الشاعر "الغيثي" لاوجود للجان في القصائد وهذه إدعاءات لا أساس لها!!
رائد العودة - المدينة المنورة - الثلاثاء 3 سبتمبر 2019 :
أقامت اللجنة الثقافية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أمسية شعرية للشاعر شتيوي الغيثي الذي فاز بالمركز الثالث في مسابقة سوق عكاظ احتفاءً بالشاعر وما قدّمه خلال المسابقة.
وفي مستهل الحفل ذكر الشاعر "شتيوي" رحلة مشاركته في سوق عكاظ واصفًا إياها بأنها "ملهمة"، ثم بعد ذلك بدأت الأمسية الشعرية بقصيدته "مالم يقله ابن زريق البغدادي" ثم قصيدته الغزلية التي نالت على اعجاب الحضور "ياسمرة الماء".
وقد ذكر مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مشعل التهامي بأن الجمعية ومن خلال مسؤوليتها الفنية والثقافية تولي الجانب الثقافي والموروث الأدبي إهتماما كبيرًا خاصة وأن المشاركة التي شارك بها الشاعر شتيوي هي مشاركة باللغة العربية الفصحى وهو ما تهدف له الجمعية من خلال تجسيد الثقافات العربية الأصيلة، ليكون الأصل العربي الثقافي ثابت ممتد الفروع على أبناء هذا الجيل، لا سيما وأن العربية الفصحى هي لغة القرآن التي نزل بها على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام أجاب الشاعر شتيوي على أحد الحضور الذي كان يستفسر عن صدق الإدعاءات بأن بعض الشعراء يستعينون بالجان لتكون قصيدتهم خارقة ولا يستطيع مجاراتهم أحد.
فأجاب: بأن هذه إدعاءات لا أساس لها، وأن غالبية الشعراء يستوحون عباراتهم وإن كانت في نطقها صعوبة إلا أنها عبارات تاريخية عربية لها مدلول معروف، وكثير من الشعراء الذين تم اتهامهم بالجان هم في حقيقتهم شعراء قارئين ولديهم شغف للقراءة التاريخية والأدبية. كما وأن القراءة بطيبعة الحال في هذه المجالات تعزز المخزون اللغوي لدى الشاعر.
أقامت اللجنة الثقافية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أمسية شعرية للشاعر شتيوي الغيثي الذي فاز بالمركز الثالث في مسابقة سوق عكاظ احتفاءً بالشاعر وما قدّمه خلال المسابقة.
وفي مستهل الحفل ذكر الشاعر "شتيوي" رحلة مشاركته في سوق عكاظ واصفًا إياها بأنها "ملهمة"، ثم بعد ذلك بدأت الأمسية الشعرية بقصيدته "مالم يقله ابن زريق البغدادي" ثم قصيدته الغزلية التي نالت على اعجاب الحضور "ياسمرة الماء".
وقد ذكر مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مشعل التهامي بأن الجمعية ومن خلال مسؤوليتها الفنية والثقافية تولي الجانب الثقافي والموروث الأدبي إهتماما كبيرًا خاصة وأن المشاركة التي شارك بها الشاعر شتيوي هي مشاركة باللغة العربية الفصحى وهو ما تهدف له الجمعية من خلال تجسيد الثقافات العربية الأصيلة، ليكون الأصل العربي الثقافي ثابت ممتد الفروع على أبناء هذا الجيل، لا سيما وأن العربية الفصحى هي لغة القرآن التي نزل بها على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام أجاب الشاعر شتيوي على أحد الحضور الذي كان يستفسر عن صدق الإدعاءات بأن بعض الشعراء يستعينون بالجان لتكون قصيدتهم خارقة ولا يستطيع مجاراتهم أحد.
فأجاب: بأن هذه إدعاءات لا أساس لها، وأن غالبية الشعراء يستوحون عباراتهم وإن كانت في نطقها صعوبة إلا أنها عبارات تاريخية عربية لها مدلول معروف، وكثير من الشعراء الذين تم اتهامهم بالجان هم في حقيقتهم شعراء قارئين ولديهم شغف للقراءة التاريخية والأدبية. كما وأن القراءة بطيبعة الحال في هذه المجالات تعزز المخزون اللغوي لدى الشاعر.