أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل افتتاح المهرجان الأول للحمضيات بمحافظة العلا
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم حفل إفتتاح المهرجان الأول للحمضيات الذي أقيمت فعالياته بمحافظة العلا التابعة لإمارة المنطقة.
وكان في إستقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل محافظ العلا أحمد بن ناصر أل حسين ووكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة محمد بن عبد الله الشيحة ووكيل أمين منطقة المدينة المنورة للخدمات صالح بن عبد الله قاضي ومديرعام فرع وزراة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة إبراهيم الحجيلي وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمحافظة.
وفور وصوله قام سموه بقص الشريط إيذانا بإفتتاح المهرجان ، بعد ذلك تجول سموه في صالة الحمضيات ، وشاهد ماتحتوية من منتوجات زرعية ، واستمع لشرح مفصل عما تضمه الصالة من منتوجات زراعية من الحمضيات بمختلف أنواعها وأشكالها.
كما اطلع سموه على صالة الشركات وصالة الأسر المنتجة ومعرض الصور واللوحات الفنية.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدراة الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة العلا رئيس اللجنة المنظمة عبدالله المبارك كلمة قال فيها : إن من حسن الطالع وفال الخير أن يتزامن إفتتاح مهرجان العلا الأول للحمضيات مع خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من المستشفى سليما معافى نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية .
وأضاف : إن محافظة العلا لبست أحلى حللها بمقدم وتشريف سموكم لمهرجان العلا الأول للحمضيات , موضحا أن الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة العلا تتشرف بتنظيم المهرجان بالتعاون مع المديرية العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة.
عقب ذلك ألقيت كلمة لجنة التنمية السياحية ألقاها نيابة عنهم محافظ العلا أحمد بن ناصر آل حسين رحب فيها بسمو أمير المنطقة ، وقال: " لقد حبا الله هذه المحافظة بميزات عدة لاحتوائها على أثار قديمة نادرة قل وجود مثلها على مستوى العالم وهي واحة زراعية غناء وفيرة المياة ومعتدلة المناخ خصبة التربة إنعكس ذلك على وفرة إنتاجها وارتفاع جودته وتميزه فتنتج أطيب التمور والحمضيات والفواكة والخضروات وغيرها من المحاصيل وتحتوي على أكثر من مليون ونصف نخلة وما يقارب من سبعمائة ألف شجرة حمضيات تجعلها بكل إستحقاق جديرة بأن يطلق عليها لقب سله غذاء الأسواق القريبة والبعيدة بأطيب الثمار والمحاصيل.
وأوضح أن محافظة العلا تتميز بطبيعتها العجيبة فصحاريها ورمالها وجبالها وسهولها وأوديتها وأشجارها ونباتاتها البرية لوحة جميلة تجذب كل عاشق للطبيعة البكر بنقائها وسكونها وهدوئها.
وأشار إلى أن كل المعطيات المؤشرات تؤكد ضرورة تنظيم المهرجانات التي تعرض هذا التميز وهذا التطور وتدعو لإستثماره والإستفادة منه وتوظيفه التوظيف الأمثل , مفيدا أن المعرض يهدف إلى تشجيع المزارعين على إنتاج الحمضيات وعرض إنتاجهم وتحسين جدوته وتسويقه ودعوة ذوي الأختصاص والشأن من خبراء ومزارعين ومستثمرين للاطلاع عليه .
وذكر أن الاحتفالية تشتمل كذلك على عرض الأنشطة الحرفية للأسر المنتجة ومعرض للصور الفوتوغرافية مما ينعكس بالفائدة على الجميع وعلى كافة الأنشطة سواء الزراعية أو السياحية.
بعدها ألقيت قصيدة شعرية بالفصحى.
عقب ذلك ألقيت كلمة المزارعين ألقاها نيابة عنهم المزارع عبد العزيز بن عبد الله القحطاني قدم خلالها شكر وتقدير مزارعي المحافظة لراعي الحفل , منوها بالدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الزراعة من القيادة الرشيدة , وبالتقدم الزراعي في بلادنا الذي تشكل محافظة العلا لبنة في أسس بنائه بما يستوجب شكر المولى على ماوهبنا إياه ثم بالمحافظة على تلك المقومات من خلال إستخدام طرق الري الحديثة وإتباع الأساليب العلمية الصحيحة في إقامة المشروعات الزراعية على مختلف أشكالها.
ثم قدم طلاب مدرسة سعد بن أبي وقاص عرضا إنشاديا , ثم ألقيت قصيدة شعرية.
وألقى وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة محمد بن عبد الله الشيحة كلمة عقب ذلك أبان فيها أن الحمضيات تعد إحدى أهم أشجار الفاكهة في العالم ولها مكانة إقتصادية مهمة إذ تحتل الموقع الأول في إنتاج العالم كما تمتاز بقيمتها الغدائية والطبية العالية .
وأشار إلى أن زراعة الحمضيات بدأت في المملكة بشكل تجاري منذ أكثر من خمسين عاما حيث كانت البدايات بسيطة والأصناف والأصول المستخدمة تستخدم بطريقة عشوائية وغير مدروسة ولكن بفضل الله وبعد إنشاء مركز متخصص في هذا المجال وهومركز أبحاث وتطوير البستنة بمنطقة نجران عام 1982م بدأ الأسلوب العلمي الصحيح في تحديد الأصناف والأصول التي تزرع تحت ظروف المملكة ومعها بدأ إنتاج شتلات الحمضيات الخالية من الأمراض والمطابقة للمواصفات بالطرق العلمية السليمة.
