لقاء ثقاقي حضر له الاعلاميين والمتدربين وغاب الضيف!

 في إحدى مبادرات الشريك الأدبي ضمن جعل المقاهي مكانًا أدبيًا للقرّاء والمثقفين والمهتمين، كان من المقرر هذا اليوم إقامة لقاء ثقاقي عن الكتابة يقدمه الكاتب المعروف في جريدة عكاظ عبده خال.
اللقاء الذي من المقرر أن يبدأ الساعة الثامنة مساءً لم يبدأ أبدًا رغم حضور الجميع، الأمر الذي أثار استغراب الحاضرين وبعد سؤالهم وطلب الإجابة جاءت الإجابة أكثر غرابة والتي كانت أن المدرب لم يرد على اتصالاتهم منذ الصباح.!
الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالاً عن مدى مهارات التواصل في لقاءاتنا، فإذا لم يستطع المدرب التواصل مع المنظم والعكس، فكيف من الممكن إقامة دورات في فن الكتابة والتي تعتبر إحدى وسائل التواصل بين الكاتب والقراء؟ أم سنتشدق بتلك العبارة والتي تقول فاقد الشيء يعطيه ولهذا السبب فُقد فن التواصل؟!
اللقاء انتظره الجميع بحماسة لحبهم في الإثراء المعرفي، لكن جاء هذا الحماس مخيبًا للآمال.
ولا زالت الإجابة حائرة ضائعة حتى كتابة هذا الخبر.
من ناحية أخرى نرجو السلامة للكاتب القدير عبده خال.