معالي مدير جامعة طيبة يفتتح الملتقى الأول للموهبة والإبداع والتميز
برعاية من معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع نظمت الجامعة الملتقى الأول للموهبة والإبداع اليوم السبت الموافق 22/5/1433هـ في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، بحضور عدد من وكلاء الجامعة والعمداء والطلاب والطالبات.
وافتتح معاليه المعرض المصاحب للملتقى واستمع لشرح مفصل من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المشرف على الملتقى الدكتور شايع بن يحي القحطاني عن ما يحتويه المعرض من أركان تناولت اختراعات الطلاب والطالبات وابتكاراتهم في مجالات الإبداع المتعددة من اختراع ورسم وتأليف وشتى فروع المعرفة.
عقب ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بآي من الذكر الحكيم قرأها الطالب مهند الكاتب، ثم ألقى كلمة الطلاب الموهوبين الطالب مرثد بن أحمد الهندي رحب فيها بمعالي مدير الجامعة والوكلاء والمشاركين في الملتقى، موضحاً بأن المدينة المنورة كانت ولا تزال مكاناً للموهبة منذ العهد النبوي الكريم وحتى اليوم، وأن الإسلام صنع حضارة عجيبة ليس لها مثيل.
وأضاف الهندي بأن المدينة المنورة وهي تحتضن الملتقى تؤكد صدارتها في رعاية الموهبة والإبداع والتميز، وان الحضارات على مختلف معتقداتها تدرك أهمية رعاية المفكرين والمبدعين والموهوبين الذين تقوم على أياديهم الحضارات وتكتشف المبتكرات وتوضع حلول للمشكلات، مؤكداً أن التقدم للأمة الإسلامية ينبع من خلال التمسك بكتاب الله وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك من خلال الإبداع الذي لا يصنعه سوى المبدعين وخاصة في عصر يتميز بالتغير والسرعة.
وذكر الهندي بأن جامعة طيبة تساهم اليوم في هذه المسيرة من خلال الملتقى الأول للموهبة والإبداع والتميز تحت شعار (أبدع) والذي يجمع الخبراء والطلاب تحت مظلة واحدة يتم من خلالها استعراض الإبداع ونشر التميز ، وتبنى فيها جسور التواصل بين طلاب الجامعة وخبراء الموهبة، ونتطلع اليوم أن تلتفت الجامعة للموهبة وتحتضنها كي نستخرج الطاقات الكامنة، والإبداع وترجمتها لأرض الواقع، والمساهمة في مجال استثمار الطاقات البشرية بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع والوطن.
عقب ذلك ألقى وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية رئيس اللجنة الدائمة للموهبة والإبداع والتميز الدكتور شايع بن يحيى القحطاني كلمة قال فيها إن الموهبة والإبداع من نعم الله وان رعايتها واجب علينا جميعا، وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله جهوداً عظيمة توجت بإنشاء مؤسسة تعنى بالموهبة وهي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، كما تم افتتاح مراكز للموهبة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعات التابعة لها، موضحاً أن جامعة طيبة شريكا استراتيجياً في رعاية الموهبة، وقد نفذت وحتى الآن أربعة برامج إثرائية للتعليم العام، واليوم تواصل الجامعة المسيرة بتنظيم الملتقى من خلال التقاء الطلاب بالخبراء.
وأكد د. القحطاني بأن هذا اللقاء هو بداية لعدد من اللقاءات وورش العمل والدورات التدريبية لتوطين موهبة الطلاب واستثمارها لما فيها نفع لهذا الوطن، موجهاً شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على رعايته واهتمامه بهذا الملتقى كما شكر المتحدثين وأعضاء اللجنة الدائمة وأصحاب فكرة الملتقى وأعضاء اللجان المنظمة والمساندة والطلاب والطالبات.
عقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي تناول جهود جامعة طيبة في رعاية الموهوبين، واستعراض الشراكة في رعاية الموهبة بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وجهود الجامعة في رعاية الموهوبين من خلال احتضان الجامعة للجمعية السعودية للموهبة والإبداع، وكذلك تجهيزات الجامعة المعملية والكوادر البشرية التي تشارك في دعم الموهبة من أنحاء العالم للوصول إلى الإبداع وخدمة المجتمع، وذلك بهدف التحول لمجتمع معرفي.
