خلال ورشة العمل الثانية (ثقافة العمل الحر) بجامعة طيبة:
مدير صندوق المئوية يؤكد التزام الصندوق بتمويل المشروعات الصغيرة
رائد الأحمدي-
برعاية وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر عقدت اليوم ورشة العمل الثانية ( ثقافة العمل الحر : كيف تصبح رائد أعمال ناجح) والتي نظمها مركز ريادة الأعمال بجامعة طيبة, بالتعاون مع صندوق المئوية وصندوق تنمية الموارد البشرية, واستهدفت طلاب كلية الهندسة بالجامعة.
وفي بداية المحاضرة تحدث وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود طاهر عن أهمية اكتساب الطلاب مهارات وثقافة العمل الحر وصولا إلى بناء اقتصاد المعرفة, مبيناً أن الجامعة ستطرح العديد من المشاريع سيقوم الطلاب بتنفيذها, وأن التقديم على هذه المشاريع لابد أن يكون مؤهلاً وأن يداوم على حضور مثل هذه الدورات التدريبية.
بعد تحدث المدير الإقليمي لصندوق المئوية في المنطقة الغربية الدكتور محمود الشنقيطي مبيناً أن الصندوق يمثل جهة تمويل خيرية تقدم دعماً مالياً لأصحاب الأعمال لدعم حصولهم على مجالات عمل توفر المزيد من فرص العمل لهم ولشباب والشابات, وتشكل رافداً مهما لدعم اقتصاد البلاد, مشيراً إلى أن دول العالم المتقدمة بدأت مبكراً في دعم الاقتصادات الناشئة والمشروعات الصغيرة حتى أصبحت تشكل نسبة كبيرة من اقتصاداتها, مستشهداً بدولة الصين التي تعتمد في نماء اقتصادها وصادراتها على المشروعات الصغيرة التي تشكل أكثر من 70% من اقتصادها.
وتحدث الدكتور محمود الشنقيطي عن الفرق بين صاحب العمل ورائد الأعمال, من حيث الدخل المادي والابتكار, مشيراً إلى أهداف ورشة العمل, وتعريف المشروعات الصغيرة, وخصائصها, وانعكاسها على تنمية الاقتصاد في الدولة, وانعكاسها على صاحب العمل نفسه, وزيادة دخله, وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديه.
وأكد الشنقيطي على أهمية اكتساب رائد الأعمال الناجح للمهارة اللازمة, والخبرة من خلال العمل الوظيفي, وتطوير المهارة والهواية التي يجدها في نفسه, للبدء بأولى خطوات بناء مشروع ناجح.
وأكد المدير الإقليمي لصندوق المئوية الدكتور محمود الشنقيطي استعداد الصندوق للإشراف على الأفكار الرائدة التي يقدمها الطلاب المنتسبين للورشة, واحتضانها وتقديم الدعم المالي والتمويل اللازم لتلك المشاريع.
وقد عقدت الورشة بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس, وأكثر من 70 طالباً من طلاب كلية الهندسة بجامعة طيبة, ممن يطمحون باكتساب ثقافة العمل الحر, والبدء بالإعداد لمشروعاتهم الصغيرة, وتمنح في ختام الورشة الشهادات للحاضرين.
برعاية وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر عقدت اليوم ورشة العمل الثانية ( ثقافة العمل الحر : كيف تصبح رائد أعمال ناجح) والتي نظمها مركز ريادة الأعمال بجامعة طيبة, بالتعاون مع صندوق المئوية وصندوق تنمية الموارد البشرية, واستهدفت طلاب كلية الهندسة بالجامعة.
وفي بداية المحاضرة تحدث وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود طاهر عن أهمية اكتساب الطلاب مهارات وثقافة العمل الحر وصولا إلى بناء اقتصاد المعرفة, مبيناً أن الجامعة ستطرح العديد من المشاريع سيقوم الطلاب بتنفيذها, وأن التقديم على هذه المشاريع لابد أن يكون مؤهلاً وأن يداوم على حضور مثل هذه الدورات التدريبية.
بعد تحدث المدير الإقليمي لصندوق المئوية في المنطقة الغربية الدكتور محمود الشنقيطي مبيناً أن الصندوق يمثل جهة تمويل خيرية تقدم دعماً مالياً لأصحاب الأعمال لدعم حصولهم على مجالات عمل توفر المزيد من فرص العمل لهم ولشباب والشابات, وتشكل رافداً مهما لدعم اقتصاد البلاد, مشيراً إلى أن دول العالم المتقدمة بدأت مبكراً في دعم الاقتصادات الناشئة والمشروعات الصغيرة حتى أصبحت تشكل نسبة كبيرة من اقتصاداتها, مستشهداً بدولة الصين التي تعتمد في نماء اقتصادها وصادراتها على المشروعات الصغيرة التي تشكل أكثر من 70% من اقتصادها.
وتحدث الدكتور محمود الشنقيطي عن الفرق بين صاحب العمل ورائد الأعمال, من حيث الدخل المادي والابتكار, مشيراً إلى أهداف ورشة العمل, وتعريف المشروعات الصغيرة, وخصائصها, وانعكاسها على تنمية الاقتصاد في الدولة, وانعكاسها على صاحب العمل نفسه, وزيادة دخله, وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديه.
وأكد الشنقيطي على أهمية اكتساب رائد الأعمال الناجح للمهارة اللازمة, والخبرة من خلال العمل الوظيفي, وتطوير المهارة والهواية التي يجدها في نفسه, للبدء بأولى خطوات بناء مشروع ناجح.
وأكد المدير الإقليمي لصندوق المئوية الدكتور محمود الشنقيطي استعداد الصندوق للإشراف على الأفكار الرائدة التي يقدمها الطلاب المنتسبين للورشة, واحتضانها وتقديم الدعم المالي والتمويل اللازم لتلك المشاريع.
وقد عقدت الورشة بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس, وأكثر من 70 طالباً من طلاب كلية الهندسة بجامعة طيبة, ممن يطمحون باكتساب ثقافة العمل الحر, والبدء بالإعداد لمشروعاتهم الصغيرة, وتمنح في ختام الورشة الشهادات للحاضرين.