بعد ذلك قدم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الدروع والهدايا التذكارية على الجهات المشاركة ، كما قدمت لسموه هدية تذكارية.
وكان في إستقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل محافظ العلا أحمد بن ناصر أل حسين ووكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة محمد بن عبد الله الشيحة ووكيل أمين منطقة المدينة المنورة للخدمات صالح بن عبد الله قاضي ومديرعام فرع وزراة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة إبراهيم الحجيلي وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمحافظة.
وفور وصوله قام سموه بقص الشريط إيذانا بإفتتاح المهرجان ، بعد ذلك تجول سموه في صالة الحمضيات ، وشاهد ماتحتوية من منتوجات زرعية ، واستمع لشرح مفصل عما تضمه الصالة من منتوجات زراعية من الحمضيات بمختلف أنواعها وأشكالها.
كما اطلع سموه على صالة الشركات وصالة الأسر المنتجة ومعرض الصور واللوحات الفنية.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدراة الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة العلا رئيس اللجنة المنظمة عبدالله المبارك كلمة قال فيها : إن من حسن الطالع وفال الخير أن يتزامن إفتتاح مهرجان العلا الأول للحمضيات مع خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من المستشفى سليما معافى نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية .
وأضاف : إن محافظة العلا لبست أحلى حللها بمقدم وتشريف سموكم لمهرجان العلا الأول للحمضيات , موضحا أن الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة العلا تتشرف بتنظيم المهرجان بالتعاون مع المديرية العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة ولجنة التنمية السياحية بالمحافظة.
عقب ذلك ألقيت كلمة لجنة التنمية السياحية ألقاها نيابة عنهم محافظ العلا أحمد بن ناصر آل حسين رحب فيها بسمو أمير المنطقة ، وقال: " لقد حبا الله هذه المحافظة بميزات عدة لاحتوائها على أثار قديمة نادرة قل وجود مثلها على مستوى العالم وهي واحة زراعية غناء وفيرة المياة ومعتدلة المناخ خصبة التربة إنعكس ذلك على وفرة إنتاجها وارتفاع جودته وتميزه فتنتج أطيب التمور والحمضيات والفواكة والخضروات وغيرها من المحاصيل وتحتوي على أكثر من مليون ونصف نخلة وما يقارب من سبعمائة ألف شجرة حمضيات تجعلها بكل إستحقاق جديرة بأن يطلق عليها لقب سله غذاء الأسواق القريبة والبعيدة بأطيب الثمار والمحاصيل.
وأوضح أن محافظة العلا تتميز بطبيعتها العجيبة فصحاريها ورمالها وجبالها وسهولها وأوديتها وأشجارها ونباتاتها البرية لوحة جميلة تجذب كل عاشق للطبيعة البكر بنقائها وسكونها وهدوئها.
وأشار إلى أن كل المعطيات المؤشرات تؤكد ضرورة تنظيم المهرجانات التي تعرض هذا التميز وهذا التطور وتدعو لإستثماره والإستفادة منه وتوظيفه التوظيف الأمثل , مفيدا أن المعرض يهدف إلى تشجيع المزارعين على إنتاج الحمضيات وعرض إنتاجهم وتحسين جدوته وتسويقه ودعوة ذوي الأختصاص والشأن من خبراء ومزارعين ومستثمرين للاطلاع عليه .
وذكر أن الاحتفالية تشتمل كذلك على عرض الأنشطة الحرفية للأسر المنتجة ومعرض للصور الفوتوغرافية مما ينعكس بالفائدة على الجميع وعلى كافة الأنشطة سواء الزراعية أو السياحية.
بعدها ألقيت قصيدة شعرية بالفصحى.
عقب ذلك ألقيت كلمة المزارعين ألقاها نيابة عنهم المزارع عبد العزيز بن عبد الله القحطاني قدم خلالها شكر وتقدير مزارعي المحافظة لراعي الحفل , منوها بالدعم غير المحدود الذي يلقاه قطاع الزراعة من القيادة الرشيدة , وبالتقدم الزراعي في بلادنا الذي تشكل محافظة العلا لبنة في أسس بنائه بما يستوجب شكر المولى على ماوهبنا إياه ثم بالمحافظة على تلك المقومات من خلال إستخدام طرق الري الحديثة وإتباع الأساليب العلمية الصحيحة في إقامة المشروعات الزراعية على مختلف أشكالها.
ثم قدم طلاب مدرسة سعد بن أبي وقاص عرضا إنشاديا , ثم ألقيت قصيدة شعرية.
وألقى وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة محمد بن عبد الله الشيحة كلمة عقب ذلك أبان فيها أن الحمضيات تعد إحدى أهم أشجار الفاكهة في العالم ولها مكانة إقتصادية مهمة إذ تحتل الموقع الأول في إنتاج العالم كما تمتاز بقيمتها الغدائية والطبية العالية .
وأشار إلى أن زراعة الحمضيات بدأت في المملكة بشكل تجاري منذ أكثر من خمسين عاما حيث كانت البدايات بسيطة والأصناف والأصول المستخدمة تستخدم بطريقة عشوائية وغير مدروسة ولكن بفضل الله وبعد إنشاء مركز متخصص في هذا المجال وهومركز أبحاث وتطوير البستنة بمنطقة نجران عام 1982م بدأ الأسلوب العلمي الصحيح في تحديد الأصناف والأصول التي تزرع تحت ظروف المملكة ومعها بدأ إنتاج شتلات الحمضيات الخالية من الأمراض والمطابقة للمواصفات بالطرق العلمية السليمة.
بعد ذلك قدم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الدروع والهدايا التذكارية على الجهات المشاركة ، كما قدمت لسموه هدية تذكارية.