خلال حفل شاركت فيه كافة الجهات المشاركة في تأسيس البرنامج بالمدينة المنورة :
إطلاق البرنامج المشترك للدراسات العليا في طب المجتمع بجامعة طيبة
بندر الترجمي-
برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أطلق رسمياً اليوم الاثنين 4/2/1434هـ البرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع, وذلك خلال حفل نظمته الجامعة في قاعة الاحتفالات الكبرى بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر, ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطائفي وممثلين عن مختلف الجهات المشاركة في البرنامج الذي تقدمه جامعة طيبة من خلال كلية الطب وكلية علوم التأهيل الطبي بالجامعة.
واستهل معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع الحفل بكلمة رحب خلالها بكافة الحضور مؤكداً على أهمية البرنامج وإسهاماته الإيجابية في تلبية حاجة الدارسين في الحصول على التخصص (زمالة طب المجتمع), إضافة إلى إسهامه في تعزيز مستوى الخدمات الصحية لمجتمع المدينة المنورة, مشيراً إلى أن البرنامج يعد ثمرة لتعاون يتم لأول مرة بين عدد من القطاعات الحكومية في هذا المجال بالمشاركة بين جامعة طيبة, والشؤون الصحية, وأمانة المدينة المنورة, والهيئة السعودية للتخصصات الصحية, مبيناً أن البرنامج يقوم على عدد من الأدوار والمهام العظيمة التي تجسد شرف المكان, وشرف المهنة.
وأضاف الدكتور عدنان المزروع بأنه إذا استطاع القائمين على البرنامج غرس حب هذا العمل فإنه سيجيدون التعامل بمهنتهم في طب المجتمع باعتباره علماً وفناً قائماً بحد ذاته, يتطلب تكاتفاً وجهوداً لتعزيز قدرات العاملين في هذا الحقل الإنساني المهم من أطباء وغيرهم من الكوادر, كما قال معاليه بأن الخدمات الصحية في المملكة تحظى بإنفاق كبير من الدولة وسيتم الاستمرار بإذن الله للمزيد من العمل والجهود للارتقاء بها, وهذا الأمر يضع على عاتقنا جميعاً مسئولية عظيمة للقيام بدورنا وفق اختصاصات كل جهة.
وفي كلمته أثناء الحفل قال معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر بأن تحقيق الأهداف المشتركة يرتكز على العديد من المقومات التي تجمع بين الجهود والإمكانات, وتوظيفها التوظيف المناسب, وهو النهج الذي تقوم به أمانة المدينة المنورة وتعتمد عليه في مشاركتها في تقديم هذا البرنامج وتسخير إمكاناتها لدعمه وكافة القائمين عليه, مشيراً إلى أن استجابة أمنانة المدينة المنورة للدعوة التي قدمتها جامعة طيبة لها للمشاركة في البرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع, يمثل سابقة فريدة على مستوى الأمانات والبلديات وسيوفر فرصة كبيرة لاستفادة المشاركين في البرنامج من الفرص التي تتيحها أمانة المدينة لهم في أماكن التدريب العملي لكي يحقق البرنامج أهدافه, سواءً من خلال نظام الحاسب الآلي, أو نظام التخلص من النفايات, وأنظمة الرقابة الصحية المتطورة وقياس معدلات التلوث المائي والهوائي, مشيراً إلى حصول أمانة المدينة المنورة على شهادة القياس والاعتراف البيئي من هيئة الأرصاد وحماية البيئي, مؤكداً حرص أمانة المدينة المنورة على المشاركة والتعاون في تنفيذ البرنامج والأبحاث المصاحبة له وتعزيز التعاون المشترك مع كافة القطاعات المعنية.
وثم تحدث مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي عن إسهامات صحة المدينة المنورة في البرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع باعتبارها شريكاً مؤسساً للبرنامج الذي يهم أفراد المجتمع قاطبة, مبيناً أن البرنامج يقدم الزمالة في برنامج طب المجتمع للأطباء الملتحقين به, مشيداً بدعم ومؤازرة مدير جامعة طيبة لكل الجهود التي قدمت لإطلاق البرنامج متمنياً النجاح لكافة الدارسين في البرنامج ليقدموا خدماتهم للمجتمع في هذه المهنة النبيلة.
