سمو أمير المدينة يأمر بإطلاق سجين بعد ثبوت صلاحه واستقامته وتوبته
رائد الأحمدي
صدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنور بإطلاق سراح السجين ع - ج بناء على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما رفعه سمو أمير المنطقة حول ملابسات قضيته وما رأته المحكمة العامة بثبوت صلاحه واستقامته وتوبته، حيث أكدت التقارير المعدة عنه من داخل السجن انه حسن السيرة والسلوك، كما تمكن من حفظ القرآن الكريم ومواصلة تعليمه .
يشار إلى أن السجين سبق أن أتهم بقضية عقوق والده و صدر بحقه قرار شرعي عام 1419هـ بسجنه سجناً مؤبداً حتى يرجع إلى رشده ويظهر صلاحه، وقد أمضى خمسة عشر عاماً في السجن تمكن خلالها من حفظ القرآن الكريم ومن مواصلة تعليمه حتى المستوى الجامعي وأبدى ندمه وتوبته وأسفه على ما بدر منه .
وقد وجه سمو أمير المنطقة بإعداد برنامج تأهيلي للمذكور وتأمين وظيفة مناسبة له، بما يمكنه من خدمة دينه ووطنه، كما أثنى سموه على الجهود التي بذلت من قبل كل الجهات والمسئولين وعلى رأسهم معالي وزير العدل، وفضيلة رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة وأصحاب الفضيلة القضاة بالمحكمة العامة، ومعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان ومعالي نائبه، وجمعية حقوق الإنسان وسعادة مدير عام السجون بالمدينة المنورة، ورئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم، وكل من قام بدور ايجابي في هذا الموضوع، حيث تكللت جهود الجميع بالنجاح ولله الحمد، وتمنى سموه أن يحفظ الله هذا المجتمع من كل مكروه وأن يهدي الجميع لما فيه الخير والصلاح .
صدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنور بإطلاق سراح السجين ع - ج بناء على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما رفعه سمو أمير المنطقة حول ملابسات قضيته وما رأته المحكمة العامة بثبوت صلاحه واستقامته وتوبته، حيث أكدت التقارير المعدة عنه من داخل السجن انه حسن السيرة والسلوك، كما تمكن من حفظ القرآن الكريم ومواصلة تعليمه .
يشار إلى أن السجين سبق أن أتهم بقضية عقوق والده و صدر بحقه قرار شرعي عام 1419هـ بسجنه سجناً مؤبداً حتى يرجع إلى رشده ويظهر صلاحه، وقد أمضى خمسة عشر عاماً في السجن تمكن خلالها من حفظ القرآن الكريم ومن مواصلة تعليمه حتى المستوى الجامعي وأبدى ندمه وتوبته وأسفه على ما بدر منه .
وقد وجه سمو أمير المنطقة بإعداد برنامج تأهيلي للمذكور وتأمين وظيفة مناسبة له، بما يمكنه من خدمة دينه ووطنه، كما أثنى سموه على الجهود التي بذلت من قبل كل الجهات والمسئولين وعلى رأسهم معالي وزير العدل، وفضيلة رئيس المحكمة العامة بالمدينة المنورة وأصحاب الفضيلة القضاة بالمحكمة العامة، ومعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان ومعالي نائبه، وجمعية حقوق الإنسان وسعادة مدير عام السجون بالمدينة المنورة، ورئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم، وكل من قام بدور ايجابي في هذا الموضوع، حيث تكللت جهود الجميع بالنجاح ولله الحمد، وتمنى سموه أن يحفظ الله هذا المجتمع من كل مكروه وأن يهدي الجميع لما فيه الخير والصلاح .