نفذ المشروع وفق المواثيق الدولية للترميم والمحافظة على المنشآت التاريخية
بالصور: هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تنهي تنفيذ مشروع ترميم الجدار القبلي بالمسجد النبوي
المدينة المنورة – الاربعاء 27 رمضان 1441هـ الموافق 20 مايو 2020م
أنهت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، تنفيذ مشروع ترميم الجدار القبلي بالمسجد النبوي وذلك وفق المواثيق الدولية للترميم والمحافظة على المنشآت التاريخية، والذي يهدف إلى صيانة وإظهار القيمة الجماليّة والتاريخيّة للجدار واحترام المادة الأصليّة والحفاظ على مكونات تراث وتاريخ ثاني الحرمين الشريفين والعناية بكامل تفاصيل التكسيات الأثرية على الجدار الذي أمتد نطاق العمل فيه على ٧٢.٥٦ م طولاً بارتفاع ٢.٥٥م
وبلغت ساعات العمل في هذا المشروع أكثر من 2000 ساعة في 9 أشهر، حيث شارك في تنفيذه مجموعة من الخبراء المتخصصين من داخل المملكة وخارجها لترميم و إعادة التكسيات الرخامية والوحدات الزخرفية في الجدار القبلي الى ماكانت عليه، حيث شمل المشروع ترميم ٦٧ وحدة زخرفية تضمنت أكثر من ٢١٠0 قطعة خزفية مزججة تزين واجهة جدار القبلة بالإضافة الي ترميم ١٢٦ متر مربع من القطع الرخامية الأثرية التي تكسو الرواق القبلي ومحراب ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كما شمل المشروع ترميم وتهذيب ١٢8 مترطولي من الإطارات بالذهب الخالص عيار ٢٤جرام، وكذلك ترميم شباك بني الخطاب رضي الله عنهم بجميع مكوناته من الحجر الأحمر والدربزين والشبك النحاسي و الأبواب الخشبية بما يشكل اكتشاف تراثي في الزخرفة والعمارة الإسلامية.
ويجسد المشروع مستوى الرعاية والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.
ويأتي مشروع ترميم الجدار القبلي بالمسجد النبوي الشريف الذي حظي بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، متجانساً مع حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المسجد النبوي الشريف.
أنهت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، تنفيذ مشروع ترميم الجدار القبلي بالمسجد النبوي وذلك وفق المواثيق الدولية للترميم والمحافظة على المنشآت التاريخية، والذي يهدف إلى صيانة وإظهار القيمة الجماليّة والتاريخيّة للجدار واحترام المادة الأصليّة والحفاظ على مكونات تراث وتاريخ ثاني الحرمين الشريفين والعناية بكامل تفاصيل التكسيات الأثرية على الجدار الذي أمتد نطاق العمل فيه على ٧٢.٥٦ م طولاً بارتفاع ٢.٥٥م
وبلغت ساعات العمل في هذا المشروع أكثر من 2000 ساعة في 9 أشهر، حيث شارك في تنفيذه مجموعة من الخبراء المتخصصين من داخل المملكة وخارجها لترميم و إعادة التكسيات الرخامية والوحدات الزخرفية في الجدار القبلي الى ماكانت عليه، حيث شمل المشروع ترميم ٦٧ وحدة زخرفية تضمنت أكثر من ٢١٠0 قطعة خزفية مزججة تزين واجهة جدار القبلة بالإضافة الي ترميم ١٢٦ متر مربع من القطع الرخامية الأثرية التي تكسو الرواق القبلي ومحراب ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كما شمل المشروع ترميم وتهذيب ١٢8 مترطولي من الإطارات بالذهب الخالص عيار ٢٤جرام، وكذلك ترميم شباك بني الخطاب رضي الله عنهم بجميع مكوناته من الحجر الأحمر والدربزين والشبك النحاسي و الأبواب الخشبية بما يشكل اكتشاف تراثي في الزخرفة والعمارة الإسلامية.
ويجسد المشروع مستوى الرعاية والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.
ويأتي مشروع ترميم الجدار القبلي بالمسجد النبوي الشريف الذي حظي بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، متجانساً مع حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المسجد النبوي الشريف.