كما أكد رئيس المجلس العلمي لتخصص طب المجتمع بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور عدنان البار أهمية استشعار حقيقة هذا البرنامج والإيجابيات التي سيجنيها المجتمع من دعمه واستمراره وتقديمه بالصورة اللائقة التي تنعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية للأفراد, مبيناً أن برنامج طب الأسرة يمثل البوصلة المفقودة وخارطة الطريق لتأسيس خدمة صحية راقية لأبناء وزوار منطقة المدينة المنورة.
كما قدم عضو مجلس الشورى سابقا ومؤسس برامج طب المجتمع في المملكة الأستاذ الدكتور زهير السباعي نبذة عن أهمية البرنامج والحلول التي يمكن أن يقدمها لكافة المشاركين في تقديم القطاعات الصحية, مشيراً إلى أنه من الضروري أن يسأل المتخصصين جميعاً أنفسهم متى ولماذا وكيف تحدث الأمراض في مجتمعنا قبل وصف الدواء, مشيراً إلى أن ذلك يمثل الهدف النبيل الذي نصبو إليه ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بالتغيير الهادف في جانبي التعليم والرعاية الصحية, مشيراً أن جامعة طيبة ومن خلال دورها الريادي يمكنها أن تتولى تطوير جانب التعليم الطبي وتعزيز قدرات الدارسين في هذا المجال من الجنسين, وأن تولي اهتماماً بتدريس الوقاية جنباً إلى جنب مع ما يرتبط بجوانب العلاج والتشخيص في مختلف التخصصات الطبية, ملمحاً إلى أهمية التدريس باللغة العربية.
كما اطلع الحضور على عرض مرئي قدمته جامعة طيبة تخلله تعريفاً بالبرنامج وكلمات للمشاركين من مختلف الجهات, والمراحل التي مر بها, وطبيعة الدعم الذي قدمتها الجهات المؤسسة للبرنامج, والطموحات والأهداف التي رسمت من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية في منطقة المدينة المنورة.
برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أطلق رسمياً اليوم الاثنين 4/2/1434هـ البرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع, وذلك خلال حفل نظمته الجامعة في قاعة الاحتفالات الكبرى بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر, ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطائفي وممثلين عن مختلف الجهات المشاركة في البرنامج الذي تقدمه جامعة طيبة من خلال كلية الطب وكلية علوم التأهيل الطبي بالجامعة.
واستهل معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع الحفل بكلمة رحب خلالها بكافة الحضور مؤكداً على أهمية البرنامج وإسهاماته الإيجابية في تلبية حاجة الدارسين في الحصول على التخصص (زمالة طب المجتمع), إضافة إلى إسهامه في تعزيز مستوى الخدمات الصحية لمجتمع المدينة المنورة, مشيراً إلى أن البرنامج يعد ثمرة لتعاون يتم لأول مرة بين عدد من القطاعات الحكومية في هذا المجال بالمشاركة بين جامعة طيبة, والشؤون الصحية, وأمانة المدينة المنورة, والهيئة السعودية للتخصصات الصحية, مبيناً أن البرنامج يقوم على عدد من الأدوار والمهام العظيمة التي تجسد شرف المكان, وشرف المهنة.
وأضاف الدكتور عدنان المزروع بأنه إذا استطاع القائمين على البرنامج غرس حب هذا العمل فإنه سيجيدون التعامل بمهنتهم في طب المجتمع باعتباره علماً وفناً قائماً بحد ذاته, يتطلب تكاتفاً وجهوداً لتعزيز قدرات العاملين في هذا الحقل الإنساني المهم من أطباء وغيرهم من الكوادر, كما قال معاليه بأن الخدمات الصحية في المملكة تحظى بإنفاق كبير من الدولة وسيتم الاستمرار بإذن الله للمزيد من العمل والجهود للارتقاء بها, وهذا الأمر يضع على عاتقنا جميعاً مسئولية عظيمة للقيام بدورنا وفق اختصاصات كل جهة.
