رحلة كاتبة.
حاورتها الكاتبة مرام الحربي - صحيفة صميم
حوار صحفي، المدينة المنورة
ماريّا علي كاتبة ومؤلفة وصانعة محتوى، لها إصدار كتاب لحظة إدراك ومؤلفة لكتاب إلكتروني بإسم "رحلة إبداع" يهتم الكتاب بكتابة المحتوى من الصفر والذي يختصر على قارئه رحلة الكتابة الإبداعية.
عقدنا معها هذا اللقاء والذي تحادثنا فيه عن رحلتها في الكتابة والتأليف وعن عقبات الطريق التي يمرّ بها كل موهوب.
نرحّب بك أ. ماريا علي ضيفة مميزة في صميم ونبدأ بسؤالنا الأول والذي يعرفنا عنك أكثر وهو مَن عرّاب الكاتبة ماريّة القرني ؟
بصراحة لايوجد شخص بعينه، لكني كنت اتأثر من الأساليب الكتابية للبعض وتلفتني الطريقة فينتابني الطموح للوصول لمثل هذه المرحلة المُلفتة.
ولطالما كنت من أعبر للأهل والأصدقاء عما يريدون ومنذ ٢٠١٧ كنت أحاول الكتابة بهدف التفريغ بمسودات كثيرة،
فبداية نصوصي كانت تحفيزية.
س٢ :
كيف هيَ رحلة تجربة تأليف الكتاب بالنسبة لماريّة؟ وبماذا تصفينها؟
تجربة لن أنساها وبالأخص ماتخللها من عقبات عديدة
أصفها "سعيٌ مثمر"
س٣ :
ماذا تقولين للأشخاص الذين لديهم الطموح للتأليف ولكن مترددين أو يشعرون بعدم الثقة الكافية إنهم جديرون بالتأليف؟
البحث أكثر، التنظيم لمحتوى الكتاب بشكل مسبق، وضع خطة مدروسة لهدف الكتاب بما فيها موضوعاته، سؤال المختصين واستشارتهم.
س٥ :
نعرف أن هناك تفاوت بين الكُتـّاب كما هوَ الحال في كل المجالات، فمالذي يميّز كاتب عن كاتب غيره؟
التأثير بالمرتبة الأولى وفهم الآخرين والتعاطف معهم بالمرتبة الثانية والقدرة الكتابية على رأس القائمة
س٦ :
كيف ترَى ماريّة دور وزارة الثقافة والإعلام اليوم في دعمها للكتّاب؟
لها دور كبير في دعمي وتوثيق كتابي.
س٧ :
من وجهة نظرك،
هل كُل كاتب يسمّى كاتب أم أن هناك أُسس للكتابة والتأليف؟
هنالك أسس كثيرة جدًا ولها مراحل مختلفة، وبالطبع لا يقارن المؤلف منذ سنة بالذي له باع طويل بالتأليف بما فيها إصدارات لاقت قبول.
فأن تكون لكتاباتك قبول لدى فئتك المستهدفة هذا نجاح من وجهة نظري فليس بمقدور الجميع الوصول لقلب وذهن الجمهور.
س٨ :
هناك مقولة شائعة جداً وهيَ : "إذا أردت أن تكتب صفحة، فاقرأ ألف صحفة"
مامدَى صحّة هذه المقولة عند ماريّة؟
لا أتفق معها كما أنها أحد المعوقات لي في بدايتي،
فقد يكون الشخص قارئ ١٠٠٪ لكن لا يحبذ التأليف والعكس بنسبة بسيطة صحيح.
وقد يكون يقرأ ويسمع وهذا دافعه للكتابة لأنه قادر على التعبير وترجمة المشاعر والمواقف بأسلوب قريب للقلب.
س٩ :
برأيك، ماهيَ العقبات التي تقف حائلاً أمام الكاتب؟
وهل تعتبر ماريّة الدعم عامل مُهم للكاتب في تقدمه؟
العقبات تختلف من شخص لآخر ولا أستطيع حصرها فكل تجربة لها منحنياتها وارتفاعاتها.. لكن أولها النفس" فالإنسان على نفسه بصيره" يفهمها ويحاول دعمها ويثق بها بالتالي لايلتفت لكل من يملي عليه أو يقلل منه فمعرفتك لنفسك هي اليقين أمام كل شك وريب.
ونعم بلاشك أعتبر الدعم عامل مهم فنحن نحاول، وبيئتنا يجب أن تدرك مانفعله لتدعمنا معنويًا فهذا مؤثر كبير في تقدمنا وكان لعائلتي من هذا نصيب.
