كرسي القراءات بجامعة طيبة يسجل ختمة كاملة للقران الكريم بالقراءات العشر بطريقة الجمع لأول مرة في العالم
صوت المدينة-
يبدأ كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة في باكورة نشاطه العملي مشروع تسجيل ختمة كاملة للقران الكريم بالقراءات العشر بطريقة الجمع وقال أستاذ الكرسي الدكتور عبدالرحيم العلمي إن هذا المشروع يأتي في انطلاقة أنشطة الكرسي العلمي لخدمة علم القراءات والبحث فيه تحقيقاً للأهداف التي من أجلها أنشئ وأضاف الدكتور العلمي متحدثاً إلى حضور اللقاء العلمي الأول عن أهمية علم القراءات وعناية العلماء به والذي نظمه كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات القرآنية بجامعة طيبة مساء أمس الاثنين إنه ولأول مرة في العالم تسجل فيها ختمه بالقراءات العشر ولم يسبق أن سجل ختمه بالقراءات العشر بطريقة الجمع التي يحتاجها طلاب هذا العلم في تحضير دروسهم , وعبر العلمي عن شكره لجامعة طيبة على احتضانها لهذا الكرسي المبارك بين جنابتها والشكر للشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل الذي مول هذا الكرسي والذي من ثمراته هذا المجلس العملي بجوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وأكد الدكتور العلمي أن كرسي القراءات المختص بالقراءات العشر المتواترة رواية ودراية سيقوم بدوره للإسهام في خدمة القرآن الكريم وإدراك العلاقة بين القراءات وفروع الدراسات القرآنية الأخرى وسائر العلوم الشرعية واللغوية أيضاً وربط تخصص القراءات بالمجتمع من خلال عقد الورش العلمية والندوات والمؤتمر للتعريف بهذا العلم، وتأهيل الكوادر العلمية في تخصص القراءات وما يتعلق به من علم التجويد ورسم المصحف وضبطه، وعد الآيات وتوجيه القراءات من حيث اللغة والإعراب والفقه والبلاغة، وإثراء البحث العلمي في هذا التخصص الدقيق المتعلق بكتاب الله تعالى، والاهتمام بالقراءات القرآنية المنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم والتي وصلت بطريق التواتر وتيسير إقرائه وفهمه وتدبره بالاستفادة من جميع الطاقات العلمية المتاحة والتقنية السمعية والمرئية كما يهدف الكرسي إلى الارتقاء بمستوى تعلّم القراءات داخل الجامعة وخارجها، وتوسيع نطاق نشر القراءات القرآنية وعلومها المتعلقة بها، وتطوير نظم تعليم القرآن الكريم وحفظه وبيانه وفق منهج معرفي قويم يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وفتح المجال أمام الباحثين وصولاً لدرجة الإبداع في البحث العلمي في الدراسات القرآنية .
وكان اللقاء العلمي الأول عن أهمية علم القراءات وعناية العلماء به والذي شارك فيه الأستاذ الدكتور مصطفى أبو طالب أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى والأستاذ الدكتور عبدالله الأمين أستاذ القراءات بالجامعة الإسلامية و الدكتور السالم بن محمد محمود الجكني الشنقيطي أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة قد شهد نقاشات ساخنة حول الأحرف السبعة و القراءات السبع والعديد من النقاط الأخرى في علم القراءات والتي هي موضع خلاف بين العلماء وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية هذا العلم والاهتمام به في فهم القران الكريم ومعانية وقال الشيخ الدكتور عبدالله الأمين لاينبغي لأحد إن يقول هذه القراءة ليست فصيحة وهذه القراءة فصيحة فكل القراءات فصيحة وينبغي أن يقال هذا الأسلوب أكثر استعمال في اللغة أما مايقوله مع الأسف الكثير من المعربين من النحويون واللغويين بتخطئة القراء فبكل سهولة نقول الخطاء مع من يخطى أصحاب القراءات العشر وذلك لأمور أولها أن الله تعالي قال "بلسان عربي مبين" الأمر الثاني واقع أي قراءة ثبتت واقع اللغة العربية ومن تتبعها يجدها مستفيضة ولاغبار عليها. ولذلك لايجوز أن يقرءا القرءان بلا تجويد والذي يقول التجويد غير لازم قوله غير لازم فالله يقول "ورتل القران ترتيلا" ويضيف الدكتور الأمين يتبين من هذا أهمية فهم القراءات للاستعانة على فهم القران الكريم .
ويضيف الشيخ الأمين أن هذا الكتاب فيه كل مانحتاج إليه هذا القران ولذلك يقولون أن الله تعالى اختار له أجمل الحروف في أجمل الكلمات في أجمل المعاني في اجمل النظم فجمع بين السلاسة والفخامة وبين الجزالة والعذوبة وقال جل وعلى " فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ " ولا تنزل نازلة إلا وفي القران السبيل إلى حلها فبين فيه أسباب دخول الجنة وأسباب دخول جهنم وبين فيه أصول النصر وبين فيه أصول الاقتصاد وبين فيه الأخلاق والآداب والتربية وبين فيه الحقوق وقال جل وعلا " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" .
يبدأ كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة في باكورة نشاطه العملي مشروع تسجيل ختمة كاملة للقران الكريم بالقراءات العشر بطريقة الجمع وقال أستاذ الكرسي الدكتور عبدالرحيم العلمي إن هذا المشروع يأتي في انطلاقة أنشطة الكرسي العلمي لخدمة علم القراءات والبحث فيه تحقيقاً للأهداف التي من أجلها أنشئ وأضاف الدكتور العلمي متحدثاً إلى حضور اللقاء العلمي الأول عن أهمية علم القراءات وعناية العلماء به والذي نظمه كرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات القرآنية بجامعة طيبة مساء أمس الاثنين إنه ولأول مرة في العالم تسجل فيها ختمه بالقراءات العشر ولم يسبق أن سجل ختمه بالقراءات العشر بطريقة الجمع التي يحتاجها طلاب هذا العلم في تحضير دروسهم , وعبر العلمي عن شكره لجامعة طيبة على احتضانها لهذا الكرسي المبارك بين جنابتها والشكر للشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل الذي مول هذا الكرسي والذي من ثمراته هذا المجلس العملي بجوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وأكد الدكتور العلمي أن كرسي القراءات المختص بالقراءات العشر المتواترة رواية ودراية سيقوم بدوره للإسهام في خدمة القرآن الكريم وإدراك العلاقة بين القراءات وفروع الدراسات القرآنية الأخرى وسائر العلوم الشرعية واللغوية أيضاً وربط تخصص القراءات بالمجتمع من خلال عقد الورش العلمية والندوات والمؤتمر للتعريف بهذا العلم، وتأهيل الكوادر العلمية في تخصص القراءات وما يتعلق به من علم التجويد ورسم المصحف وضبطه، وعد الآيات وتوجيه القراءات من حيث اللغة والإعراب والفقه والبلاغة، وإثراء البحث العلمي في هذا التخصص الدقيق المتعلق بكتاب الله تعالى، والاهتمام بالقراءات القرآنية المنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم والتي وصلت بطريق التواتر وتيسير إقرائه وفهمه وتدبره بالاستفادة من جميع الطاقات العلمية المتاحة والتقنية السمعية والمرئية كما يهدف الكرسي إلى الارتقاء بمستوى تعلّم القراءات داخل الجامعة وخارجها، وتوسيع نطاق نشر القراءات القرآنية وعلومها المتعلقة بها، وتطوير نظم تعليم القرآن الكريم وحفظه وبيانه وفق منهج معرفي قويم يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وفتح المجال أمام الباحثين وصولاً لدرجة الإبداع في البحث العلمي في الدراسات القرآنية .
وكان اللقاء العلمي الأول عن أهمية علم القراءات وعناية العلماء به والذي شارك فيه الأستاذ الدكتور مصطفى أبو طالب أستاذ الدراسات العليا بجامعة أم القرى والأستاذ الدكتور عبدالله الأمين أستاذ القراءات بالجامعة الإسلامية و الدكتور السالم بن محمد محمود الجكني الشنقيطي أستاذ القراءات المشارك بجامعة طيبة قد شهد نقاشات ساخنة حول الأحرف السبعة و القراءات السبع والعديد من النقاط الأخرى في علم القراءات والتي هي موضع خلاف بين العلماء وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية هذا العلم والاهتمام به في فهم القران الكريم ومعانية وقال الشيخ الدكتور عبدالله الأمين لاينبغي لأحد إن يقول هذه القراءة ليست فصيحة وهذه القراءة فصيحة فكل القراءات فصيحة وينبغي أن يقال هذا الأسلوب أكثر استعمال في اللغة أما مايقوله مع الأسف الكثير من المعربين من النحويون واللغويين بتخطئة القراء فبكل سهولة نقول الخطاء مع من يخطى أصحاب القراءات العشر وذلك لأمور أولها أن الله تعالي قال "بلسان عربي مبين" الأمر الثاني واقع أي قراءة ثبتت واقع اللغة العربية ومن تتبعها يجدها مستفيضة ولاغبار عليها. ولذلك لايجوز أن يقرءا القرءان بلا تجويد والذي يقول التجويد غير لازم قوله غير لازم فالله يقول "ورتل القران ترتيلا" ويضيف الدكتور الأمين يتبين من هذا أهمية فهم القراءات للاستعانة على فهم القران الكريم .
ويضيف الشيخ الأمين أن هذا الكتاب فيه كل مانحتاج إليه هذا القران ولذلك يقولون أن الله تعالى اختار له أجمل الحروف في أجمل الكلمات في أجمل المعاني في اجمل النظم فجمع بين السلاسة والفخامة وبين الجزالة والعذوبة وقال جل وعلى " فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ " ولا تنزل نازلة إلا وفي القران السبيل إلى حلها فبين فيه أسباب دخول الجنة وأسباب دخول جهنم وبين فيه أصول النصر وبين فيه أصول الاقتصاد وبين فيه الأخلاق والآداب والتربية وبين فيه الحقوق وقال جل وعلا " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" .