القمة العربية..على غير العادة

واس نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء السبت الموافق 1445/27/4 أنه وفي ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق ، عقد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة والذي تم في العاصمة الرياض ،
حيث بدأ بإلقاء تحية السلام والترحيب بأعضاء القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، ثم أعرب سموه عن تمنيه بنجاح القمة التي تسهم بإنهاء أزمة القضية الفلسطينية، وأعرب سموه عن إدانة المملكة ورفضها القاطع لهذه الحرب والتي وصفها "بالشعواء" لشدة الأزمة والمعاناة وذهاب الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا وتدمير دور العبادة والمستشفيات.

ومن هذا المنطلق ذكر سموه إنجازات المملكة الحثيثة حيال الكارثة،
وكان من أبرز التوصيات: الوقف الفوري للعمليات العسكرية، توفير ممرات انسانية لإغاثة المدنيين، تمكين المنظمات الدولية الانسانية من أداء دورها، وأكد على ضرورة دعوة الإفراج عن الرهائن المحتجزين وحفظ أرواح الأبرياء.

واختتم سموه حديثه بقوله: "إننا أمام كارثة انسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاك الاسرائيلي "، والجدير بالذكر أن القمة تعقد سنويا منذ عام 2000 في إحدى العواصم العربية وفق الترتيب الأبجدي، وتضم رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والذي بدأ منذ تأسيس جامعة الدول العربية.
ولكن لحدة الحدث عقدتُ القمة في ظرف استثنائي وسميت "بغير العادية" بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.