في الثانوية الثامنة والثلاثون بطيبة
الاعلامية المبارك في استضافة مهنية
حسن النجراني - دشنت الثانوية الثامنة والثلاثون بالمدينة المنورة فعاليات أسبوع المهنة وبرنامج الإرشاد المهني تحت شعار استضافة مهنية
ويهدف البرنامج الي مساعدة الطالبات على إحداث تغيير إيجابي في اختيار وتحديد مهنة بعد التخرج بما يناسبهن. بعد اطلاعهن على طبيعة المهن من خلال استضافت مهنية لعدة شخصيات نسائية مهمة في جميع المجالات التي تتناسب مع طبيعة المرأة وسوق العمل
وكانت ضيفة الاستضافة الأديبة والإعلامية ابتسام المبارك التي عرضت تجربتها في مهنة الصحافة وكيف كانت بدايتها الصحفية
أقيمت الاستضافة بقاعة الأنشطة بالمدرسة لطالبات الصف الثالث علمي وأدبي
وبدأت بعدة محاور حول طبيعة العمل الصحفي وأدوات العمل المثالية التي تؤثر في تكوين الصحفية الناجحة
وعرضت المبارك عدة نقاط مهمة لمن يرغبن في الولوج الي عالم الصحافة وكيف تكون الموهبة والرغبة والعزيمة والإطلاع احد أسباب ولادة صحفية متألقة
وأكدت المبارك أن مهمة الصحفية لم تعد كتابة الخبر كما في السابق بل أصبح الوضع يتطلب الإثارة والتشويق والبحث عما يرضي ذائقة القارئ من خلال متابعة التحقيقات الجريئة التي تكشف حقائق مخفية وحقوق ضائعة كذلك الإسهام في تغطية المناسبات المهمة والإشارة الي جهود المنظمين وتشجيع انجازاتهم
وقالت يجب على الصحفية أن تكون واعية وذكية ومرنة تتمتع بقوة الملاحظة ولديها القدرة والسرعة في ملاحقة الخبر الصحفي المميز وان تكون لماحة في اختيار ما يخدم مهنتها ولا يسيء لشخصها وجهة عملها
مشيرة انه يقع على عاتق الصحفية مسئولية احترام الأنظمة وتحمل أمانة الكلمة المنقولة بصدق دون زيادة وتغير في الحقائق أو التغرير بمصالح الأشخاص من استأمنوها على نقل أحوالهم للجهات المسئولة طمعا في حلول
وأشارت أن التطور التقني وظهور الصحافة الإلكترونية سوف يساعد الهاويات والمبتدئات في الصحافة من لديهن موهبة الكتابة على سرعة النشر عبر الصحف الإلكترونية لسهولة ومرونة التعامل معها
ثم شرحت المبارك مشوارها الأدبي مع القصيدة النثرية وكيف كانت بدايتها في كتابة الشعر والقصة القصيرةوكيف نشرت انتجها الأدبي وهي في سن الخامسة عشر من عمرها في عدة صحف ومجلات سعودية
ثم ألقت بعضا من قصائدها التي وثقت في كتاب شاعرات المملكة العربية السعودية
وفي ختام الاستضافة عبر الطالبات عن حماسهن للدخول في المجال الصحفي وطالبن بدورات تدريبية في المدارس بالتنسيق مع المؤسسات الصحفية
ثم أجابت المبارك على أسئلة الطالبات فيما يخص مهنة الصحافة
ومن جانب أخر أشادت المرشدة الطلابية ماجدة صالح عبدا لدائم بأهمية مثل هذه اللقاءات المهنية التي تخدم الطالبات وتساعدهن على اختيار مجال العمل المهني المناسب لميولهن لتحقيق أفضل مستوى من التوافق
كما أكدت مديرة المدرسة سلوى عبدالله وزنة أن التوجيه والإرشاد المهني برنامج طموح يساعد الطالبات على فهم ما يردنه ويختبر قدرتهن على اختيار مهنة معينة بعد تبصيرهن بأهميتها ومدي الاستفادة منها مستقبلا بما يلبي احتياجاتها
