كلمة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني بمناسبة اليوم الوطني89
صوت المدينة - المدينة المنورة:
في البدء أتشرف بأن أرفع باسمي وباسم كافة منسوبي ومنسوبات جامعة طيبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ورعاهما، ولكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية.
وإذ نحتفي في هذا اليوم بهذه المناسبة.. مناسبة اليوم الوطني لكونها ذكرى عزيزة على نفوسنا، وغالية في قلوبنا وخالدة في ذاكرتنا، وداعية لجميع أبناء هذا الوطن المعطاء للفخر والاعتزاز بالمجد والإنجاز الذي تحقق على أرض هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسس هذا الكيان وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله)، ومروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمه الله جميعا، حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من إنجازات عظيمة على المستويات كافة، فقد تأسست المملكة العربية السعودية، وتحقق الوحدة بين أبنائها في كافة المناطق، وحل السلام، وترسخ الأمن، وعمت الطمأنينة، وبدأ البناء في مسيرة المملكة الحضارية والتنموية، وتم وضع الأنظمة، وأقيمت المشروعات العملاقة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية وغيرها من الخدمات المختلفة التي ترعى مصلحة المواطنين وتهتم بكل ما من شأنه رفعة هذه البلاد وتقدمها وتحقيق الخير لأبنائها، وقبل ذلك خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وها هي المسيرة مستمرة برؤية استشرافية للمستقبل.. رؤية 2030، والتي تعد خطة غاية في الأهمية والضخامة والتأثير وتعنى بإصلاح اقتصادي واجتماعي شامل، وتهدف إلى إعادة هيكلة وتطوير كل من الاقتصاد والمجتمع لرفعة وإجلال الوطن.
نحتفي بهذه الذكرى ونحن نشهد التحديات الكبيرة للوطن والتي استطاع بفضل الله ثم بحكمة قادته، وهمة مواطنيه مواجهتها والتعامل معها، والتي جسدت اللحمة الوطنية، وبناء الاستراتيجيات التنموية، وقيادة التغيير بمسؤولية عالية، والعمل على تجاوز العقبات والتحديات بحكمة وعزم فها نحن نشهد البشرى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله، بعودة إمدادات البترول إلى السوق لما كانت عليه، وأن المملكة قادرة على استعادة مستويات الإنتاج المعتادة بشكل كامل مع نهاية هذا الشهر والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بعد الاعتداء الإرهابي على مصافي النفط.
نحتفي بهذه المناسبة ونحن نستذكر بكل اعتزاز وفخر دور المملكة على كافة الأصعدة الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية ومواقفها الثابتة على منهج الإسلام والسلام، ونشر الأمن والاستقرار، وعدم الاعتداء، ومساعدة الآخرين، ونشر الخير، ونبذ التطرف والإرهاب والعنف، واحترام حقوق الآخرين، مراعية في ذلك كافة المتغيرات لتحقيق الخير للجميع، فعقدت القم، وتواصلت الزيارات والاجتماعات، وأبرمت الاتفاقيات والمعاهدات، وأنشأت المراكز والقطاعات المتخصصة، وغيرها من جهود وإنجازات في مختلف المجالات.
كما نحتفي بهذه المناسبة لكونها تأكيداً لنا جميعاً للحرص والمحافظة على ما تحقق من منجزات، وأن نعمل بكل جد واجتهاد، وأن نؤكد تلاحم والتفاف أبناء هذا الوطن حول قيادتنا الرشيدة ونجدد العهد والوفاء على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لنواصل العطاء ونضيف صفحات أخرى مضيئة ومشرفة لتاريخ المملكة العربية السعودية، ومن أمثلتها ما شهده مجال التعليم في تقديم الدعم المادي والمعنوي الضخم ورفع في مستوى الجودة، وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه، وإكسابهم المهارات اللازمة لتأمين احتياج الوطن ونشر المعرفة والثقافة وخدمة المجتمع.
وأود أن أشير هنا إلى ما حققته جامعة طيبة بفضل الله ثم بفضل ما حظيت به من دعم واهتمام من إنجازات حيث ارتفع عدد الطلاب والطالبات في الجامعة إلى أكثر من 70 ألف طالب وطالبة، وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة سبع سنوات اعتبارا من عام 2019م من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ودشنت الجامعة برنامج التحول الرقمي عام 2019م لتوفير كافة المقومات التقنية اللازمة من أجل تسريع عملية التحول الرقمي وتطبيق مفهوم الحوكمة الإلكترونية وفقا لبرنامج التحول الرقمي 2020 ورؤية المملكة 2030م، وحصلت الجامعة على تجديد اعتماد العديد من البرامج الأكاديمية، وحققت العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وشاركت في العديد من الفعاليات والمسابقات المختلفة، وعقد العديد من الاتفاقيات وشراكات التعاون مع مختلف قطاعات المجتمع، مع حرص الجامعة على أن تواكب خططها الاستراتيجية وبرامجها رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
ختاماً أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
في البدء أتشرف بأن أرفع باسمي وباسم كافة منسوبي ومنسوبات جامعة طيبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ورعاهما، ولكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة العربية السعودية.
