تطوير المدينة يرصد 9 مليارات ريال لخطة تنموية جديدة
مشاريع للطرق وتطوير للميقات ونظام للتسمية والترقيم في المدينة المنورة
صوت المدينة - عبد الوهاب الفيصل
تنفذ هيئة تطوير المدينة المنورة حاليًا عددًا من المشروعات التطويرية المعتمدة في ميزانيتها للعام الحالي التي فاقت مليار ريال. وأوضح الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة المهندس محمد بن مدني العلي أن المشروعات التي تمت ترسيتها على شركات ومؤسسات وطنية اشتملت على مشروع المخطط الشامل للمدينة المنورة بتكلفة 56 مليون ريال، ويهدف إلى إعداد خطة في مدة لا تقل عن عشرين عامًا لا تعيق التنمية قريبة المدى أو التنمية مستقبلية المدى مع الاعتبار بازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين، كما تشمل المشروعات مشروع إعداد نظام التسمية والترقيم في المدينة المنورة بتكلفة 906،000 ريال وهو إيجاد نظام متطور يُمكن الحاج والزائر والمقيم من الوصول إلى مكانه بيسر وسهولة دون اللجوء إلى السؤال وكذلك تقديم الجهات المعنية خدماتها دون أي تأخير، بحيث يتلاءم هذا النظام مع الشخصية العمرانية للمنطقة المركزية وهوية المدينة المنورة.
صالة الأمتعة
وبين أن من ضمن تلك المشروعات المعتمدة تنفيذ مشروع إنشاء صالة الأمتعة بتكلفته إجمالية بلغت 5،530،938 ريالًا وأجريت له دراسة تفصيلية لتحديد متطلباته من حيث العدد والموقع والمساحة والتجهيزات وجميع متطلبات التشغيل اللازمة لفرز ومناولة الأمتعة طبقًا لأحدث التقنيات العالمية، وذلك من خلال منظومة متكاملة تتحكم في جميع مراحل دورة حركة الأمتعة والمسافرين خلال الرحلة الكاملة للحجاج والزائرين، شاملًا إعداد التصاميم الأولية لصالة الأمتعة والأسلوب الأمثل للتنفيذ والتشغيل من خلال الخيارات المتاحة لذلك، وإعداد نطاق أعمال ومستندات اتفاقية استشارية لإعداد وثائق عقد التنفيذ والإشراف على تنفيذ المشروع طبقًا للأسلوب الأمثل للتنفيذ والتشغيل الذي تحدده الهيئة.
وأفاد العلي أن من بين المشروعات مشروع تطوير منطقة قباء بقيمة 6 ملايين ريال وتتمثل رؤية المشروع في تأسيس مركز ثقافي اجتماعي سياحي يوفر خدمات ثقافية واجتماعية وتجارية وسياحية، تخدم زوار المسجد النبوي الشريف وأهالي المنطقة، في إطار متكامل يظهر القيم الجمالية ويبرز الهوية التاريخية المعاصرة، ويهدف المشروع إلى توفير أحسن التصميمات العمرانية وأنسبها لتأسيس المركز الحضاري لمنطقة مسجد قباء وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة به وتطويرها، وربطها مع مناطق التطوير التي يتوقع تنميتها على امتداد المحور الجنوبي الذي سيؤدي إلى المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية.
تطوير الميقات
وأفاد الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة أن مشروعات الهيئة شملت مشروع تطوير منطقة الميقات بتكلفة 6،500،000 ريال من خلال تأسيس مركز خدمات دينية ومواصلات ومرافق تجارية وسياحية وخدمية به، تخدم الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة وأهالي وزوار المدينة المنورة، وذلك من خلال استحداث مباني وفراغات عامة ومسارات حركة في إطار متكامل ويهدف المشروع إلى توفير أحسن التصميمات العمرانية وأنسبها لتطوير مشروع بوابة الميقات وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة وتطويرها.
وأضاف العلي أن من بين المشروعات مشروع تكملة طريق الملك فيصل مع أنفاق المشاة وتنفيذ امتداد نفق المشاة بتكلفة 437،989،302 ريال ويتكون المشروع من تنفيذ نفق التقاطع الشمالي مع منحدري دخول وخروج ( تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك فهد ) نفق مستمر عند التقاطعات الجنوبية مع منحدري دخول وخروج (تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالمحسن وقباء) .
