• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

بمشاركة نحو 50 طالباً من كلية علوم وهندسة الحاسبات:

مركز ريادة الأعمال بجامعة طيبة يعقد أولى ورش عمل ( ثقافة العمل الحر)

بواسطة bnawaf8 12-08-2012 03:43 مساءً 1375 زيارات
 ابتهال الطيب- انطلقت في جامعة طيبة اليوم السبت الرابع والعشرين من شهر محرم الجاري فعاليات ورشة عمل (ثقافة العمل الحر: طريقك لتصبح رائد أعمال ناجح), والتي نظمها مركز ريادة الأعمال بالجامعة, ويستمر عقدها بشكل دوري أيام السبت والثلاثاء من كل أسبوع, وتستهدف الطلاب والطالبات في كافة كليات الجامعة, بالتعاون مع صندوق المئوية, وصندوق تنمية الموارد البشرية. وبدأت ورشة العمل الأولى اليوم والموجهة لطلاب كلية علوم وهندسة الحاسبات, بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر, وفي بدايتها تحدث ممثل مركز ريادة الأعمال في الجامعة الدكتور مصطفى أبو بكر عن الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من خلال عقد مثل هذه الدورات والمحاضرات واللقاءات, وإيجاد جيل من الشباب والشابات رواد الأعمال الناجحة, وتبني مشروعاتهم, وتثقيفهم بكيفية الإبداع والابتكار واكتساب المهارات اللازمة لذلك. ثم تحدث المستشار الأكاديمي لصندوق المئوية الدكتور إبراهيم الزبن, مشيراً إلى سعادته بأن يبدأ صندوق المئوية الشراكة في البيئة الأكاديمية مع جامعة طيبة بما تمتلكه من مقومات النجاح على المستوى التعليمي الأكاديمي, مشيراً إلى أن القضية الأهم التي يحمل صندوق المئوية همها في المجتمع هي الشباب واستغلال طاقاتهم لتنمية المجتمع, وكيفية دعم حضورهم ومشاركتهم في نماء الوطن, مبيناً أن فئة الشباب ( ذكوراَ وإناثاً) يمثلون ما نسبته 40% من أفراد المجتمع, وحصولهم على فرص عمل لتحقيق ذلك وبناء طموحاتهم وإشباع واحتياجاتهم, مبيناً أن أفضل خيار استراتيجي خلال الخمس سنوات المقاومة هي مجال ريادة الأعمال, مشيرا إلى أن هذا المجال يمكن اختصاره في كلمة ( وظف نفسك بنفسك). ثم قدم عرضاً مرئياً تناول خلاله مراحل صناعة رائد الأعمال الناجح وكيفية إيجاد فكرة المشروع الصغير, وأشار الدكتور الزبن إلى نوعية الخدمات التي يقدمها صندوق المئوية في دعم المشاريع الصغيرة باعتباره مؤسسة غير ربحية, تم إنشائها قبل ثمان سنوات, استطاع خلالها تحقيق قفزات متقدمة في مجال دعم أصحاب الأعمال لتحقيق استقلال اقتصادي, مبيناً أن الخدمات التي يقدمها الصندوق تشمل ما بعد التأسيس والتدشين وتسهيل الإجراءات الحكومية, كما ألمح إلى الدور الذي يضطلع به صندوق تنمية الموارد البشرية والهدف من إنشائه وسعيه لتنمية مهارات الكوادر الشابة ونشر ثقافة العمل الحر كبديل استراتيجي للتوظيف وبرامج السعودة. وتناول الدكتور إبراهيم الزبن في ورشة العمل التي حضرها نحو خمسين طالباً من طلاب كلية علوم وهندسة الحاسبات بالجامعة المقصود برائد العمل الحر, ,كيفية المخاطرة بالشروع في إطلاق فكرة مشروع صغير والحصول على الدعم اللازم المادي والاستشاري والمهارات الذي يضمن استمراريته, كما تحدث عن ما يقدمه صندوق المئوية للراغبين في خوض تجربة إنشاء مشروع صغير يحقق لهم استقلالاً مادياً وفرصة عمل حر, كما أسهب في الحديث عن كيفية تكوين مشاريع صغيرة رائدة وانعكاسها على الفرد والمجتمع وكيف تكون رافداً وطنيا تنموياً يحقق النماء الاقتصادي للمجتمع والبلاد بشكل عام, مستشهداً بالعديد من التجارب الفردية داخل المملكة, والتي حققت نجاحاً باهراً في إيجاد مشاريع بدأت صغيرة بدعم من الصندوق ثم تحولت خلال أشهر أو سنوات إلى مؤسسات كبرى لها العديد من الفروع بفضل التكاتف بين رائد الأعمال شاباً أو شابة, ودعم الصندوق بكافة أشكاله, وتقديمه الاستشارات اللازمة, وخوض التجربة الناجحة. وأكد المستشار الأكاديمي الدكتور إبراهيم الزبن خلال اللقاء على أهمية توفر أربعة أمور في رائد الأعمال ليكن ناجحاً في مسيرته العملية, يأتي في مقدمتها الاتكال على الله, وأن يكون لديه هدف يحاول الوصول إليه, وأن يكون صبوراً على العمل مثابراً في أداءه, وكذلك أن يكون طموحاً يعمل على استثمار الفرصة بطريقة سليمة. وتناول الدكتور الزبن كيفية بدء مشروع رائد واستغلال الموارد المتاحة في البلاد, وكيفية تبني رائد أعمال ناجح, وإكسابه مهارات العمل الحر, وتعريف الشاب كيفية وضع دراسة جدوى وخطة عمل لمشاريعهم. كما تناول أثناء الورشة آلية الحصول على تمويل ودعم صندوق المئوية, لافتاً إلى أن العديد من الدول ليس لديها موارد طبيعية أو اقتصادية لكن تبنيها سياسة دعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة دفعها إلى مقدمة الدول ذات الريادة الاقتصادية على مستوى العالم مستشهداً بدول مثل الصين واليابان, مؤكداً على أهمية العمل الحر بالنسبة للفرد والمجتمع في رفع مستوى المعيشة وتحويل المجتمع من استهلاكي إلى إنتاجي وزيادة الإنتاج الاقتصادي وزيادة حجم الصادرات والقضاء على البطالة, والحد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن البطالة, وتحقيق الفرد للاستقلالية في القرار وحرية العمل وتحقيق الأرباح, وتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للفرد, وتحقيق التنمية المستدامة, وتدعيم الاقتصاد الوطني من خلال تنوع مصادر إجمالي الناتج المحلي. كما أشار الدكتور إبراهيم الزبن إلى أن 10% من اقتصاد المملكة يعتمد على التوظيف الحكومي, فيما 90% يعتمد على مجال الاقتصاد القائم على المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال التي ينال الوافدون جزءاً كبيراً من مردودها المالي, مْؤكداً على أهمية تملك الشاب أو الشابة الطامح لأن يكون رائد أعمال ناجح لروح المبادرة والإبداع والتخطيط والمخاطرة والقدرة على التفاوض وإدارة الأزمات, والقدرة على اتخاذ القرار واقتناص الفرص الاستثمارية, والمثابرة في العمل. واختتمت ورشة العمل حيث قدم وكيل جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر والمستشار الأكاديمي لصندوق المئوية الدكتور إبراهيم الزبن شهادات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين حضروا ورشة العمل التي دامت أربع ساعات متواصلة, فيما تقام ورشة العمل الثانية في الحادية عشرة من صباح الثلاثاء القادم السابع والعشرين من محرم الجاري, وتستهدف طلاب كلية الهندسة. image image image image

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

أكثر