المملكة ثالث أقوى جهاز بالعالم لمكافحة المخدرات
جامعة طيبة تنظم لقاء مهارات رفض المخدرات
ابتهال الطيب-
نظمت وكالة عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة متمثلة بنادي الإبداع والمبادرة وبالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لقاء بعنوان "مهارات رفض المخدرات" وذلك بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات وبحضور كل من وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة مريم بنت صالح الغامدي ووكيلة الدراسات الجامعية الدكتورة فوزية سعد الصبحي وعضوات هيئة التدريس والموظفات والطالبات .
وبدأ اللقاء بكلمة وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة مريم الغامدي والتي بدأتها بالترحيب بالمحاضرة والحاضرات وأوضحت أهمية التوعية بأضرار المخدرات التي تفتك بالمجتمع والتي انتشرت في الآونة الأخيرة لتشكل خطرا يهدد الجميع.
بعد ذلك تحدثت أخصائية التوعية والمدربة المعتمدة في إدارة الشؤون النسوية بإدارة مكافحة المخدرات بالرياض الأستاذ نوال منصور الزامل عن المخدرات وأضرارها وتأثيرها على المجتمع وانتشار المخدرات بالمملكة حتى أصبحت المملكة ثالث أقوى جهاز في العالم بمكافحة المخدرات بسبب كمية المخدرات التي تدخل إلى المملكة وتنوع طرق وأساليب تهريبها, وأوضحت الزامل أن نسبة النساء اللاتي يتعاطين المخدرات بالمملكة حسب الاحصائيات بلغت 3%.
وأكدت أن أكثر أنواع المخدرات رواجا في المجتمع خاصة مجتمع الطلبة هي حبوب "الكبتاجون" والتي يكثر تداولها بين الطلبة فترة الاختبارات والتي يتناولها الطلبة بحجج غير صحيحة ووهمية وهي تؤدي إلى تشتت الأفكار والذهن والأهم خطورة هذه الحبوب على الطلبة والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة .
وأوضحت أن مشروبات الطاقة لا تقل خطورة عن المخدرات فاستعمالها المتكرر يؤثر على العقل وتتسبب في تدمير الخلايا العصبية والعقلية، وتابعت حديثها باستعراض لأنواع المخدرات الأخرى والتي تعتبر أشد فتكا بالإنسان والتي تؤدي إلى الإدمان السريع الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة مثل الهروين والكوكايين، كما استعرضت أضرار الحشيش المخدر
وقالت: أما الإدمان الصامت فهو إدمان العقاقير الطبية النفسية لأنها تتسبب في الادمان إذا لم تؤخذ بالجرعة التي يحددها الطبيب ويتناولها الشخص دون استشارة طبية
واختتمت اللقاء بالحديث عن الأسباب التي تجعل الشخص يتعاطى المخدرات واهمها ضعف الوازع الديني والجهل بخطورة المخدرات والهروب من الواقع وتقليد أصدقاء السوء والضغوط النفسية والثقة العمياء بالنفس وغيرها.
واكدت في نهاية حديثها على أن معظم المخدرات المتداولة مغشوشة وأثارها السلبية مضاعفة فهي أشد خطورة وفتكا. كما أن مدمن المخدرات يهين نفسه وكرامته ويبيعها من أجل الحصول على المخدرات كما تنزع الغيرة من قلب المتعاطي ويصبح متبلد الاحساس فاقد القدرة على التركيز. كما دارت العديد من الحوارات والمداخلات حول موضوع اللقاء.
نظمت وكالة عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة متمثلة بنادي الإبداع والمبادرة وبالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لقاء بعنوان "مهارات رفض المخدرات" وذلك بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات وبحضور كل من وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة مريم بنت صالح الغامدي ووكيلة الدراسات الجامعية الدكتورة فوزية سعد الصبحي وعضوات هيئة التدريس والموظفات والطالبات .
وبدأ اللقاء بكلمة وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة مريم الغامدي والتي بدأتها بالترحيب بالمحاضرة والحاضرات وأوضحت أهمية التوعية بأضرار المخدرات التي تفتك بالمجتمع والتي انتشرت في الآونة الأخيرة لتشكل خطرا يهدد الجميع.
بعد ذلك تحدثت أخصائية التوعية والمدربة المعتمدة في إدارة الشؤون النسوية بإدارة مكافحة المخدرات بالرياض الأستاذ نوال منصور الزامل عن المخدرات وأضرارها وتأثيرها على المجتمع وانتشار المخدرات بالمملكة حتى أصبحت المملكة ثالث أقوى جهاز في العالم بمكافحة المخدرات بسبب كمية المخدرات التي تدخل إلى المملكة وتنوع طرق وأساليب تهريبها, وأوضحت الزامل أن نسبة النساء اللاتي يتعاطين المخدرات بالمملكة حسب الاحصائيات بلغت 3%.
وأكدت أن أكثر أنواع المخدرات رواجا في المجتمع خاصة مجتمع الطلبة هي حبوب "الكبتاجون" والتي يكثر تداولها بين الطلبة فترة الاختبارات والتي يتناولها الطلبة بحجج غير صحيحة ووهمية وهي تؤدي إلى تشتت الأفكار والذهن والأهم خطورة هذه الحبوب على الطلبة والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة .
وأوضحت أن مشروبات الطاقة لا تقل خطورة عن المخدرات فاستعمالها المتكرر يؤثر على العقل وتتسبب في تدمير الخلايا العصبية والعقلية، وتابعت حديثها باستعراض لأنواع المخدرات الأخرى والتي تعتبر أشد فتكا بالإنسان والتي تؤدي إلى الإدمان السريع الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة مثل الهروين والكوكايين، كما استعرضت أضرار الحشيش المخدر
وقالت: أما الإدمان الصامت فهو إدمان العقاقير الطبية النفسية لأنها تتسبب في الادمان إذا لم تؤخذ بالجرعة التي يحددها الطبيب ويتناولها الشخص دون استشارة طبية
واختتمت اللقاء بالحديث عن الأسباب التي تجعل الشخص يتعاطى المخدرات واهمها ضعف الوازع الديني والجهل بخطورة المخدرات والهروب من الواقع وتقليد أصدقاء السوء والضغوط النفسية والثقة العمياء بالنفس وغيرها.
واكدت في نهاية حديثها على أن معظم المخدرات المتداولة مغشوشة وأثارها السلبية مضاعفة فهي أشد خطورة وفتكا. كما أن مدمن المخدرات يهين نفسه وكرامته ويبيعها من أجل الحصول على المخدرات كما تنزع الغيرة من قلب المتعاطي ويصبح متبلد الاحساس فاقد القدرة على التركيز. كما دارت العديد من الحوارات والمداخلات حول موضوع اللقاء.