تفاصيل حج هذا العام...
لجين الزهراني - صوت المدينة:
نشرت وزارةالحج والعمرة مجموعة من الضوابط الوقائية الخاصة بموسم الحج هذا العام بعد السماح لعدد محدود جدا للراغبين من شتى الجنسيات من الموجودين داخل المملكة فقط بأداء الفريضة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأصدر المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض كوفيد-19، والتي من بينها منع لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية.
وشددت الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح خلال الفترة من 19 يوليو/تموز وحتى الثاني من أغسطس/آب المقبل.
"الكمامات للجميع"
وشددت الضوابط على حرص الجميع على ارتداء الكمامات في جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك.
وتقرر منع أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التّعافي حسب تقرير الطّبيب المعالج.
كما يُسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال الصلاة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.
وأشارت الضوابط إلى ضرورة الالتزام بتطهير الأسطح بشكل دوري، مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار، ومقابض الأبواب وطاولات الطعام.
"جمرات معقمة"
كما تقرر توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، والحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات.
أما شعيرة "رمي الجمرات" فسوف يٌزود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها في أكياس من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى منشأة رمي الجمرات، حتى لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في ذات الوقت 50 حاجا، لكل دور من أدوار منشأة الجمرات.
"منع لمس الكعبة"
وفيما يخص زيارة الحرم المكي، تقرر اتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام.
كما تقرر منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود، أو تقبيلهما، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، فضلا عن منع التزاحم "عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.
وحددت الضوابط رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية للحجاج، على أن يجري تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجاج.
"التباعد داخل الحا فلات "
وفيما يخص نقل الحجاج بالحافلات، قال المركز إنه سيجري تخصيص حافلة لكل مجموعة، ورقم مقعد مخصص لذات الحاج خلال رحلة الحج كاملة، مع الالتزام بذات المقعد لجميع الحجاج طوال وقت الرحلة.
كما لا يُسمح للحجاج بالوقوف داخل الحافلة خلال الرحلة، وتخصيص أبواب مختلفة للركوب والنزول، مع استثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة ويحتاجون إلى المساعدة.
وشددت الضوابط على ضرورة ارتداء السائقين وجميع الركاب الكمامات القماشية، أو ما يغطي الأنف والفم في جميع الأوقات أثناء وجودهم في الحافلة.
وتقرر ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة 50 في المئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة، وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب و آخر.
أما في حال التأكد من إصابة أحد الركاب بمرض كوفيد-19، فتقرر إيقاف العمل بالحافلة لحين تطهيرها بالكامل.
وفيما يتعلق بإجراءات الإبلاغ والمراقبة، نصت الضوابط على عمل نقطة فحص عند جميع المداخل (مدخل السكن، نقاط التجمع للحافلات، والحرم المكي وغيرها)، تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والسؤال عن الأعراض التالية: الحمى، الكحة، ضيق التنفس، ألم الحلق، فقدان مفاجئ لحاستي الذوق والشم، سيلان الأنف، وذلك لجميع الحجاج.
وسوف يجري متابعة الجميع لمدة أسبوعين لرصد أي أعراض، مع استمرار استخدام تطبيقات الهواتف الذكية مثل "تطمن" و"توكلنا" و"تباعد"، والأساور الالكترونية، والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين بعد رحلة الحج.
وكانت السعودية قد طلبت في أبريل الماضي من المسلمين الذين يعتزمون أداء الشعيرة هذا العام التريث قبل إبرام عقود الرحلات إلى المملكة وسط غياب رؤية واضحة لتطورات انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من يونيو ، قال مسؤول كبير في وزارة الحج والعمرة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن السلطات كانت تدرس إلغاء موسم الحج لأول مرة منذ تأسيس المملكة عام 1932.
وكانت عدة دول، بينها ماليزيا وإندونيسيا، قد قررت بالفعل عدم السماح لمواطنيها بالسفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج.
وحتى الآن، سجّلت السعودية أكثر من 209 آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا، و1916 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس.
