بمناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقاة الإسلامية 1434هـ - 2013م
تصريح معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
أعرب معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل عن سعادته بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية, حيث وصف هذا الاختيار بالصائب والموفق، لما شرفها الله بها منذ أن هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت عاصمة الإسلام الأولى ومنها انطلقت الرسالة المحمدية إلى جميع انحاء المعمورة.
وبين الدكتور السويل ما تتمتع به المدينة المنورة من مكانة عليا في أفئدة المسلمين, فقد كانت قبة الإسلام وأضحت منذ ذلك الوقت إلى وقتنا الحاضر مهوى للأفئدة من شتى أقطار العالم لينهلوا من علومها ومعارفها، والوقوف عن قرب على أبرز الأماكن التاريخية التي تحكي وقائع خالدة من إرث النبوة ومجد الحضارة الإسلامية التي لا زال نورها يسطع في مشارق الأرض ومغاربها فاستحقت بجدارة أن تتبوأ هذه المكانة العظيمة وأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية .
وقال :عندما نذكر المدينة المنورة نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق ), وهذا يدل على المكانة التي خصها بها الرسول صلى الله عليه وسلم فهي دار النبوة والرسالة والروحانية والمحبة والتعبد، لذلك جاء اختيار المدينة من الذاكرة الإسلامية وكان الاختيار من المكان ومن الشخصيات الاعتبارية للتاريخ ومن أولهم سيّدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى صحبه الكرام.
وأضاف: كان الاختيار موفقًاً ومستلزمات الاختيار مستوفاة فإن بحثنا عن الأصالة والثقافة الإسلامية التأسيسية فهي موجودة في المدينة المنورة، وإن بحثنا عن الشخصيات الإسلامية الاعتبارية فهي في المدينة المنورة، وإن بحثنا عن تأسيس العلم الثقافي الإسلامي فهي متوافرة في المدينة المنورة، لذلك كان الاختيار موفقًا والحمد لله.
وأوضح معاليه أن المدينة المنورة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أزهى عصورها من حيث أعمال التوسعة والعمران، حيث يشهد المسجد النبوي الشريف أكبر توسعة في تاريخه يتوقع أن يستوعب من خلالها 1.8 مليون مصل , وأن يتزامن هذا الاهتمام مع هذا الحدث ليؤكد مكانة المدينة معرباً عن أمله في أن يكون لهذه الفترة التي تم اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية فيها أكبر الأثر لما فيه فائدة الإسلام والمسلمين .
وبين الدكتور السويل ما تتمتع به المدينة المنورة من مكانة عليا في أفئدة المسلمين, فقد كانت قبة الإسلام وأضحت منذ ذلك الوقت إلى وقتنا الحاضر مهوى للأفئدة من شتى أقطار العالم لينهلوا من علومها ومعارفها، والوقوف عن قرب على أبرز الأماكن التاريخية التي تحكي وقائع خالدة من إرث النبوة ومجد الحضارة الإسلامية التي لا زال نورها يسطع في مشارق الأرض ومغاربها فاستحقت بجدارة أن تتبوأ هذه المكانة العظيمة وأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية .
وقال :عندما نذكر المدينة المنورة نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق ), وهذا يدل على المكانة التي خصها بها الرسول صلى الله عليه وسلم فهي دار النبوة والرسالة والروحانية والمحبة والتعبد، لذلك جاء اختيار المدينة من الذاكرة الإسلامية وكان الاختيار من المكان ومن الشخصيات الاعتبارية للتاريخ ومن أولهم سيّدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى صحبه الكرام.
وأضاف: كان الاختيار موفقًاً ومستلزمات الاختيار مستوفاة فإن بحثنا عن الأصالة والثقافة الإسلامية التأسيسية فهي موجودة في المدينة المنورة، وإن بحثنا عن الشخصيات الإسلامية الاعتبارية فهي في المدينة المنورة، وإن بحثنا عن تأسيس العلم الثقافي الإسلامي فهي متوافرة في المدينة المنورة، لذلك كان الاختيار موفقًا والحمد لله.
وأوضح معاليه أن المدينة المنورة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أزهى عصورها من حيث أعمال التوسعة والعمران، حيث يشهد المسجد النبوي الشريف أكبر توسعة في تاريخه يتوقع أن يستوعب من خلالها 1.8 مليون مصل , وأن يتزامن هذا الاهتمام مع هذا الحدث ليؤكد مكانة المدينة معرباً عن أمله في أن يكون لهذه الفترة التي تم اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية فيها أكبر الأثر لما فيه فائدة الإسلام والمسلمين .