محاضرة "الحوار الناجح" لعميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة
بندرالترجمي-
ألقت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه اليوم بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات محاضرة بعنوان "الحوار الناجح" بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبحضور وكيلة عمادة الدراسات الجامعية الدكتورة فوزية سعد الصبحي ومديرة فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة المدينة المنورة الدكتورة شريفة بنت مرعي الشريف ووكيلات الكليات وعضوات هيئة التدريس ومنسوبات الجامعة.
وبدأت الدكتورة شريفة الشريف بالتعريف بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يحظى برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, وأوضحت من خلال حديثها أهداف المركز والتي من أهمها الحوار ونبذ التعصب وترسيخ الوحدة الوطنية ومشاركة المجتمع بكافة أطيافه في الحوار الهادف في جميع المجالات ، كما استعرضت أنشطة المركز والتي تتمثل في اللقاءات الوطنية ولقاءات الخطابات الثقافية ولقاءات لمناقشة مشاكل المجتمع, مشيرة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز للتعريف بأنشطة المركز ومهامه واستقبال الآراء والمقترحات، كما أن المركز يقوم بطباعة البحوث العلمية مجانا وتوزيعها من خلال الأركان التي يقيمها.
بعد ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة ايناس طه مدرب معتمد من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني محاضرتها التي بدأتها بالتأكيد على أهمية الحوار الهادف بين الجميع حيث يعتبر من الوطنية التي يجب أن يشارك بها الجميع.
ثم استشهدت بقصة الريح والشمس والتي تؤكد على أن القوة والعنف لا يمكن لهما حل المشاكل وإنما بالحوار والحكمة تعالج الأمور.
وتحدثت عن مصطلحات ومفاهيم الحوار والتي تبدأ بالمناظرة وهي الحديث بين طرفين حول موضوع ما, يلي ذلك الجدل وهي طريقة مناقشة تعتمد على الاستبدال والقياس يليها التفاوض وهي تبادل الحديث بقصد الوصول الى تسوية واتفاق يلي ذلك الحوار وهو حديث بين طرفين أو أكثر بقصد عرض الأفكار وفهمها وأخيرا الاقناع وهو السعي لتقبل الفكرة.
واستطردت بحديثها عن مقومات الحوار وهي الانصات الذي يعتبر أول خطوة لكسب احترام الاخرين موضحة الفرق بين الانصات والاستماع بأن الانصات هو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث والاستماع التقاط الأذن للحديث بقصد أو بغير قصد.
وأكدت على أن الدراسات أشارت إلى أن الانصات يشكل 40% لدى الناس وأن الانصات الفعال هو الذي يعطي نتيجة وبينت أن من فوائد الانصات الجيد تعلم أمور جديدة والتأكد من المعلومة وإظهار الاهتمام للطرف الآخر وبناء علاقات جيدة مع الآخرين كما أن استخدام التعبيرات والمؤثرات اللفظية وسيلة مهمة لإيصال المعلومة.
واختتمت محاضرتها بالحديث عن أخلاق المحاور الناجح وصفاته وهي الحذر من عدة أمور منها رفع الصوت وانعكاس المزاج على نبرة الصوت أثناء الحوار , واستخدام عبارات الالزام , وتناول الأكل والشرب أثناء الحوار , واتهام نية المحاور والطعن في قصده , والحديث مع شخص آخر اثناء الحوار مع غيره.
وفي ختام اللقاء دارت الأسئلة والمناقشات حول موضوع اللقاء.
ألقت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه اليوم بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات محاضرة بعنوان "الحوار الناجح" بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبحضور وكيلة عمادة الدراسات الجامعية الدكتورة فوزية سعد الصبحي ومديرة فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة المدينة المنورة الدكتورة شريفة بنت مرعي الشريف ووكيلات الكليات وعضوات هيئة التدريس ومنسوبات الجامعة.
وبدأت الدكتورة شريفة الشريف بالتعريف بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يحظى برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, وأوضحت من خلال حديثها أهداف المركز والتي من أهمها الحوار ونبذ التعصب وترسيخ الوحدة الوطنية ومشاركة المجتمع بكافة أطيافه في الحوار الهادف في جميع المجالات ، كما استعرضت أنشطة المركز والتي تتمثل في اللقاءات الوطنية ولقاءات الخطابات الثقافية ولقاءات لمناقشة مشاكل المجتمع, مشيرة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز للتعريف بأنشطة المركز ومهامه واستقبال الآراء والمقترحات، كما أن المركز يقوم بطباعة البحوث العلمية مجانا وتوزيعها من خلال الأركان التي يقيمها.
بعد ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة ايناس طه مدرب معتمد من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني محاضرتها التي بدأتها بالتأكيد على أهمية الحوار الهادف بين الجميع حيث يعتبر من الوطنية التي يجب أن يشارك بها الجميع.
ثم استشهدت بقصة الريح والشمس والتي تؤكد على أن القوة والعنف لا يمكن لهما حل المشاكل وإنما بالحوار والحكمة تعالج الأمور.
وتحدثت عن مصطلحات ومفاهيم الحوار والتي تبدأ بالمناظرة وهي الحديث بين طرفين حول موضوع ما, يلي ذلك الجدل وهي طريقة مناقشة تعتمد على الاستبدال والقياس يليها التفاوض وهي تبادل الحديث بقصد الوصول الى تسوية واتفاق يلي ذلك الحوار وهو حديث بين طرفين أو أكثر بقصد عرض الأفكار وفهمها وأخيرا الاقناع وهو السعي لتقبل الفكرة.
واستطردت بحديثها عن مقومات الحوار وهي الانصات الذي يعتبر أول خطوة لكسب احترام الاخرين موضحة الفرق بين الانصات والاستماع بأن الانصات هو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث والاستماع التقاط الأذن للحديث بقصد أو بغير قصد.
وأكدت على أن الدراسات أشارت إلى أن الانصات يشكل 40% لدى الناس وأن الانصات الفعال هو الذي يعطي نتيجة وبينت أن من فوائد الانصات الجيد تعلم أمور جديدة والتأكد من المعلومة وإظهار الاهتمام للطرف الآخر وبناء علاقات جيدة مع الآخرين كما أن استخدام التعبيرات والمؤثرات اللفظية وسيلة مهمة لإيصال المعلومة.
واختتمت محاضرتها بالحديث عن أخلاق المحاور الناجح وصفاته وهي الحذر من عدة أمور منها رفع الصوت وانعكاس المزاج على نبرة الصوت أثناء الحوار , واستخدام عبارات الالزام , وتناول الأكل والشرب أثناء الحوار , واتهام نية المحاور والطعن في قصده , والحديث مع شخص آخر اثناء الحوار مع غيره.
وفي ختام اللقاء دارت الأسئلة والمناقشات حول موضوع اللقاء.