س١٠ :
في الغلاف الخلفي من كتابك "لحظة إدراك" ذكرتي عبارة استوقفتني ولعلّها استوقفت من قرأ الكتاب كذلك وهي:
"حينَ تختار التوقف، تتوقّف بوعي" ماذا تقصدين بعبارة تتوقف بوعي؟
هذه العبارة كتبتها بعد تجربة شخصية في التوقف عن كل شيء رغم إصراري قبل أن التوقف فشل ذريع وضعف!
فأدركت أن التوقف بوعي والتفكير فيما ستفعل هذه الأثناء وما ستكسب في كل جوانب حياتك من لحظات الراحة؛ قد تكون تستحق التجربة ونفسك تستحق هذه اللحظات واعتبرها استراحة محارب ليلتفت للخلف ويرى ماذا جنى وماذا سيجني.
س١١ :
لماذا اخترتِ عنوان "لحظة إدراك" إسم للكتاب؟
وهل محتوى الكتاب هوَ خُلاصة تجربة خاضَتها ماريّة أم أنّ محتوى الكتاب كان مجرد شغفك نحو الكتابة فحسب؟
"لحظة إدراك" كان يحمل اسم ربع قرن وقبل مرحلة التصميم قررت تغييره لهذا الاسم.
فهو في مضمونه لايحكي تجربة شخصية لمارية، بل يناقش أفكار تطرأ في مرحلة العشرينات لغالبية الأشخاص البعض يستطيع التعامل معها والبعض الآخر يستسلم لها، فهنا سلطت الضوء على تحسين زوايا النظر من واقع معرفي ولا أستطيع القول بإنها خبره بالحياة لأني لا زلت لم أؤتى من العلم إلا قليلا،
س١٢ :
كلمتك لمجتمع الكُتّاب اليوم؟
كلمتي للكتَّاب أقول أنا منكم ونجاحنا واحد وعُلو كلماتنا يعنينا جميعًا، فكلنا نحن.
هدفنا أن نجعل للكلمة أثر ومعنى وتصدح اسماءنا ككتَّاب ساهموا في التأثير الإيجابي لكل من لايحب القراءة بالتغيير للأفضل.
في الختام،
سعدنا بالحديث معك أستاذة ماريا - كلمتك الأخيرة للحوار.
مع بالغ الود والإمتنان أنا من كنت السعيدة بهذا اللقاء معك مرام، شخصية متمكنة مما تفعل، تُجيد السؤال والحوار بشكل لائق ولافت، أتمنى لك التوفيق والمزيد من النجاحات المتتالية وأنتِ بأفضل حال.
شكرًا لك وشكرًا للصحيفة على اختيارهم.
حوار صحفي، المدينة المنورة
ماريّا علي كاتبة ومؤلفة وصانعة محتوى، لها إصدار كتاب لحظة إدراك ومؤلفة لكتاب إلكتروني بإسم "رحلة إبداع" يهتم الكتاب بكتابة المحتوى من الصفر والذي يختصر على قارئه رحلة الكتابة الإبداعية.
عقدنا معها هذا اللقاء والذي تحادثنا فيه عن رحلتها في الكتابة والتأليف وعن عقبات الطريق التي يمرّ بها كل موهوب.
نرحّب بك أ. ماريا علي ضيفة مميزة في صميم ونبدأ بسؤالنا الأول والذي يعرفنا عنك أكثر وهو مَن عرّاب الكاتبة ماريّة القرني ؟
بصراحة لايوجد شخص بعينه، لكني كنت اتأثر من الأساليب الكتابية للبعض وتلفتني الطريقة فينتابني الطموح للوصول لمثل هذه المرحلة المُلفتة.
ولطالما كنت من أعبر للأهل والأصدقاء عما يريدون ومنذ ٢٠١٧ كنت أحاول الكتابة بهدف التفريغ بمسودات كثيرة،
فبداية نصوصي كانت تحفيزية.
س٢ :
كيف هيَ رحلة تجربة تأليف الكتاب بالنسبة لماريّة؟ وبماذا تصفينها؟
تجربة لن أنساها وبالأخص ماتخللها من عقبات عديدة
أصفها "سعيٌ مثمر"
س٣ :
ماذا تقولين للأشخاص الذين لديهم الطموح للتأليف ولكن مترددين أو يشعرون بعدم الثقة الكافية إنهم جديرون بالتأليف؟
البحث أكثر، التنظيم لمحتوى الكتاب بشكل مسبق، وضع خطة مدروسة لهدف الكتاب بما فيها موضوعاته، سؤال المختصين واستشارتهم.
س٥ :
نعرف أن هناك تفاوت بين الكُتـّاب كما هوَ الحال في كل المجالات، فمالذي يميّز كاتب عن كاتب غيره؟
التأثير بالمرتبة الأولى وفهم الآخرين والتعاطف معهم بالمرتبة الثانية والقدرة الكتابية على رأس القائمة
س٦ :
كيف ترَى ماريّة دور وزارة الثقافة والإعلام اليوم في دعمها للكتّاب؟
لها دور كبير في دعمي وتوثيق كتابي.