نشرت وزارةالحج والعمرة مجموعة من الضوابط الوقائية الخاصة بموسم الحج هذا العام بعد السماح لعدد محدود جدا للراغبين من شتى الجنسيات من الموجودين داخل المملكة فقط بأداء الفريضة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأصدر المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض كوفيد-19، والتي من بينها منع لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية.
وشددت الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح خلال الفترة من 19 يوليو/تموز وحتى الثاني من أغسطس/آب المقبل.
"الكمامات للجميع"
وشددت الضوابط على حرص الجميع على ارتداء الكمامات في جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك.
وتقرر منع أي شخص من القائمين على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التّعافي حسب تقرير الطّبيب المعالج.
كما يُسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال الصلاة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.
وأشارت الضوابط إلى ضرورة الالتزام بتطهير الأسطح بشكل دوري، مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار، ومقابض الأبواب وطاولات الطعام.
"جمرات معقمة"
كما تقرر توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، والحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات.
أما شعيرة "رمي الجمرات" فسوف يٌزود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها في أكياس من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى منشأة رمي الجمرات، حتى لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في ذات الوقت 50 حاجا، لكل دور من أدوار منشأة الجمرات.
"منع لمس الكعبة"
وفيما يخص زيارة الحرم المكي، تقرر اتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام.
كما تقرر منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود، أو تقبيلهما، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، فضلا عن منع التزاحم "عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.
وحددت الضوابط رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية للحجاج، على أن يجري تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجاج.
"التباعد داخل الحا فلات "
وفيما يخص نقل الحجاج بالحافلات، قال المركز إنه سيجري تخصيص حافلة لكل مجموعة، ورقم مقعد مخصص لذات الحاج خلال رحلة الحج كاملة، مع الالتزام بذات المقعد لجميع الحجاج طوال وقت الرحلة.
كما لا يُسمح للحجاج بالوقوف داخل الحافلة خلال الرحلة، وتخصيص أبواب مختلفة للركوب والنزول، مع استثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة ويحتاجون إلى المساعدة.
وشددت الضوابط على ضرورة ارتداء السائقين وجميع الركاب الكمامات القماشية، أو ما يغطي الأنف والفم في جميع الأوقات أثناء وجودهم في الحافلة.
وتقرر ألا يتجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة 50 في المئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة، وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب و آخر.
أما في حال التأكد من إصابة أحد الركاب بمرض كوفيد-19، فتقرر إيقاف العمل بالحافلة لحين تطهيرها بالكامل.
وفيما يتعلق بإجراءات الإبلاغ والمراقبة، نصت الضوابط على عمل نقطة فحص عند جميع المداخل (مدخل السكن، نقاط التجمع للحافلات، والحرم المكي وغيرها)، تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والسؤال عن الأعراض التالية: الحمى، الكحة، ضيق التنفس، ألم الحلق، فقدان مفاجئ لحاستي الذوق والشم، سيلان الأنف، وذلك لجميع الحجاج.
وسوف يجري متابعة الجميع لمدة أسبوعين لرصد أي أعراض، مع استمرار استخدام تطبيقات الهواتف الذكية مثل "تطمن" و"توكلنا" و"تباعد"، والأساور الالكترونية، والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين بعد رحلة الحج.
وكانت السعودية قد طلبت في أبريل الماضي من المسلمين الذين يعتزمون أداء الشعيرة هذا العام التريث قبل إبرام عقود الرحلات إلى المملكة وسط غياب رؤية واضحة لتطورات انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من يونيو ، قال مسؤول كبير في وزارة الحج والعمرة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن السلطات كانت تدرس إلغاء موسم الحج لأول مرة منذ تأسيس المملكة عام 1932.
وكانت عدة دول، بينها ماليزيا وإندونيسيا، قد قررت بالفعل عدم السماح لمواطنيها بالسفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج.
وحتى الآن، سجّلت السعودية أكثر من 209 آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا، و1916 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس.