أبرز محطات معرض 'سعودي فود للتصنيع 2025.. 'من الرياض عاصمة الإبتكار إلى العالم .
بواسطة صميم
04-17-2025 10:03 مساءً
19 زيارات
الرياض - تحرير: نجلاء العقيلي
بينما تُسدل الستائر على فعاليات معرض سعودي فود للتصنيع 2025، يتردد صداها في أروقة الصناعة الغذائية السعودية والعالمية كحدثٍ فارق، مُؤكدًا على الدور المحوري للمملكة في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي. لم يكن المعرض مجرد منصة لعرض المنتجات والتقنيات، بل كان بمثابة بوتقة انصهرت فيها الطموحات، وتبادلت فيها الخبرات، وتجسدت فيها الرؤى نحو صناعة غذائية أكثر تطورًا واستدامة.
نافذة على آفاق التصنيع الغذائي المستقبلي:
لقد تجسد مفهوم وهدف معرض سعودي فود للتصنيع 2025 بوضوح كونه الحدث الأبرز في المملكة المتخصص في تصنيع الأغذية والمشروبات. استعرض المعرض بكثافة أحدث الابتكارات في مجالات حيوية تشمل معالجة الأغذية، والتغليف الذكي، وأنظمة الأتمتة المتطورة، وحلول سلاسل الإمداد الفعالة. وبذلك، لم يقتصر دوره على كونه محطة لعرض المستجدات التقنية فحسب، بل امتد ليُعزز بقوة مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، الداعية إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتبني ممارسات الاستدامة الشاملة، وتحقيق التطور الصناعي المنشود.
لقد أثبت المعرض بلا شك مكانته كفعالية تجارية رائدة على مستوى القطاع، ومثل المعرض منصة انطلاق قوية للقطاع السعودي ليتبوأ مكانة مرموقة في قلب المشهد الصناعي المتنامي في المملكة، مساهمًا بشكل فعال في إعادة تشكيل مشهد تصنيع الأغذية في السعودية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتنافسية.
بالنسبة للمختصين والخبراء في صناعة الأغذية والمشروبات، شكل معرض سعودي فود للتصنيع 2025 منصة استراتيجية لا تُقدر بثمن. فقد أتاح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم وحلولهم المبتكرة أمام نخبة من أبرز المشترين وصناع القرار. كما فتح آفاقًا واسعة لاكتشاف حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات أعمالهم المتنوعة، وبناء شبكات علاقات مهنية جديدة ومتينة، وتعزيز العلاقات القائمة مع الشركاء الحاليين، وإبرام صفقات تجارية واعدة وعالية القيمة على مدى أيامه الثلاثة الحافلة بالنشاط.
شهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة تجاوزت 550 شركة مُتخصصة من مختلف أنحاء قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، ضمت تحت مظلتها أسماء رائدة في الصناعة مثل Allagro، والوطنية، و Anasia، و Azelis، و Brenntag، و Bühler، و FSL، و Kanoo، و Kaydee، و MEPEQ، و Multivac، و Napco، و Novonesis، و Provisur، و Reda، و Sapin، و UCIC، وغيرها الكثير من الشركات المعروفة .
كما عكَسَ البُعد العالمي للحدث من خلال مشاركة أجنحة عالمية بارزة مثلت كلاً من فرنسا، وهولندا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والهند، وسويسرا، وإسبانيا، وباكستان، ومصر، والأردن، والصين، وإيطاليا، مما يؤكد على جاذبية السوق السعودي وأهميته على الخريطة العالمية للصناعات الغذائية.
وقد نجح المعرض في استقطاب أعداد كبيرة من الزوّار من داخل المملكة وخارجها، يمثلون مختلف مجالات تصنيع الأغذية، بدءًا من المعالجة والتعبئة والتغليف، مرورًا بالمكونات وحلول سلاسل الإمداد، وصولًا إلى أنظمة التحكم والأتمتة الذكية.
وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعرض، شهد القطاع حراكًا تجاريًا نشطًا تُوج بتوقيع العديد من الصفقات المؤثرة، وإبرام مذكرات تفاهم استراتيجية، وإجراء مناقشات معمقة حول مستقبل القطاع، مما يعكس التطورات الملموسة التي يشهدها قطاع التصنيع الغذائي في المملكة.
تميزت دورة 2025 بتركيز أعمق وأوسع على الابتكارات والتقنيات الحديثة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وزيادة ربحية الأعمال. وقد واصل المعرض تأكيد دوره كمحرك رئيسي للتحوّل الإيجابي في مشهد تصنيع الأغذية على المستوى العالمي، ليجمع تحت سقفه نخبة من قادة القطاع وصناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى والأفكار.
وقد تضمنت فعاليات هذه الدورة محطات بارزة، من أبرزها قمة مستقبل الغذاء (Food Forward Summit)، التي استضافت أكثر من 50 خبيرًا وصانع قرار ومفكرًا من أبرز الشخصيات المؤثرة في القطاع. قدمت القمة رؤى واستراتيجيات ملهمة تناولت أهم القضايا والتحديات التي تواجه الصناعة، مع التركيز بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تسريع وتيرة إيجاد حلول غذائية مستدامة، ودعم طموحات المملكة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التقنيات الحيوية.
كما شهد المعرض عروضًا حية تفاعلية استعرضت أحدث تقنيات التصنيع الذكي والمستدام المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع العملي على هذه الحلول المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، تميزت الدورة بمشاركة دولية أوسع نطاقًا مقارنة بالدورات السابقة، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق السعودي وإمكانياته الهائلة. ووفر المعرض فرصًا جديدة ومُعززة للتواصل المباشر بين المصنّعين والمشترين من خلال جلسات التوفيق التجاري المنظمة، مما ساهم في بناء شراكات استراتيجية مثمرة.
ولإبراز جهود المتميزين في القطاع، تم تسليط الضوء على روّاد التغيير من خلال مبادرة "جوائز الابتكار في سعودي فود للتصنيع"، والتي احتفت بالمنتجات المبتكرة التي تحمل بصمات إبداعية، والتقنيات الرائدة التي تُحدث نقلة نوعية في العمليات الإنتاجية، والممارسات المستقبلية التي تُسهم بفعالية في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة البيئية، والدفع بعجلة التحول الإيجابي في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات بأكمله.
يمكننا القول بثقة أن معرض سعودي فود للتصنيع 2025 لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان محطة مفصلية رسمت ملامح واعدة لمستقبل صناعة الأغذية في المملكة والمنطقة. لقد كان بمثابة منصة انطلاق نحو آفاق جديدة من الابتكار، والاستدامة، والنمو، مؤكدًا على قدرة المملكة على قيادة هذا القطاع الحيوي نحو تحقيق مستهدفات رؤيتها الطموحة. ومع انتهاء فعاليات هذه الدورة الناجحة، تتجه الأنظار بتفاؤل نحو النسخ القادمة، التي ستواصل بلا شك البناء على هذا النجاح وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال تصنيع الأغذية والمشروبات.
بينما تُسدل الستائر على فعاليات معرض سعودي فود للتصنيع 2025، يتردد صداها في أروقة الصناعة الغذائية السعودية والعالمية كحدثٍ فارق، مُؤكدًا على الدور المحوري للمملكة في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي. لم يكن المعرض مجرد منصة لعرض المنتجات والتقنيات، بل كان بمثابة بوتقة انصهرت فيها الطموحات، وتبادلت فيها الخبرات، وتجسدت فيها الرؤى نحو صناعة غذائية أكثر تطورًا واستدامة.
نافذة على آفاق التصنيع الغذائي المستقبلي:
لقد تجسد مفهوم وهدف معرض سعودي فود للتصنيع 2025 بوضوح كونه الحدث الأبرز في المملكة المتخصص في تصنيع الأغذية والمشروبات. استعرض المعرض بكثافة أحدث الابتكارات في مجالات حيوية تشمل معالجة الأغذية، والتغليف الذكي، وأنظمة الأتمتة المتطورة، وحلول سلاسل الإمداد الفعالة. وبذلك، لم يقتصر دوره على كونه محطة لعرض المستجدات التقنية فحسب، بل امتد ليُعزز بقوة مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، الداعية إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتبني ممارسات الاستدامة الشاملة، وتحقيق التطور الصناعي المنشود.
لقد أثبت المعرض بلا شك مكانته كفعالية تجارية رائدة على مستوى القطاع، ومثل المعرض منصة انطلاق قوية للقطاع السعودي ليتبوأ مكانة مرموقة في قلب المشهد الصناعي المتنامي في المملكة، مساهمًا بشكل فعال في إعادة تشكيل مشهد تصنيع الأغذية في السعودية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتنافسية.
بالنسبة للمختصين والخبراء في صناعة الأغذية والمشروبات، شكل معرض سعودي فود للتصنيع 2025 منصة استراتيجية لا تُقدر بثمن. فقد أتاح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم وحلولهم المبتكرة أمام نخبة من أبرز المشترين وصناع القرار. كما فتح آفاقًا واسعة لاكتشاف حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات أعمالهم المتنوعة، وبناء شبكات علاقات مهنية جديدة ومتينة، وتعزيز العلاقات القائمة مع الشركاء الحاليين، وإبرام صفقات تجارية واعدة وعالية القيمة على مدى أيامه الثلاثة الحافلة بالنشاط.
شهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة تجاوزت 550 شركة مُتخصصة من مختلف أنحاء قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، ضمت تحت مظلتها أسماء رائدة في الصناعة مثل Allagro، والوطنية، و Anasia، و Azelis، و Brenntag، و Bühler، و FSL، و Kanoo، و Kaydee، و MEPEQ، و Multivac، و Napco، و Novonesis، و Provisur، و Reda، و Sapin، و UCIC، وغيرها الكثير من الشركات المعروفة .
كما عكَسَ البُعد العالمي للحدث من خلال مشاركة أجنحة عالمية بارزة مثلت كلاً من فرنسا، وهولندا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والهند، وسويسرا، وإسبانيا، وباكستان، ومصر، والأردن، والصين، وإيطاليا، مما يؤكد على جاذبية السوق السعودي وأهميته على الخريطة العالمية للصناعات الغذائية.
وقد نجح المعرض في استقطاب أعداد كبيرة من الزوّار من داخل المملكة وخارجها، يمثلون مختلف مجالات تصنيع الأغذية، بدءًا من المعالجة والتعبئة والتغليف، مرورًا بالمكونات وحلول سلاسل الإمداد، وصولًا إلى أنظمة التحكم والأتمتة الذكية.
وعلى مدار الأيام الثلاثة للمعرض، شهد القطاع حراكًا تجاريًا نشطًا تُوج بتوقيع العديد من الصفقات المؤثرة، وإبرام مذكرات تفاهم استراتيجية، وإجراء مناقشات معمقة حول مستقبل القطاع، مما يعكس التطورات الملموسة التي يشهدها قطاع التصنيع الغذائي في المملكة.
تميزت دورة 2025 بتركيز أعمق وأوسع على الابتكارات والتقنيات الحديثة التي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وزيادة ربحية الأعمال. وقد واصل المعرض تأكيد دوره كمحرك رئيسي للتحوّل الإيجابي في مشهد تصنيع الأغذية على المستوى العالمي، ليجمع تحت سقفه نخبة من قادة القطاع وصناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى والأفكار.
وقد تضمنت فعاليات هذه الدورة محطات بارزة، من أبرزها قمة مستقبل الغذاء (Food Forward Summit)، التي استضافت أكثر من 50 خبيرًا وصانع قرار ومفكرًا من أبرز الشخصيات المؤثرة في القطاع. قدمت القمة رؤى واستراتيجيات ملهمة تناولت أهم القضايا والتحديات التي تواجه الصناعة، مع التركيز بشكل خاص على دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تسريع وتيرة إيجاد حلول غذائية مستدامة، ودعم طموحات المملكة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التقنيات الحيوية.
كما شهد المعرض عروضًا حية تفاعلية استعرضت أحدث تقنيات التصنيع الذكي والمستدام المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع العملي على هذه الحلول المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، تميزت الدورة بمشاركة دولية أوسع نطاقًا مقارنة بالدورات السابقة، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق السعودي وإمكانياته الهائلة. ووفر المعرض فرصًا جديدة ومُعززة للتواصل المباشر بين المصنّعين والمشترين من خلال جلسات التوفيق التجاري المنظمة، مما ساهم في بناء شراكات استراتيجية مثمرة.
ولإبراز جهود المتميزين في القطاع، تم تسليط الضوء على روّاد التغيير من خلال مبادرة "جوائز الابتكار في سعودي فود للتصنيع"، والتي احتفت بالمنتجات المبتكرة التي تحمل بصمات إبداعية، والتقنيات الرائدة التي تُحدث نقلة نوعية في العمليات الإنتاجية، والممارسات المستقبلية التي تُسهم بفعالية في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة البيئية، والدفع بعجلة التحول الإيجابي في قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات بأكمله.
يمكننا القول بثقة أن معرض سعودي فود للتصنيع 2025 لم يكن مجرد حدث عابر، بل كان محطة مفصلية رسمت ملامح واعدة لمستقبل صناعة الأغذية في المملكة والمنطقة. لقد كان بمثابة منصة انطلاق نحو آفاق جديدة من الابتكار، والاستدامة، والنمو، مؤكدًا على قدرة المملكة على قيادة هذا القطاع الحيوي نحو تحقيق مستهدفات رؤيتها الطموحة. ومع انتهاء فعاليات هذه الدورة الناجحة، تتجه الأنظار بتفاؤل نحو النسخ القادمة، التي ستواصل بلا شك البناء على هذا النجاح وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال تصنيع الأغذية والمشروبات.
