أمير منطقة المدينة المنورة يتفقد سيره في مشروع التأهيل البيئي لوادي القناة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وذلك يوم 26 شوال 1441 هـ الموافق 18 يونيو 2020 م اهمية تحقيق التوازن بين البيئة العمرانية والموارد الطبيعية وتعزيز مفهوم الكفاءة البيئة في المشاريع التنموية.
وتم ذلك من خلال تفقد سموه سير العمل في مشروع التأهيل البيئي لوادي قناة الذي تشرع أمانة منطقة المدينة المنورة بتنفيذ مراحله على نطاق 16 كيلومتراً، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وصرح سمو أمير المنطقة الى ان مشروع تأهيل وادي القناة يهدف من خلاله تحقيق الوظيفة الرئيسية منه كمصرف لمياه الأمطار والسيول والاستفادة منه كمتنزه طبيعي وجعل بيئته خالية من الملوثات للوصول إلى أعلى معدلات التنمية البيئة، إضافة إلى توفير فرص استثمارية في نطاقه تنسجم مع بيئته.
ويتضمن المشروع ان في مرحلته الاولى والمتوقع الانتهاء منه خلال 18 شهراً إنشاء حديقة بمساحة 70000 ألف متر مربع مطلة على الوادي ومجهزة بالجلسات وممرات المشاة وركوب الدراجات،إضافة الى تهذيب الوادي وزيادة الطاقة الإستيعابية له لفيضانات مياه الأمطار ومصبات الأودية، وتخصيص مواقع في الوادي تلائم الطبيعة، وتكون متنفساً لأهالي المدينة المنورة وزوارها.
وتم ذلك من خلال تفقد سموه سير العمل في مشروع التأهيل البيئي لوادي قناة الذي تشرع أمانة منطقة المدينة المنورة بتنفيذ مراحله على نطاق 16 كيلومتراً، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وصرح سمو أمير المنطقة الى ان مشروع تأهيل وادي القناة يهدف من خلاله تحقيق الوظيفة الرئيسية منه كمصرف لمياه الأمطار والسيول والاستفادة منه كمتنزه طبيعي وجعل بيئته خالية من الملوثات للوصول إلى أعلى معدلات التنمية البيئة، إضافة إلى توفير فرص استثمارية في نطاقه تنسجم مع بيئته.
ويتضمن المشروع ان في مرحلته الاولى والمتوقع الانتهاء منه خلال 18 شهراً إنشاء حديقة بمساحة 70000 ألف متر مربع مطلة على الوادي ومجهزة بالجلسات وممرات المشاة وركوب الدراجات،إضافة الى تهذيب الوادي وزيادة الطاقة الإستيعابية له لفيضانات مياه الأمطار ومصبات الأودية، وتخصيص مواقع في الوادي تلائم الطبيعة، وتكون متنفساً لأهالي المدينة المنورة وزوارها.