كما تناول الفيلم ما تقدمه الجامعة من تدريب استفاد منه أكثر من 180 طالبا من خلال أربعة برامج إثرائية بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع، وما بذله القائمون على إعداد البرامج المتميزة والمتنوعة التي تساعد في رعاية المواهب الطلابية، وما تم إنتاجه من مشاريع متميزة منها تركيب لوحات بين الكمبيوتر وأجهزة أخرى، وتركيب مركبات مختلفة، واختراع عداد متطور يمكن من العد التصاعدي والتنازلي، وتقنية كيميائية للكشف عن مخلفات التدخين، ومذيبات المستقبل وغيرها من الاختراعات والاكتشافات.
عقب ذلك ألقي معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان عبدالله المزروع كلمة عبر فيها عن سعادته بما شاهده من جهود طلابية في الابتكار والموهبة في المعرض المصاحب والفيلم الوثائقي، وأنه واجب على الجامعة رعاية الموهبة والاختراع باعتبارها من أسباب رقي الأمم وأن الأمة الإسلامية لم تتأخر إلا بعد تدني همم شبابنا وشاباتنا ولا يجب أن يكون هناك حدود لاهتمام الطلاب والطالبات وان الحاجز الوحيد هو التفكير.
وأكد د. المزروع على ضرورة التنافس في مجال الموهبة والابتكار، وأن الجامعة ستقدم الدعم المادي والمعنوي، وأنه أثناء تشرفه بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوصاه بالاهتمام بأبناء وبنات المدينة وأنه أمانة في عنقه موضحاً أن هذا الدعم غير مستغرب على قيادة هذا الوطن باعتبار أن الشباب هم عماد المستقبل ونهضتها.
وفي ختام الحفل كرم معاليه المتحدثين الرئيسين في الملتقى.
عقب ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بمحاضرة قدمها المستشار العلمي في الموهبة الدكتور عبدالله الجغيمان بعنوان ( موهبتي كيف استثمرها؟ ) وتساءل في مستهل ورقته هل يمكن مشاهدة الذكاء ولمسه ووزنه؟ ، كما قدم العديد من الأمثلة على الذكاء، وقصصاً واقعية، وكيف أن الفشل يعد مصدرا للانطلاقة من جديد ، مستعرضا التوزيع الافتراضي للموهبة، ومن هو الموهوب، واتجاهات الرعاية الثلاثية، والقدرات العقلية ومجال التميز، والقدرات الشخصية، والأوجه المتعددة للموهبة، من خلال الذكاء المنطقي التحليلي والإبداع والذكاء التطبيقي، ومدى تأثير الأسرة والمدرسة والرفاق على الموهبة، وكذلك المؤشرات التي تدل على الذكاء وهي الإتقان،والأهمية، والظهور، والإنتاجية، والندرة.
ثم قدم المدرب وليد الغامدي ورقة حول تسجيل براءات الاختراع شرح من خلالها كيفية تسجيل براءات الاختراع، والمؤسسات التي تقوم بتسجيلها ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكيف يحصل الطالب على براءة الاختراع ويستفيد منها.
ثم ألقت مدربة الموهبة بجامعة طيبة والمدرب الدولي المعتمد من الأكاديمية البريطانية لتنمية الموارد البشرية الدكتورة سمر عبدالعزيز عابدين ورقة بعنوان (سأكون مخترعاً ) تناولت من خلالها عدداً من الإحصائيات المختصة ببراءات الاختراع بالمملكة والصادرة عن المنظمة الفكرية العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية، وكذلك ما يتعلق بالمخترعين السعوديين، مستعرضة عدداً من النماذج الشابة السعودية المخترعة مؤكدةً أن الإحصائيات الصادرة عن المنظمة تشير إلى أن المملكة بدأت تتصدر قائمتها على مستوى الدول العربية.
وفي نهاية الملتقى دار حوار بين الطلاب والطالبات من جهة والمتحدثين من جهة أخرى وهم الدكتور عبدالله الجغيمان، والمدرب نواف الغامدي، والدكتورة سمر عابدين، مما أثرى الملتقى بالعديد من الاقتراحات والأطروحات التي ستنعكس على الموهبة والإبداع في الجامعة.