وفي كلمته أثناء الحفل قال معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر بأن تحقيق الأهداف المشتركة يرتكز على العديد من المقومات التي تجمع بين الجهود والإمكانات, وتوظيفها التوظيف المناسب, وهو النهج الذي تقوم به أمانة المدينة المنورة وتعتمد عليه في مشاركتها في تقديم هذا البرنامج وتسخير إمكاناتها لدعمه وكافة القائمين عليه, مشيراً إلى أن استجابة أمنانة المدينة المنورة للدعوة التي قدمتها جامعة طيبة لها للمشاركة في البرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع, يمثل سابقة فريدة على مستوى الأمانات والبلديات وسيوفر فرصة كبيرة لاستفادة المشاركين في البرنامج من الفرص التي تتيحها أمانة المدينة لهم في أماكن التدريب العملي لكي يحقق البرنامج أهدافه, سواءً من خلال نظام الحاسب الآلي, أو نظام التخلص من النفايات, وأنظمة الرقابة الصحية المتطورة وقياس معدلات التلوث المائي والهوائي, مشيراً إلى حصول أمانة المدينة المنورة على شهادة القياس والاعتراف البيئي من هيئة الأرصاد وحماية البيئي, مؤكداً حرص أمانة المدينة المنورة على المشاركة والتعاون في تنفيذ البرنامج والأبحاث المصاحبة له وتعزيز التعاون المشترك مع كافة القطاعات المعنية.
وثم تحدث مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي عن إسهامات صحة المدينة المنورة في البرنامج المشترك للدراسات العليا لزمالة طب المجتمع باعتبارها شريكاً مؤسساً للبرنامج الذي يهم أفراد المجتمع قاطبة, مبيناً أن البرنامج يقدم الزمالة في برنامج طب المجتمع للأطباء الملتحقين به, مشيداً بدعم ومؤازرة مدير جامعة طيبة لكل الجهود التي قدمت لإطلاق البرنامج متمنياً النجاح لكافة الدارسين في البرنامج ليقدموا خدماتهم للمجتمع في هذه المهنة النبيلة.
كما أكد رئيس المجلس العلمي لتخصص طب المجتمع بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور عدنان البار أهمية استشعار حقيقة هذا البرنامج والإيجابيات التي سيجنيها المجتمع من دعمه واستمراره وتقديمه بالصورة اللائقة التي تنعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية للأفراد, مبيناً أن برنامج طب الأسرة يمثل البوصلة المفقودة وخارطة الطريق لتأسيس خدمة صحية راقية لأبناء وزوار منطقة المدينة المنورة.
كما قدم عضو مجلس الشورى سابقا ومؤسس برامج طب المجتمع في المملكة الأستاذ الدكتور زهير السباعي نبذة عن أهمية البرنامج والحلول التي يمكن أن يقدمها لكافة المشاركين في تقديم القطاعات الصحية, مشيراً إلى أنه من الضروري أن يسأل المتخصصين جميعاً أنفسهم متى ولماذا وكيف تحدث الأمراض في مجتمعنا قبل وصف الدواء, مشيراً إلى أن ذلك يمثل الهدف النبيل الذي نصبو إليه ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بالتغيير الهادف في جانبي التعليم والرعاية الصحية, مشيراً أن جامعة طيبة ومن خلال دورها الريادي يمكنها أن تتولى تطوير جانب التعليم الطبي وتعزيز قدرات الدارسين في هذا المجال من الجنسين, وأن تولي اهتماماً بتدريس الوقاية جنباً إلى جنب مع ما يرتبط بجوانب العلاج والتشخيص في مختلف التخصصات الطبية, ملمحاً إلى أهمية التدريس باللغة العربية.
كما اطلع الحضور على عرض مرئي قدمته جامعة طيبة تخلله تعريفاً بالبرنامج وكلمات للمشاركين من مختلف الجهات, والمراحل التي مر بها, وطبيعة الدعم الذي قدمتها الجهات المؤسسة للبرنامج, والطموحات والأهداف التي رسمت من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية في منطقة المدينة المنورة.