وتمنت وزنة أن يصاحب برنامج (أسبوع المهنة) زيارات ميدانية للطالبات لبعض مجالات العمل المهنية والوقوف عليها على الطبيعة مثل التمريض والمختبرات والمؤسسات الصحفية
ويهدف البرنامج الي مساعدة الطالبات على إحداث تغيير إيجابي في اختيار وتحديد مهنة بعد التخرج بما يناسبهن. بعد اطلاعهن على طبيعة المهن من خلال استضافت مهنية لعدة شخصيات نسائية مهمة في جميع المجالات التي تتناسب مع طبيعة المرأة وسوق العمل
وكانت ضيفة الاستضافة الأديبة والإعلامية ابتسام المبارك التي عرضت تجربتها في مهنة الصحافة وكيف كانت بدايتها الصحفية
أقيمت الاستضافة بقاعة الأنشطة بالمدرسة لطالبات الصف الثالث علمي وأدبي
وبدأت بعدة محاور حول طبيعة العمل الصحفي وأدوات العمل المثالية التي تؤثر في تكوين الصحفية الناجحة
وعرضت المبارك عدة نقاط مهمة لمن يرغبن في الولوج الي عالم الصحافة وكيف تكون الموهبة والرغبة والعزيمة والإطلاع احد أسباب ولادة صحفية متألقة
وأكدت المبارك أن مهمة الصحفية لم تعد كتابة الخبر كما في السابق بل أصبح الوضع يتطلب الإثارة والتشويق والبحث عما يرضي ذائقة القارئ من خلال متابعة التحقيقات الجريئة التي تكشف حقائق مخفية وحقوق ضائعة كذلك الإسهام في تغطية المناسبات المهمة والإشارة الي جهود المنظمين وتشجيع انجازاتهم
وقالت يجب على الصحفية أن تكون واعية وذكية ومرنة تتمتع بقوة الملاحظة ولديها القدرة والسرعة في ملاحقة الخبر الصحفي المميز وان تكون لماحة في اختيار ما يخدم مهنتها ولا يسيء لشخصها وجهة عملها
مشيرة انه يقع على عاتق الصحفية مسئولية احترام الأنظمة وتحمل أمانة الكلمة المنقولة بصدق دون زيادة وتغير في الحقائق أو التغرير بمصالح الأشخاص من استأمنوها على نقل أحوالهم للجهات المسئولة طمعا في حلول
وأشارت أن التطور التقني وظهور الصحافة الإلكترونية سوف يساعد الهاويات والمبتدئات في الصحافة من لديهن موهبة الكتابة على سرعة النشر عبر الصحف الإلكترونية لسهولة ومرونة التعامل معها
ثم شرحت المبارك مشوارها الأدبي مع القصيدة النثرية وكيف كانت بدايتها في كتابة الشعر والقصة القصيرةوكيف نشرت انتجها الأدبي وهي في سن الخامسة عشر من عمرها في عدة صحف ومجلات سعودية
ثم ألقت بعضا من قصائدها التي وثقت في كتاب شاعرات المملكة العربية السعودية
وفي ختام الاستضافة عبر الطالبات عن حماسهن للدخول في المجال الصحفي وطالبن بدورات تدريبية في المدارس بالتنسيق مع المؤسسات الصحفية
ثم أجابت المبارك على أسئلة الطالبات فيما يخص مهنة الصحافة
ومن جانب أخر أشادت المرشدة الطلابية ماجدة صالح عبدا لدائم بأهمية مثل هذه اللقاءات المهنية التي تخدم الطالبات وتساعدهن على اختيار مجال العمل المهني المناسب لميولهن لتحقيق أفضل مستوى من التوافق
كما أكدت مديرة المدرسة سلوى عبدالله وزنة أن التوجيه والإرشاد المهني برنامج طموح يساعد الطالبات على فهم ما يردنه ويختبر قدرتهن على اختيار مهنة معينة بعد تبصيرهن بأهميتها ومدي الاستفادة منها مستقبلا بما يلبي احتياجاتها
وتمنت وزنة أن يصاحب برنامج (أسبوع المهنة) زيارات ميدانية للطالبات لبعض مجالات العمل المهنية والوقوف عليها على الطبيعة مثل التمريض والمختبرات والمؤسسات الصحفية