وافتتح معاليه المعرض المصاحب للملتقى واستمع لشرح مفصل من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المشرف على الملتقى الدكتور شايع بن يحي القحطاني عن ما يحتويه المعرض من أركان تناولت اختراعات الطلاب والطالبات وابتكاراتهم في مجالات الإبداع المتعددة من اختراع ورسم وتأليف وشتى فروع المعرفة.
عقب ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بآي من الذكر الحكيم قرأها الطالب مهند الكاتب، ثم ألقى كلمة الطلاب الموهوبين الطالب مرثد بن أحمد الهندي رحب فيها بمعالي مدير الجامعة والوكلاء والمشاركين في الملتقى، موضحاً بأن المدينة المنورة كانت ولا تزال مكاناً للموهبة منذ العهد النبوي الكريم وحتى اليوم، وأن الإسلام صنع حضارة عجيبة ليس لها مثيل.
وأضاف الهندي بأن المدينة المنورة وهي تحتضن الملتقى تؤكد صدارتها في رعاية الموهبة والإبداع والتميز، وان الحضارات على مختلف معتقداتها تدرك أهمية رعاية المفكرين والمبدعين والموهوبين الذين تقوم على أياديهم الحضارات وتكتشف المبتكرات وتوضع حلول للمشكلات، مؤكداً أن التقدم للأمة الإسلامية ينبع من خلال التمسك بكتاب الله وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك من خلال الإبداع الذي لا يصنعه سوى المبدعين وخاصة في عصر يتميز بالتغير والسرعة.
وذكر الهندي بأن جامعة طيبة تساهم اليوم في هذه المسيرة من خلال الملتقى الأول للموهبة والإبداع والتميز تحت شعار (أبدع) والذي يجمع الخبراء والطلاب تحت مظلة واحدة يتم من خلالها استعراض الإبداع ونشر التميز ، وتبنى فيها جسور التواصل بين طلاب الجامعة وخبراء الموهبة، ونتطلع اليوم أن تلتفت الجامعة للموهبة وتحتضنها كي نستخرج الطاقات الكامنة، والإبداع وترجمتها لأرض الواقع، والمساهمة في مجال استثمار الطاقات البشرية بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع والوطن.
عقب ذلك ألقى وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية رئيس اللجنة الدائمة للموهبة والإبداع والتميز الدكتور شايع بن يحيى القحطاني كلمة قال فيها إن الموهبة والإبداع من نعم الله وان رعايتها واجب علينا جميعا، وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله جهوداً عظيمة توجت بإنشاء مؤسسة تعنى بالموهبة وهي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، كما تم افتتاح مراكز للموهبة في وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعات التابعة لها، موضحاً أن جامعة طيبة شريكا استراتيجياً في رعاية الموهبة، وقد نفذت وحتى الآن أربعة برامج إثرائية للتعليم العام، واليوم تواصل الجامعة المسيرة بتنظيم الملتقى من خلال التقاء الطلاب بالخبراء.
وأكد د. القحطاني بأن هذا اللقاء هو بداية لعدد من اللقاءات وورش العمل والدورات التدريبية لتوطين موهبة الطلاب واستثمارها لما فيها نفع لهذا الوطن، موجهاً شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة على رعايته واهتمامه بهذا الملتقى كما شكر المتحدثين وأعضاء اللجنة الدائمة وأصحاب فكرة الملتقى وأعضاء اللجان المنظمة والمساندة والطلاب والطالبات.
عقب ذلك تم عرض فيلم وثائقي تناول جهود جامعة طيبة في رعاية الموهوبين، واستعراض الشراكة في رعاية الموهبة بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وجهود الجامعة في رعاية الموهوبين من خلال احتضان الجامعة للجمعية السعودية للموهبة والإبداع، وكذلك تجهيزات الجامعة المعملية والكوادر البشرية التي تشارك في دعم الموهبة من أنحاء العالم للوصول إلى الإبداع وخدمة المجتمع، وذلك بهدف التحول لمجتمع معرفي.
