة لأبناء المدينة المنورة من علماء وأدباء وباحثين للمساهمة في نشر القيم الإسلامية التي انطلقت مع ميلاد الدولة الإسلامية الأولى بالمدينة المنورة وعمت أرجاء العالم بالخير والسلام.
وأود بداية أن أتوجه بهذه المناسبة بالتهنئة والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس اللجنة العليا لفعاليات المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية 2013م، وأعضاء اللجنة العليا، واللجنة الاستشارية، واللجنة العلمية، واللجنة المالية، والأمانة العامة والوحدات التابعة لها على الجهد الكبير الذي بذلوه استعدادا لهذه المناسبة على مدى العامين الماضيين، والبرنامج الحافل الذي تم إعداده.
وهذه المناسبة تمثل فرصة لنا جميعا للوقوف على تاريخ المدينة المنورة، وكيف ظلت مصدر إشعاع للعالم بأسره بعد الهجرة النبوية الشريفة إليها، كما هي فرصة لتوجيه الاهتمام نحو الإسهامات الكبرى التي قدمتها المدينة المنورة في بناء الحضارة الإسلامية والعالمية، والقيم التي آمنت بها وحافظت عليها من أجل عالم يرعى الحقوق، ويتعامل بمنهج التسامح، ويعلي من شأن العلم والعلماء.
إن أحد الأهداف التي رمت إليها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عندما تبنت منهج اختيار عواصم إسلامية للثقافة تقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية برسالتها الإنسانية إلى العالم أجمع، وذلك من خلال إبراز المضامين الثقافية والقيم الإنسانية لهذه الحضارة، وهذا الهدف أوجب ما يكون الاهتمام به في احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، الأمر الذي يقتضي تضافر الجهود من كل المعنيين لإبراز هذه المناسبة الجليلة بالمستوى الذي يليق بها.
وقد حظيت المدينة المنورة، ولله الحمد، بعناية واهتمام ولاة الأمر، خاصة مشروعات التوسعة، وآخرها التوسعة للمسجد النبوي الشريف العام الماضي، والتي وضع أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أجزل الله مثوبته، فذلك من أبرز المحاور التي يجب التعريف بها خلال هذه المناسبة العظيمة.
كما يتطلع الجميع أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز التعاون والتضامن الثقافي الإسلامي، لإبراز تاريخ المسلمين ودورهم الإيجابي في بناء الحضارات العالمية. كما إن هناك الكثير من الجوانب الثقافية التي تحتاج إلى إبراز ورعاية أكثر خلال المناسبة ومن ذلك على سبيل المثال أدب الرحالة العرب وغيرهم إلى المدينة، والمجاورون في المدينة وأثرهم في إثراء الثقافة الإسلامية، والكتب والتراجم حول المدينة المنورة، والمعالم التاريخية للمدينة المنورة ..إلى غير ذلك.
إن احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013م، تمثل سانحة لأبناء المدينة المنورة من علماء وأدباء وباحثين للمساهمة في نشر القيم الإسلامية التي انطلقت مع ميلاد الدولة الإسلامية الأولى بالمدينة المنورة وعمت أرجاء العالم بالخير والسلام.