رئيس أرامكو السعودية يؤكد أن علاقة الشركة بالقطاع الخاص ممنهج وأكثر شمولية
صوت المدينة - واس الدمام 23 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 14 يوليو 2020 م
نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع أرامكو السعودية أمس، لقاءً عن بُعد استضافت خلاله رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر، في لقاء تناول آثار جائحة كورونا والفرص والتحديات في قطاع الطاقة ودور قطاع المقاولات والتصنيع والتوريد والمشتريات إضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالقطاع الخاص.
وأكد المهندس الناصر، خلال اللقاء الذي أداره رئيس مجلس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن تطور علاقة أرامكو السعودية بالقطاع الخاص جاء منذ بدايات الشركة، وأصبحت ممنهجة وأكثر شمولًا وترتكز بصورة واضحة على برنامج "اكتفاء"، مؤكدًا أن نجاح هذا البرنامج كان سببًا في نجاح أرامكو السعودية -بالشراكة مع القطاع الخاص- في توطين الأعمال وخلق فرص وظيفية وتطوير المؤسسات المتوسطة والصغيرة.
وأضاف أن برنامج اكتفاء أثبت جدواه خلال فترة الجائحة، التي تسببت في تأثر سلاسل الإمداد العالمي، مبيناً أن أرامكو قامت بزيادة حافز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في معادلة اكتفاء بمقدار خمسة أضعاف، وسيضيف هذا الحافز رغبة لدى الشركات الكبرى في زيادة الفرص المتاحة في سلاسل إمدادها وتأهيل الشركات الصغيرة للمشاركة، ومن خلال ذلك سيدعم برنامج اكتفاء مبادرة غرفة الشرقية "تجسير".
وأكد الناصر أن أرامكو السعودية تحرص دائمًا على أن يكون موقفها نابع من مسؤولياتها التي توازن بين الأهداف التجارية والإستراتيجية والمسؤوليات الوطنية، مضيفًا "بأننا متفائلون بأن الأسوأ في هذه الجائحة قد أصبح خلفنا، وأن أرامكو تعرضت في الأزمة لتحديات كبيرة، ولكن بحمد الله كانت جاهزيتنا عالية للتعامل مع الجائحة، لأن التعامل مع الأوبئة جزء من برنامج إدارة المخاطر في الشركة، وكانت الأوبئة إحدى المخاطر الفرعية المصنفة ضمن الحوادث غير الصناعية، ولكن بعد الجائحة تم إعادة تصنيفها إلى واحدة من المخاطر الرئيسة".
وقال المهندس الناصر: "إن التحولات الرقمية لها شأو متزايد في صياغة بيئة الأعمال الحالية والمستقبلية وتحقيق المزيد من الابتكارات والفرص، مشيراً إلى أن أرامكو السعودية أسست دائرة أعمال يقودها مسؤول تنفيذي بمستوى نائب رئيس لتحديد فرص التحولات الرقمية لدى أرامكو، وتسريع وتيرة تنفيذها بما يزيد من ربحية الشركة، ويعزز الموثوقية والكفاءة التشغيلية، مبيناً في الوقت نفسه أن الجائحة أثبتت جدوى الاستثمار في التحولات الرقمية، وأن ذلك يتطلب أن تكون قدرات الموردين والمقاولين والشركاء التجاريين على درجة عالية من الحصانة، لذلك أصبح استيفاء متطلبات الأمن السيبراني شرطًا في تأهيل القطاع الخاص واستمراريته مع أرامكو".
نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع أرامكو السعودية أمس، لقاءً عن بُعد استضافت خلاله رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر، في لقاء تناول آثار جائحة كورونا والفرص والتحديات في قطاع الطاقة ودور قطاع المقاولات والتصنيع والتوريد والمشتريات إضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالقطاع الخاص.
وأكد المهندس الناصر، خلال اللقاء الذي أداره رئيس مجلس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن تطور علاقة أرامكو السعودية بالقطاع الخاص جاء منذ بدايات الشركة، وأصبحت ممنهجة وأكثر شمولًا وترتكز بصورة واضحة على برنامج "اكتفاء"، مؤكدًا أن نجاح هذا البرنامج كان سببًا في نجاح أرامكو السعودية -بالشراكة مع القطاع الخاص- في توطين الأعمال وخلق فرص وظيفية وتطوير المؤسسات المتوسطة والصغيرة.
وأضاف أن برنامج اكتفاء أثبت جدواه خلال فترة الجائحة، التي تسببت في تأثر سلاسل الإمداد العالمي، مبيناً أن أرامكو قامت بزيادة حافز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في معادلة اكتفاء بمقدار خمسة أضعاف، وسيضيف هذا الحافز رغبة لدى الشركات الكبرى في زيادة الفرص المتاحة في سلاسل إمدادها وتأهيل الشركات الصغيرة للمشاركة، ومن خلال ذلك سيدعم برنامج اكتفاء مبادرة غرفة الشرقية "تجسير".
وأكد الناصر أن أرامكو السعودية تحرص دائمًا على أن يكون موقفها نابع من مسؤولياتها التي توازن بين الأهداف التجارية والإستراتيجية والمسؤوليات الوطنية، مضيفًا "بأننا متفائلون بأن الأسوأ في هذه الجائحة قد أصبح خلفنا، وأن أرامكو تعرضت في الأزمة لتحديات كبيرة، ولكن بحمد الله كانت جاهزيتنا عالية للتعامل مع الجائحة، لأن التعامل مع الأوبئة جزء من برنامج إدارة المخاطر في الشركة، وكانت الأوبئة إحدى المخاطر الفرعية المصنفة ضمن الحوادث غير الصناعية، ولكن بعد الجائحة تم إعادة تصنيفها إلى واحدة من المخاطر الرئيسة".
وقال المهندس الناصر: "إن التحولات الرقمية لها شأو متزايد في صياغة بيئة الأعمال الحالية والمستقبلية وتحقيق المزيد من الابتكارات والفرص، مشيراً إلى أن أرامكو السعودية أسست دائرة أعمال يقودها مسؤول تنفيذي بمستوى نائب رئيس لتحديد فرص التحولات الرقمية لدى أرامكو، وتسريع وتيرة تنفيذها بما يزيد من ربحية الشركة، ويعزز الموثوقية والكفاءة التشغيلية، مبيناً في الوقت نفسه أن الجائحة أثبتت جدوى الاستثمار في التحولات الرقمية، وأن ذلك يتطلب أن تكون قدرات الموردين والمقاولين والشركاء التجاريين على درجة عالية من الحصانة، لذلك أصبح استيفاء متطلبات الأمن السيبراني شرطًا في تأهيل القطاع الخاص واستمراريته مع أرامكو".