كما تناول الفيلم ما تقدمه الجامعة من تدريب استفاد منه أكثر من 180 طالبا من خلال أربعة برامج إثرائية بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع، وما بذله القائمون على إعداد البرامج المتميزة والمتنوعة التي تساعد في رعاية المواهب الطلابية، وما تم إنتاجه من مشاريع متميزة منها تركيب لوحات بين الكمبيوتر وأجهزة أخرى، وتركيب مركبات مختلفة، واختراع عداد متطور يمكن من العد التصاعدي والتنازلي، وتقنية كيميائية للكشف عن مخلفات التدخين، ومذيبات المستقبل وغيرها من الاختراعات والاكتشافات.
عقب ذلك ألقي معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان عبدالله المزروع كلمة عبر فيها عن سعادته بما شاهده من جهود طلابية في الابتكار والموهبة في المعرض المصاحب والفيلم الوثائقي، وأنه واجب على الجامعة رعاية الموهبة والاختراع باعتبارها من أسباب رقي الأمم وأن الأمة الإسلامية لم تتأخر إلا بعد تدني همم شبابنا وشاباتنا ولا يجب أن يكون هناك حدود لاهتمام الطلاب والطالبات وان الحاجز الوحيد هو التفكير.
وأكد د. المزروع على ضرورة التنافس في مجال الموهبة والابتكار، وأن الجامعة ستقدم الدعم المادي والمعنوي، وأنه أثناء تشرفه بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوصاه بالاهتمام بأبناء وبنات المدينة وأنه أمانة في عنقه موضحاً أن هذا الدعم غير مستغرب على قيادة هذا الوطن باعتبار أن الشباب هم عماد المستقبل ونهضتها.
وفي ختام الحفل كرم معاليه المتحدثين الرئيسين في الملتقى.
عقب ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بمحاضرة قدمها المستشار العلمي في الموهبة الدكتور عبدالله الجغيمان بعنوان ( موهبتي كيف استثمرها؟ ) وتساءل في مستهل ورقته هل يمكن مشاهدة الذكاء ولمسه ووزنه؟ ، كما قدم العديد من الأمثلة على الذكاء، وقصصاً واقعية، وكيف أن الفشل يعد مصدرا للانطلاقة من جديد ، مستعرضا التوزيع الافتراضي للموهبة، ومن هو الموهوب، واتجاهات الرعاية الثلاثية، والقدرات العقلية ومجال التميز، والقدرات الشخصية، والأوجه المتعددة للموهبة، من خلال الذكاء المنطقي التحليلي والإبداع والذكاء التطبيقي، ومدى تأثير الأسرة والمدرسة والرفاق على الموهبة، وكذلك المؤشرات التي تدل على الذكاء وهي الإتقان،والأهمية، والظهور، والإنتاجية، والندرة.
ثم قدم المدرب وليد الغامدي ورقة حول تسجيل براءات الاختراع شرح من خلالها كيفية تسجيل براءات الاختراع، والمؤسسات التي تقوم بتسجيلها ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكيف يحصل الطالب على براءة الاختراع ويستفيد منها.
ثم ألقت مدربة الموهبة بجامعة طيبة والمدرب الدولي المعتمد من الأكاديمية البريطانية لتنمية الموارد البشرية الدكتورة سمر عبدالعزيز عابدين ورقة بعنوان (سأكون مخترعاً ) تناولت من خلالها عدداً من الإحصائيات المختصة ببراءات الاختراع بالمملكة والصادرة عن المنظمة الفكرية العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية، وكذلك ما يتعلق بالمخترعين السعوديين، مستعرضة عدداً من النماذج الشابة السعودية المخترعة مؤكدةً أن الإحصائيات الصادرة عن المنظمة تشير إلى أن المملكة بدأت تتصدر قائمتها على مستوى الدول العربية.
وفي نهاية الملتقى دار حوار بين الطلاب والطالبات من جهة والمتحدثين من جهة أخرى وهم الدكتور عبدالله الجغيمان، والمدرب نواف الغامدي، والدكتورة سمر عابدين، مما أثرى الملتقى بالعديد من الاقتراحات والأطروحات التي ستنعكس على الموهبة والإبداع في الجامعة.