الإسكان التنموي.. يقفز لتحقيق نقلة نوعية.
نعمة عيسى - صوت المدينة:
من منطلق رؤية وزارة الإسكان في تيسير وتنظيم بيئة إسكانية متوازنة، أطلقت الوزارة مساء الأربعاء الموافق الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 2020م اللقاء التعريفي بمبادرة وكالة الإسكان التنموي لأهمية تأسيس واحتضان الجمعيات الأهلية الإسكانية الناشئة التي وفرتها وزارتي الإسكان والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشرح الأهداف منها والمحفزات لها، والذي أقيم في فندق المريديان بالمدينة المنورة.
تسعى من خلالها تقديم وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة في المجتمع من المشمولين بالضمان الاجتماعي وذلك من خلال الجمعيات الأهلية، فقد قدمت المبادرة حتى الآن أكثر من (11616) وحدة إسكانية واستفاد منها نحو (9396) مستفيد على مستوى المملكة العربية السعودية.
أفتتح الملتقى بعرض تعريفي عن الإسكان التنموي وإدارة الجمعيات وسط حضور العديد من الجهات المسؤولة والمهتمين بمجال تنمية واستدامة القطاع الثالث من مؤسسات وأفراد، ثم بدأ مساعد الوكيل للإسكان التنموي المهندس: ماجد بن محمد الزهراني بكلمته حيث أشار إلى أن هذه المبادرة تسهم بشكل مباشر في تسكين الأسر المستفيدة من خلال الجمعيات الشريكة، وأكد على أهمية إنشاء جمعيات متخصصة في مجال الإسكان.
وأكمل أ. أحمد القاضي مدير الإدارة العامة للتنمية والتطوير التعريف بإدارة الجمعيات الأهلية وتأسيس الجمعيات الإسكانية وأفاد بأن هذه المبادرة لدعم القائمين على هذه الجمعيات المتخصصة وأن يكونوا سويا على منصة واحدة في فهم وإدارة تلك الجمعيات، وأوضح العلاقة بين الجمعيات والإسكان وذلك بصدور قرار وزاري يلزم جميع الوزارات بتأسيس "الوحدة الإشرافية لتطوير القطاع غير الربحي"، حيث تهتم بتأسيس الجمعيات المختصة بالإسكان وتمكينها للعمل المستدام والإشراف الفني عليها وتمكين التشريعات المقدمة لهم.
ومن ثم أضاف المهندس: يامن حميد شرحا مفصلا للمحفزات والممكنات لتلك الجمعيات، والتي بدورها تسهم في تحقيق هدف أساسي من رؤية المملكة 2030 وهو زيادة مساهمة القطاع غير الربحي بالناتج المحلي بنسبة 6% حيث أن النسبة الحالية بلغت 0,3 %.
وأشار إلى أن إدارة الجمعيات تهتم بثلاث أمور أساسية: تحفيز الجمعيات المتخصصة، بناء قدرات الكوادر العاملة بها والإشراف الفني مع إسناد الخدمات لهذه الجمعيات.
واختتم المهندس: ضيف الله الفيفي بشرح وافي لمشروع الاحتضان للجمعيات ومراحلها التفصيلية بدء من الترشيح وشرح آلية تأسيس الجمعية وانتهاء بتوقيع الاتفاقيات.
وأخيرا.. استقبال استفسارات الحضور وتكريم القائمين على إنجاح الملتقى وإهداء كل من حضر تثمينا وتقديرا لاهتمامهم بالقطاع الإسكاني "سهم وقفي" في جمعية رعاية الأيتام "تكافل"، وجمعية الإخلاص.
من منطلق رؤية وزارة الإسكان في تيسير وتنظيم بيئة إسكانية متوازنة، أطلقت الوزارة مساء الأربعاء الموافق الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 2020م اللقاء التعريفي بمبادرة وكالة الإسكان التنموي لأهمية تأسيس واحتضان الجمعيات الأهلية الإسكانية الناشئة التي وفرتها وزارتي الإسكان والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشرح الأهداف منها والمحفزات لها، والذي أقيم في فندق المريديان بالمدينة المنورة.
تسعى من خلالها تقديم وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة في المجتمع من المشمولين بالضمان الاجتماعي وذلك من خلال الجمعيات الأهلية، فقد قدمت المبادرة حتى الآن أكثر من (11616) وحدة إسكانية واستفاد منها نحو (9396) مستفيد على مستوى المملكة العربية السعودية.
أفتتح الملتقى بعرض تعريفي عن الإسكان التنموي وإدارة الجمعيات وسط حضور العديد من الجهات المسؤولة والمهتمين بمجال تنمية واستدامة القطاع الثالث من مؤسسات وأفراد، ثم بدأ مساعد الوكيل للإسكان التنموي المهندس: ماجد بن محمد الزهراني بكلمته حيث أشار إلى أن هذه المبادرة تسهم بشكل مباشر في تسكين الأسر المستفيدة من خلال الجمعيات الشريكة، وأكد على أهمية إنشاء جمعيات متخصصة في مجال الإسكان.
وأكمل أ. أحمد القاضي مدير الإدارة العامة للتنمية والتطوير التعريف بإدارة الجمعيات الأهلية وتأسيس الجمعيات الإسكانية وأفاد بأن هذه المبادرة لدعم القائمين على هذه الجمعيات المتخصصة وأن يكونوا سويا على منصة واحدة في فهم وإدارة تلك الجمعيات، وأوضح العلاقة بين الجمعيات والإسكان وذلك بصدور قرار وزاري يلزم جميع الوزارات بتأسيس "الوحدة الإشرافية لتطوير القطاع غير الربحي"، حيث تهتم بتأسيس الجمعيات المختصة بالإسكان وتمكينها للعمل المستدام والإشراف الفني عليها وتمكين التشريعات المقدمة لهم.
ومن ثم أضاف المهندس: يامن حميد شرحا مفصلا للمحفزات والممكنات لتلك الجمعيات، والتي بدورها تسهم في تحقيق هدف أساسي من رؤية المملكة 2030 وهو زيادة مساهمة القطاع غير الربحي بالناتج المحلي بنسبة 6% حيث أن النسبة الحالية بلغت 0,3 %.
وأشار إلى أن إدارة الجمعيات تهتم بثلاث أمور أساسية: تحفيز الجمعيات المتخصصة، بناء قدرات الكوادر العاملة بها والإشراف الفني مع إسناد الخدمات لهذه الجمعيات.
واختتم المهندس: ضيف الله الفيفي بشرح وافي لمشروع الاحتضان للجمعيات ومراحلها التفصيلية بدء من الترشيح وشرح آلية تأسيس الجمعية وانتهاء بتوقيع الاتفاقيات.
وأخيرا.. استقبال استفسارات الحضور وتكريم القائمين على إنجاح الملتقى وإهداء كل من حضر تثمينا وتقديرا لاهتمامهم بالقطاع الإسكاني "سهم وقفي" في جمعية رعاية الأيتام "تكافل"، وجمعية الإخلاص.