س٧ :
من وجهة نظرك،
هل كُل كاتب يسمّى كاتب أم أن هناك أُسس للكتابة والتأليف؟
هنالك أسس كثيرة جدًا ولها مراحل مختلفة، وبالطبع لا يقارن المؤلف منذ سنة بالذي له باع طويل بالتأليف بما فيها إصدارات لاقت قبول.
فأن تكون لكتاباتك قبول لدى فئتك المستهدفة هذا نجاح من وجهة نظري فليس بمقدور الجميع الوصول لقلب وذهن الجمهور.
س٨ :
هناك مقولة شائعة جداً وهيَ : "إذا أردت أن تكتب صفحة، فاقرأ ألف صحفة"
مامدَى صحّة هذه المقولة عند ماريّة؟
لا أتفق معها كما أنها أحد المعوقات لي في بدايتي،
فقد يكون الشخص قارئ ١٠٠٪ لكن لا يحبذ التأليف والعكس بنسبة بسيطة صحيح.
وقد يكون يقرأ ويسمع وهذا دافعه للكتابة لأنه قادر على التعبير وترجمة المشاعر والمواقف بأسلوب قريب للقلب.
س٩ :
برأيك، ماهيَ العقبات التي تقف حائلاً أمام الكاتب؟
وهل تعتبر ماريّة الدعم عامل مُهم للكاتب في تقدمه؟
العقبات تختلف من شخص لآخر ولا أستطيع حصرها فكل تجربة لها منحنياتها وارتفاعاتها.. لكن أولها النفس" فالإنسان على نفسه بصيره" يفهمها ويحاول دعمها ويثق بها بالتالي لايلتفت لكل من يملي عليه أو يقلل منه فمعرفتك لنفسك هي اليقين أمام كل شك وريب.
ونعم بلاشك أعتبر الدعم عامل مهم فنحن نحاول، وبيئتنا يجب أن تدرك مانفعله لتدعمنا معنويًا فهذا مؤثر كبير في تقدمنا وكان لعائلتي من هذا نصيب.
س١٠ :
في الغلاف الخلفي من كتابك "لحظة إدراك" ذكرتي عبارة استوقفتني ولعلّها استوقفت من قرأ الكتاب كذلك وهي:
"حينَ تختار التوقف، تتوقّف بوعي" ماذا تقصدين بعبارة تتوقف بوعي؟
هذه العبارة كتبتها بعد تجربة شخصية في التوقف عن كل شيء رغم إصراري قبل أن التوقف فشل ذريع وضعف!
فأدركت أن التوقف بوعي والتفكير فيما ستفعل هذه الأثناء وما ستكسب في كل جوانب حياتك من لحظات الراحة؛ قد تكون تستحق التجربة ونفسك تستحق هذه اللحظات واعتبرها استراحة محارب ليلتفت للخلف ويرى ماذا جنى وماذا سيجني.
س١١ :
لماذا اخترتِ عنوان "لحظة إدراك" إسم للكتاب؟
وهل محتوى الكتاب هوَ خُلاصة تجربة خاضَتها ماريّة أم أنّ محتوى الكتاب كان مجرد شغفك نحو الكتابة فحسب؟
"لحظة إدراك" كان يحمل اسم ربع قرن وقبل مرحلة التصميم قررت تغييره لهذا الاسم.
فهو في مضمونه لايحكي تجربة شخصية لمارية، بل يناقش أفكار تطرأ في مرحلة العشرينات لغالبية الأشخاص البعض يستطيع التعامل معها والبعض الآخر يستسلم لها، فهنا سلطت الضوء على تحسين زوايا النظر من واقع معرفي ولا أستطيع القول بإنها خبره بالحياة لأني لا زلت لم أؤتى من العلم إلا قليلا،
س١٢ :
كلمتك لمجتمع الكُتّاب اليوم؟
كلمتي للكتَّاب أقول أنا منكم ونجاحنا واحد وعُلو كلماتنا يعنينا جميعًا، فكلنا نحن.
هدفنا أن نجعل للكلمة أثر ومعنى وتصدح اسماءنا ككتَّاب ساهموا في التأثير الإيجابي لكل من لايحب القراءة بالتغيير للأفضل.
في الختام،
سعدنا بالحديث معك أستاذة ماريا - كلمتك الأخيرة للحوار.
مع بالغ الود والإمتنان أنا من كنت السعيدة بهذا اللقاء معك مرام، شخصية متمكنة مما تفعل، تُجيد السؤال والحوار بشكل لائق ولافت، أتمنى لك التوفيق والمزيد من النجاحات المتتالية وأنتِ بأفضل حال.
شكرًا لك وشكرًا للصحيفة على اختيارهم.