تنفذ هيئة تطوير المدينة المنورة حاليًا عددًا من المشروعات التطويرية المعتمدة في ميزانيتها للعام الحالي التي فاقت مليار ريال. وأوضح الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة المهندس محمد بن مدني العلي أن المشروعات التي تمت ترسيتها على شركات ومؤسسات وطنية اشتملت على مشروع المخطط الشامل للمدينة المنورة بتكلفة 56 مليون ريال، ويهدف إلى إعداد خطة في مدة لا تقل عن عشرين عامًا لا تعيق التنمية قريبة المدى أو التنمية مستقبلية المدى مع الاعتبار بازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين، كما تشمل المشروعات مشروع إعداد نظام التسمية والترقيم في المدينة المنورة بتكلفة 906،000 ريال وهو إيجاد نظام متطور يُمكن الحاج والزائر والمقيم من الوصول إلى مكانه بيسر وسهولة دون اللجوء إلى السؤال وكذلك تقديم الجهات المعنية خدماتها دون أي تأخير، بحيث يتلاءم هذا النظام مع الشخصية العمرانية للمنطقة المركزية وهوية المدينة المنورة.
صالة الأمتعة
وبين أن من ضمن تلك المشروعات المعتمدة تنفيذ مشروع إنشاء صالة الأمتعة بتكلفته إجمالية بلغت 5،530،938 ريالًا وأجريت له دراسة تفصيلية لتحديد متطلباته من حيث العدد والموقع والمساحة والتجهيزات وجميع متطلبات التشغيل اللازمة لفرز ومناولة الأمتعة طبقًا لأحدث التقنيات العالمية، وذلك من خلال منظومة متكاملة تتحكم في جميع مراحل دورة حركة الأمتعة والمسافرين خلال الرحلة الكاملة للحجاج والزائرين، شاملًا إعداد التصاميم الأولية لصالة الأمتعة والأسلوب الأمثل للتنفيذ والتشغيل من خلال الخيارات المتاحة لذلك، وإعداد نطاق أعمال ومستندات اتفاقية استشارية لإعداد وثائق عقد التنفيذ والإشراف على تنفيذ المشروع طبقًا للأسلوب الأمثل للتنفيذ والتشغيل الذي تحدده الهيئة.
وأفاد العلي أن من بين المشروعات مشروع تطوير منطقة قباء بقيمة 6 ملايين ريال وتتمثل رؤية المشروع في تأسيس مركز ثقافي اجتماعي سياحي يوفر خدمات ثقافية واجتماعية وتجارية وسياحية، تخدم زوار المسجد النبوي الشريف وأهالي المنطقة، في إطار متكامل يظهر القيم الجمالية ويبرز الهوية التاريخية المعاصرة، ويهدف المشروع إلى توفير أحسن التصميمات العمرانية وأنسبها لتأسيس المركز الحضاري لمنطقة مسجد قباء وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة به وتطويرها، وربطها مع مناطق التطوير التي يتوقع تنميتها على امتداد المحور الجنوبي الذي سيؤدي إلى المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية.
تطوير الميقات
وأفاد الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة أن مشروعات الهيئة شملت مشروع تطوير منطقة الميقات بتكلفة 6،500،000 ريال من خلال تأسيس مركز خدمات دينية ومواصلات ومرافق تجارية وسياحية وخدمية به، تخدم الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة وأهالي وزوار المدينة المنورة، وذلك من خلال استحداث مباني وفراغات عامة ومسارات حركة في إطار متكامل ويهدف المشروع إلى توفير أحسن التصميمات العمرانية وأنسبها لتطوير مشروع بوابة الميقات وإعادة تأهيل المنطقة المحيطة وتطويرها.
وأضاف العلي أن من بين المشروعات مشروع تكملة طريق الملك فيصل مع أنفاق المشاة وتنفيذ امتداد نفق المشاة بتكلفة 437،989،302 ريال ويتكون المشروع من تنفيذ نفق التقاطع الشمالي مع منحدري دخول وخروج ( تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك فهد ) نفق مستمر عند التقاطعات الجنوبية مع منحدري دخول وخروج (تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالمحسن وقباء) .