وإذ نحتفي في هذا اليوم بهذه المناسبة.. مناسبة اليوم الوطني لكونها ذكرى عزيزة على نفوسنا، وغالية في قلوبنا وخالدة في ذاكرتنا، وداعية لجميع أبناء هذا الوطن المعطاء للفخر والاعتزاز بالمجد والإنجاز الذي تحقق على أرض هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسس هذا الكيان وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (رحمه الله)، ومروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمه الله جميعا، حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من إنجازات عظيمة على المستويات كافة، فقد تأسست المملكة العربية السعودية، وتحقق الوحدة بين أبنائها في كافة المناطق، وحل السلام، وترسخ الأمن، وعمت الطمأنينة، وبدأ البناء في مسيرة المملكة الحضارية والتنموية، وتم وضع الأنظمة، وأقيمت المشروعات العملاقة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية وغيرها من الخدمات المختلفة التي ترعى مصلحة المواطنين وتهتم بكل ما من شأنه رفعة هذه البلاد وتقدمها وتحقيق الخير لأبنائها، وقبل ذلك خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وها هي المسيرة مستمرة برؤية استشرافية للمستقبل.. رؤية 2030، والتي تعد خطة غاية في الأهمية والضخامة والتأثير وتعنى بإصلاح اقتصادي واجتماعي شامل، وتهدف إلى إعادة هيكلة وتطوير كل من الاقتصاد والمجتمع لرفعة وإجلال الوطن.
نحتفي بهذه الذكرى ونحن نشهد التحديات الكبيرة للوطن والتي استطاع بفضل الله ثم بحكمة قادته، وهمة مواطنيه مواجهتها والتعامل معها، والتي جسدت اللحمة الوطنية، وبناء الاستراتيجيات التنموية، وقيادة التغيير بمسؤولية عالية، والعمل على تجاوز العقبات والتحديات بحكمة وعزم فها نحن نشهد البشرى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله، بعودة إمدادات البترول إلى السوق لما كانت عليه، وأن المملكة قادرة على استعادة مستويات الإنتاج المعتادة بشكل كامل مع نهاية هذا الشهر والتي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بعد الاعتداء الإرهابي على مصافي النفط.
نحتفي بهذه المناسبة ونحن نستذكر بكل اعتزاز وفخر دور المملكة على كافة الأصعدة الإقليمية والعربية والإسلامية والعالمية ومواقفها الثابتة على منهج الإسلام والسلام، ونشر الأمن والاستقرار، وعدم الاعتداء، ومساعدة الآخرين، ونشر الخير، ونبذ التطرف والإرهاب والعنف، واحترام حقوق الآخرين، مراعية في ذلك كافة المتغيرات لتحقيق الخير للجميع، فعقدت القم، وتواصلت الزيارات والاجتماعات، وأبرمت الاتفاقيات والمعاهدات، وأنشأت المراكز والقطاعات المتخصصة، وغيرها من جهود وإنجازات في مختلف المجالات.
كما نحتفي بهذه المناسبة لكونها تأكيداً لنا جميعاً للحرص والمحافظة على ما تحقق من منجزات، وأن نعمل بكل جد واجتهاد، وأن نؤكد تلاحم والتفاف أبناء هذا الوطن حول قيادتنا الرشيدة ونجدد العهد والوفاء على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لنواصل العطاء ونضيف صفحات أخرى مضيئة ومشرفة لتاريخ المملكة العربية السعودية، ومن أمثلتها ما شهده مجال التعليم في تقديم الدعم المادي والمعنوي الضخم ورفع في مستوى الجودة، وزيادة فاعليته ورفع مستوى منسوبيه، وإكسابهم المهارات اللازمة لتأمين احتياج الوطن ونشر المعرفة والثقافة وخدمة المجتمع.
وأود أن أشير هنا إلى ما حققته جامعة طيبة بفضل الله ثم بفضل ما حظيت به من دعم واهتمام من إنجازات حيث ارتفع عدد الطلاب والطالبات في الجامعة إلى أكثر من 70 ألف طالب وطالبة، وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة سبع سنوات اعتبارا من عام 2019م من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ودشنت الجامعة برنامج التحول الرقمي عام 2019م لتوفير كافة المقومات التقنية اللازمة من أجل تسريع عملية التحول الرقمي وتطبيق مفهوم الحوكمة الإلكترونية وفقا لبرنامج التحول الرقمي 2020 ورؤية المملكة 2030م، وحصلت الجامعة على تجديد اعتماد العديد من البرامج الأكاديمية، وحققت العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وشاركت في العديد من الفعاليات والمسابقات المختلفة، وعقد العديد من الاتفاقيات وشراكات التعاون مع مختلف قطاعات المجتمع، مع حرص الجامعة على أن تواكب خططها الاستراتيجية وبرامجها رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
ختاماً أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.