وزارة الثقافة تخلد ذكرى ملحن النشيد الوطني.
هديل المهدي – صوت المدينة:
تعد الثقافة والترفيه من مقومات جودة الحياة في المجتمع الحيوي الذي تطمح رؤية ٢٠٣٠ لشق طريق الوصول اليه، ولوزارة الثقافة جهود ملحوظة في الارتقاء بجودة الانشطة الثقافية التي تحقق هدف تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة المؤدية الى تنويع النشاط الاقتصادي وتعزيز مكانه المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
حيث أعلنت وزارة الثقافة عن إنشاء متحف موسيقي في مدينة جدة خاص يحتضن اسهامات الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم الطويرقي العميد العسكري والفني، رمز من رموز الفن السعودي صاحب المسيرة المشرفة للملكة العربية السعودية حيث كان اول سعودي مبتعث يدرس موسيقى الفرقة السعودية من مبتعثي القوات المسلحة الى معهد الموسيقى العربية في مصر، وأول عربي حاصل على جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى المقدمة من المنظمة العالمية للمجلس الدولي الموسيقي وبذلك يصنف الموسيقي السادس في العالم الحاصل على هذه الجائزة.
ومن الجدير بالذكر بانه مؤسس لأول الفرق الموسيقية للجيش السعودي، وقد ألف العديد من المارشات العسكرية إضافة الى مساهمته في تطوير وتوزيع النشيد الوطني الرسمي للملكة العربية السعودية الذي قد وضع الحانة الملحن المصري عبد الرحمن الخطيب فقد لحّنه الموسيقار طارق عبد الحكيم على آلة البوق في عام ١٩٤٧م.
حيث سيتم افتتاح المتحف في أواخر عام 2022م وسيقام بشكل دائم في بيت المنوفي بمنطقة البلد التاريخية المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2014م.
وينقسم المتحف الى قسمين رئيسين:
القسم الاول متضمناً التاريخ الشخصي للفنان الراحل مسلطاً للضوء على مؤلفاته الموسيقية من الأناشيد الوطنية وغيرها إضافة الى مقطوعات موسيقية لكبار المطربين العرب ووثائق مرئية وصوتية للفنان الراحل وهو يؤدي مؤلفاته مع آخرين، ومجموعه من أرشيفه ومتعلقاته الشخصية من آلات موسيقية وألبومات صور.
وفي الجانب الأخر مركزاً للأبحاث الموسيقية لخدمة الباحثين الموسيقيين الذين يطمحون الى توسيع معرفتهم بالموسيقى العرقية والقومية متضمناً مقالات وكتابات عن الموسيقى السعودية إضافة الى بحوث عن موسيقى العالم العربي.
وبذلك يصبح هذا المتحف تخليداً لذكرى طارق عبدالحكيم الذي هو بمكانه عراب لعدد من الفنانين ووسيله للمحافظة على ارثه الفني والثقافي ونقله للأجيال الجديدة لاستكمال مسيرة الإبداع السعودي.
تعد الثقافة والترفيه من مقومات جودة الحياة في المجتمع الحيوي الذي تطمح رؤية ٢٠٣٠ لشق طريق الوصول اليه، ولوزارة الثقافة جهود ملحوظة في الارتقاء بجودة الانشطة الثقافية التي تحقق هدف تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة المؤدية الى تنويع النشاط الاقتصادي وتعزيز مكانه المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
حيث أعلنت وزارة الثقافة عن إنشاء متحف موسيقي في مدينة جدة خاص يحتضن اسهامات الموسيقار الراحل طارق عبد الحكيم الطويرقي العميد العسكري والفني، رمز من رموز الفن السعودي صاحب المسيرة المشرفة للملكة العربية السعودية حيث كان اول سعودي مبتعث يدرس موسيقى الفرقة السعودية من مبتعثي القوات المسلحة الى معهد الموسيقى العربية في مصر، وأول عربي حاصل على جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى المقدمة من المنظمة العالمية للمجلس الدولي الموسيقي وبذلك يصنف الموسيقي السادس في العالم الحاصل على هذه الجائزة.
ومن الجدير بالذكر بانه مؤسس لأول الفرق الموسيقية للجيش السعودي، وقد ألف العديد من المارشات العسكرية إضافة الى مساهمته في تطوير وتوزيع النشيد الوطني الرسمي للملكة العربية السعودية الذي قد وضع الحانة الملحن المصري عبد الرحمن الخطيب فقد لحّنه الموسيقار طارق عبد الحكيم على آلة البوق في عام ١٩٤٧م.
حيث سيتم افتتاح المتحف في أواخر عام 2022م وسيقام بشكل دائم في بيت المنوفي بمنطقة البلد التاريخية المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2014م.
وينقسم المتحف الى قسمين رئيسين:
القسم الاول متضمناً التاريخ الشخصي للفنان الراحل مسلطاً للضوء على مؤلفاته الموسيقية من الأناشيد الوطنية وغيرها إضافة الى مقطوعات موسيقية لكبار المطربين العرب ووثائق مرئية وصوتية للفنان الراحل وهو يؤدي مؤلفاته مع آخرين، ومجموعه من أرشيفه ومتعلقاته الشخصية من آلات موسيقية وألبومات صور.
وفي الجانب الأخر مركزاً للأبحاث الموسيقية لخدمة الباحثين الموسيقيين الذين يطمحون الى توسيع معرفتهم بالموسيقى العرقية والقومية متضمناً مقالات وكتابات عن الموسيقى السعودية إضافة الى بحوث عن موسيقى العالم العربي.
وبذلك يصبح هذا المتحف تخليداً لذكرى طارق عبدالحكيم الذي هو بمكانه عراب لعدد من الفنانين ووسيله للمحافظة على ارثه الفني والثقافي ونقله للأجيال الجديدة لاستكمال مسيرة الإبداع السعودي.