مركز بحوث المدينة يصدر الطبعة الثالثة من "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة"
محمد الحميدي - المدينة المنورة:
أصدر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الطبعة الثالثة من كتاب "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" للعلامة محمد السخاوي (ت 902 هـ) في 10 مجلدات احتوت على 5482 صفحة، وذلك بعد اكتمال تحقيق كافة أجزاء الكتاب المفقودة في عمل علمي ضخم شارك فيه 27 محققًا وباحثًا بإشراف ورعاية المركز.
ويعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الوطنية والعربية والإسلامية كونه الفريد في بابه عن المدينة المنورة وذلك لتناوله سكانها بالترجمة والتعريف وتقديمه تصورًا واضحًا عن النشاط العلمي والاجتماعي والثقافي لساكني المدينة على مر العصور حتى وفاة المؤلف.
ويشغل الكتاب مساحة زمنية طويلة تمتد من مرحلة تأسيس المدينة المنورة في زمن قديم لا نعلمه إلى زمن المؤلف، كما أنه لا يعد مرجعًا في الأعلام والتراجم فقط بل يشمل أيضًا تاريخ الأحداث التي رواها المؤلف حتى وقت قريب من وفاته.
ويتميز الكتاب بأنه يترجم الأعلام من خلال منظور تاريخي حضاري واسع، فلا يقصره على رجال السياسة والإدارة وأبطال الحرب بل يمده ليشمل رجال العلم والثقافة؛ لذلك يجد القارئ جانب الخلفاء والأمراء والقادة الفقهاء المفسرين والقراء وعلماء اللغة والكتاب والشعراء والعباد والمتميزين من أرباب الحرف، وأيضًا الأعلام الذين لم يقيموا في المدينة المنورة وكانت لهم إسهامات وقفية ومشاريع خيرية كبناء المدارس والمساجد والمرافق النفعية المجتمعية.
وذكر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أن تبني إخراج هذا الكتاب يأتي تحقيقًا لأهدافه والتي من ضمنها إعداد ونشر البحوث والدراسات المنهجية الجادة التي تتميز بالأصالة والدقة والتوثيق العلمي عن المدينة المنورة، وجوانب الحياة فيها قديمًا وحديثًا، وتحقيق تراثها المخطوط ورصد التطورات المستجدة دائمًا.
داعيًا المؤرخين والباحثين والمهتمين وطلاب العلم إلى الاستفادة من إصدارات المركز العلمية التي تنوعت بين الوثائقية التي تسجل التاريخ المدني من مصادره الموثوقة، والاجتماعية التي ترصد الحياة في المدينة المنورة عبر مختلف العصور، وكذلك الجوانب الجغرافية والبيئية والمعمارية في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أصدر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الطبعة الثالثة من كتاب "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" للعلامة محمد السخاوي (ت 902 هـ) في 10 مجلدات احتوت على 5482 صفحة، وذلك بعد اكتمال تحقيق كافة أجزاء الكتاب المفقودة في عمل علمي ضخم شارك فيه 27 محققًا وباحثًا بإشراف ورعاية المركز.
ويعد الكتاب إضافة نوعية للمكتبة الوطنية والعربية والإسلامية كونه الفريد في بابه عن المدينة المنورة وذلك لتناوله سكانها بالترجمة والتعريف وتقديمه تصورًا واضحًا عن النشاط العلمي والاجتماعي والثقافي لساكني المدينة على مر العصور حتى وفاة المؤلف.
ويشغل الكتاب مساحة زمنية طويلة تمتد من مرحلة تأسيس المدينة المنورة في زمن قديم لا نعلمه إلى زمن المؤلف، كما أنه لا يعد مرجعًا في الأعلام والتراجم فقط بل يشمل أيضًا تاريخ الأحداث التي رواها المؤلف حتى وقت قريب من وفاته.
ويتميز الكتاب بأنه يترجم الأعلام من خلال منظور تاريخي حضاري واسع، فلا يقصره على رجال السياسة والإدارة وأبطال الحرب بل يمده ليشمل رجال العلم والثقافة؛ لذلك يجد القارئ جانب الخلفاء والأمراء والقادة الفقهاء المفسرين والقراء وعلماء اللغة والكتاب والشعراء والعباد والمتميزين من أرباب الحرف، وأيضًا الأعلام الذين لم يقيموا في المدينة المنورة وكانت لهم إسهامات وقفية ومشاريع خيرية كبناء المدارس والمساجد والمرافق النفعية المجتمعية.
وذكر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أن تبني إخراج هذا الكتاب يأتي تحقيقًا لأهدافه والتي من ضمنها إعداد ونشر البحوث والدراسات المنهجية الجادة التي تتميز بالأصالة والدقة والتوثيق العلمي عن المدينة المنورة، وجوانب الحياة فيها قديمًا وحديثًا، وتحقيق تراثها المخطوط ورصد التطورات المستجدة دائمًا.
داعيًا المؤرخين والباحثين والمهتمين وطلاب العلم إلى الاستفادة من إصدارات المركز العلمية التي تنوعت بين الوثائقية التي تسجل التاريخ المدني من مصادره الموثوقة، والاجتماعية التي ترصد الحياة في المدينة المنورة عبر مختلف العصور، وكذلك الجوانب الجغرافية والبيئية والمعمارية في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.