الحلقة الأولى ضمن سلسلة حلقات ثنائي القطب
ثنائي القطب .. وصراع الذات .. والمجتمع
وعد ديولي - امل القحطاني- صوت المدينة:
((الأسباب))
((رحلة المعاناة))
هذا المرض له عدة درجات وأنواع يأتي كقائمة:
• اضطراب ثنائي القطب النوع الاول.
• اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني.
• اضطراب دورية المزاج.
((داء المجتمع))
** تابعونا في الحلقة الثانية **
هل شعرت يوماً بأنك محاصر ذهنياً؟ او أنك تشعر بأحد أعراض الهوس أو الاكتئاب؟
هناك أشخاص من حولنا يعانون من أمراض واضطرابات نفسيه بغير علم منهم، وهذا يمثل ما نسبته 34% حول العالم، من بين هذه الاضطرابات النفسية يأتي اضطراب ثنائي القطب في أوائل الاضطرابات النفسية عالمياً.
ويعرف ثنائي القطب أنه مزيج من نوبات الاكتئاب والابتهاج والهوس غير الطبيعي وقد يؤدي بالشخص في بعض الأحيان إلى القيام بأعمال طائشة وغير مسؤوله.
تحاورنا مع الأستاذة (ل.ش ) التي وقفت ندًا لند في مساندة أخيها للتخلص من هذا المرض..
هناك أشخاص من حولنا يعانون من أمراض واضطرابات نفسيه بغير علم منهم، وهذا يمثل ما نسبته 34% حول العالم، من بين هذه الاضطرابات النفسية يأتي اضطراب ثنائي القطب في أوائل الاضطرابات النفسية عالمياً.
ويعرف ثنائي القطب أنه مزيج من نوبات الاكتئاب والابتهاج والهوس غير الطبيعي وقد يؤدي بالشخص في بعض الأحيان إلى القيام بأعمال طائشة وغير مسؤوله.
تحاورنا مع الأستاذة (ل.ش ) التي وقفت ندًا لند في مساندة أخيها للتخلص من هذا المرض..
((الأسباب))
ذكرت (ل.ش) أن أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب تتلخص في عدة نقاط أولها عوامل الوراثة ومن ثم تأتي العوامل البيئية كسبب ثانوي، ثالثاً الإفراط في تناول الكحول.
ويتنشر هذا الاضطراب على الصعيد الاجتماعي وخاصة فئة العباقرة، كما يمكن التعايش معه عندما يكون تحت السيطرة.
ويذكر أن هذا المرض شديد الخطورة في حال لم يتم علاجه، فتطور الحالة يصل بالمصاب إلى الانتحار أو إيذاء الآخرين.
ويتنشر هذا الاضطراب على الصعيد الاجتماعي وخاصة فئة العباقرة، كما يمكن التعايش معه عندما يكون تحت السيطرة.
ويذكر أن هذا المرض شديد الخطورة في حال لم يتم علاجه، فتطور الحالة يصل بالمصاب إلى الانتحار أو إيذاء الآخرين.
((رحلة المعاناة))
هذا المرض له عدة درجات وأنواع يأتي كقائمة:
• اضطراب ثنائي القطب النوع الاول.
• اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني.
• اضطراب دورية المزاج.
وسنتطرق في هذه الأسطر عن النوع الأول منها ... حيث نقلت لنا (ل.ش) تجربتها التي ولدت من رحم المعاناة.
تقول (ل.ش): "في بداية الأمر كان أخي انسانًا متزن ولم يظهر عليه أي عرض من اضطراب ثنائي القطب حتى بلغ سن ٢٤سنة عندما اضطر للسكن خارج المدينة بمفرده لظروف عمله كمعلم، وتعرض لمضايقات من طلاب تلك المنطقة، ومن هنا بدأت حاله الهوس الخفيفة وقلة وانعدام النوم والنشاط المفرط والثرثرة غير العاديه، والتشتت في التفكير، وسوء اتخاذ القرارات والذهان (الانفصال عن الواقع)؛ وقد لاحظ مدير المدرسة تصرفاته ونشاطه غير الطبيعي.
تواصل مدير المدرسة مع أبي الذي ذهب وأحضره إلى المدينة وعندما وصل إلى المنزل كان في حاله نهاية الهوس وبداية الاكتئاب. في البداية ظننا كأسرة انه ممسوس أو معيون بسبب حاله الذهان التي كان يعاني منها، وبدأت رحلة البحث عن رجل دين يخلصه من المس أو العين كما كانوا يظنون.
وبالفعل ذهبنا لأحد المشائخ المعروفين بالرقية فأخبرنا أن أخينا لا يعاني من مس أو عين وأن علاجه عند الطبيب النفسي.
كان حديث الشيخ صعب على عائلتنا ففكرة زيارة الطبيب النفسي لازالت توسّم بالجنون وفقدان العقل، لكن بعد التفكير والمشاورة بين أفراد الأسرة قرر والداي أخذه إلى المستشفى، فحالته في تدهور ولم يكن ينم تقريبًا وبدأ بالاكتئاب وبناءً على حالته في تلك اللحظة شخّصه الطبيب أنه مصاب باكتئاب عادي وصرف له علاج للاكتئاب لمده شهرين تقريبا وعاد إلى طبيعته وتم علاجه من الاكتئاب وقد ظننا أن المرض انتهى وذهب بلا عودة وأنه عاد إلى طبيعته ولمده سنتين ونصف وبعد ذلك عادت حالة الهوس بشده وعند مراجعة الطبيب المعالج أخبرنا أنه يعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب، ومن هنا بدأت رحله علاج جديدة تضمنت مضادات اكتئاب ومنظمات للمزاج"
تقول (ل.ش): "في بداية الأمر كان أخي انسانًا متزن ولم يظهر عليه أي عرض من اضطراب ثنائي القطب حتى بلغ سن ٢٤سنة عندما اضطر للسكن خارج المدينة بمفرده لظروف عمله كمعلم، وتعرض لمضايقات من طلاب تلك المنطقة، ومن هنا بدأت حاله الهوس الخفيفة وقلة وانعدام النوم والنشاط المفرط والثرثرة غير العاديه، والتشتت في التفكير، وسوء اتخاذ القرارات والذهان (الانفصال عن الواقع)؛ وقد لاحظ مدير المدرسة تصرفاته ونشاطه غير الطبيعي.
تواصل مدير المدرسة مع أبي الذي ذهب وأحضره إلى المدينة وعندما وصل إلى المنزل كان في حاله نهاية الهوس وبداية الاكتئاب. في البداية ظننا كأسرة انه ممسوس أو معيون بسبب حاله الذهان التي كان يعاني منها، وبدأت رحلة البحث عن رجل دين يخلصه من المس أو العين كما كانوا يظنون.
وبالفعل ذهبنا لأحد المشائخ المعروفين بالرقية فأخبرنا أن أخينا لا يعاني من مس أو عين وأن علاجه عند الطبيب النفسي.
كان حديث الشيخ صعب على عائلتنا ففكرة زيارة الطبيب النفسي لازالت توسّم بالجنون وفقدان العقل، لكن بعد التفكير والمشاورة بين أفراد الأسرة قرر والداي أخذه إلى المستشفى، فحالته في تدهور ولم يكن ينم تقريبًا وبدأ بالاكتئاب وبناءً على حالته في تلك اللحظة شخّصه الطبيب أنه مصاب باكتئاب عادي وصرف له علاج للاكتئاب لمده شهرين تقريبا وعاد إلى طبيعته وتم علاجه من الاكتئاب وقد ظننا أن المرض انتهى وذهب بلا عودة وأنه عاد إلى طبيعته ولمده سنتين ونصف وبعد ذلك عادت حالة الهوس بشده وعند مراجعة الطبيب المعالج أخبرنا أنه يعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب، ومن هنا بدأت رحله علاج جديدة تضمنت مضادات اكتئاب ومنظمات للمزاج"
((داء المجتمع))
يخشى أغلب المصابون باضطرابات نفسية من اللجوء إلى مختصين للعلاج خوفا من نعتهم بالمرضى النفسيين مما يفاقم سوء حالتهم النفسية، كما عبّرت أيضًا( ل.ش) عن رفض المجتمع لحالة اخيها النفسية بعد أن تمت السيطرة على حالته والتعايش معها.
** تابعونا في الحلقة الثانية **