صالح جبلاوي .. الجمعيات الخيرية الرائدة هي من تسعى لأن تغلق أبوابها بعد زمن..!

رائد العودة - المدينة المنورة:
أقامت جمعية البر بمنطقة المدينة المنورة حفل افطارها السنوي الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك كل عام وذلك فوق أرض إحدى مشاريعها والذي يتمثل في مبنى فندقي يتجاوز العشرة أدوار وبمساحة تتجاوز 1800 متر مربع.
الأمين العام للجمعية المهندس صالح عبدالعزيز جبلاوي مدير عام المياه سابقا أفاد بأن هذا المشروع يعتبر المشروع التاسع للجمعية، كما أن مشاريع الصدقة الجارية تعتبر مهمة للجمعيات وللمساهمين وتساعد في إيجاد استدامة مالية للجمعيات التي تقدم خدماتها للمستفيدين.
وعن الفئات المستهدفة قال "جبلاوي": أن الأسر المحتاجة في المدينة المنورة من الأرامل والأيتام والمساكين والمطلقات والمعلقات يتم تحديد حاجتهم من خلال إدارة البحث الاجتماعي التي تحدد الحالة الاجتماعية والمادية والصحية والسكنية للأسرة المستفيدة.
ويكمل" جبلاوي": كما أن هناك مساعدات شهرية مستمرة خلال العام يقدر مجموعها ب 35 مليون ريال خلال برامج مختلفة وتغطي إحتياجات 1200 أسرة و 1300 يتيم، بالإضافة للمساعدات العينية ككسوة الشتاء والحقيبة المدرسية.
وعن استمرارية الدعم ذكر جبلاوي بأن الدعم يستمر لليتيم حتى سن 18 سنة وبعد هذا السن نسعى قدر المستطاع لأن نوظفه في إحدى المؤسسات الخدمية.
كما أن سياسة الجمعية تهدف لزيادة الأيدي العاملة من شبابنا لذلك تجد أنه من شروط دعم الشباب أن يذهب الشاب ويبحث عن أي عمل، وذلك للقضاء ظاهرة سؤال الناس وأسوة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم"(( اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ)).
وفي ختام اللقاء ذكر جبلاوي بأن الجمعيات الخيرية الرائدة تضع دومًا هدفًا استراتيجيًا بعيد المدى يتمثل في إغلاق أبوابها تماما، لأن الجمعيات وُجدت لتقدم خدماتها للمستفيدين من الفقراء والمحتاجين والمساكين وفي حال اكتفت هذه الفئات وأصبح لاوجود لهم في المجتمع فإن الجمعية تكون قد نجحت في مهمتها ولا داعٍ لوجودها، ونحن في جمعية البر نسعى بكل ما أوتينا من قوّة بأن نكون من أكبر المساهمين في إكتفاء مستفيدي الجمعية، لذلك نحن لانطمح لأن نكون أكبر الجمعيات في عدد الأسر المستفيدة بقدر أن نكون الجمعية الرائدة في كفاية المحتاجين احتياجاتهم.
أقامت جمعية البر بمنطقة المدينة المنورة حفل افطارها السنوي الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك كل عام وذلك فوق أرض إحدى مشاريعها والذي يتمثل في مبنى فندقي يتجاوز العشرة أدوار وبمساحة تتجاوز 1800 متر مربع.
الأمين العام للجمعية المهندس صالح عبدالعزيز جبلاوي مدير عام المياه سابقا أفاد بأن هذا المشروع يعتبر المشروع التاسع للجمعية، كما أن مشاريع الصدقة الجارية تعتبر مهمة للجمعيات وللمساهمين وتساعد في إيجاد استدامة مالية للجمعيات التي تقدم خدماتها للمستفيدين.
وعن الفئات المستهدفة قال "جبلاوي": أن الأسر المحتاجة في المدينة المنورة من الأرامل والأيتام والمساكين والمطلقات والمعلقات يتم تحديد حاجتهم من خلال إدارة البحث الاجتماعي التي تحدد الحالة الاجتماعية والمادية والصحية والسكنية للأسرة المستفيدة.
ويكمل" جبلاوي": كما أن هناك مساعدات شهرية مستمرة خلال العام يقدر مجموعها ب 35 مليون ريال خلال برامج مختلفة وتغطي إحتياجات 1200 أسرة و 1300 يتيم، بالإضافة للمساعدات العينية ككسوة الشتاء والحقيبة المدرسية.
وعن استمرارية الدعم ذكر جبلاوي بأن الدعم يستمر لليتيم حتى سن 18 سنة وبعد هذا السن نسعى قدر المستطاع لأن نوظفه في إحدى المؤسسات الخدمية.
كما أن سياسة الجمعية تهدف لزيادة الأيدي العاملة من شبابنا لذلك تجد أنه من شروط دعم الشباب أن يذهب الشاب ويبحث عن أي عمل، وذلك للقضاء ظاهرة سؤال الناس وأسوة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم"(( اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ)).
وفي ختام اللقاء ذكر جبلاوي بأن الجمعيات الخيرية الرائدة تضع دومًا هدفًا استراتيجيًا بعيد المدى يتمثل في إغلاق أبوابها تماما، لأن الجمعيات وُجدت لتقدم خدماتها للمستفيدين من الفقراء والمحتاجين والمساكين وفي حال اكتفت هذه الفئات وأصبح لاوجود لهم في المجتمع فإن الجمعية تكون قد نجحت في مهمتها ولا داعٍ لوجودها، ونحن في جمعية البر نسعى بكل ما أوتينا من قوّة بأن نكون من أكبر المساهمين في إكتفاء مستفيدي الجمعية، لذلك نحن لانطمح لأن نكون أكبر الجمعيات في عدد الأسر المستفيدة بقدر أن نكون الجمعية الرائدة في كفاية المحتاجين احتياجاتهم.
اجمل ما نُطِق به من قبل مسئولي الجمعيات الخيرية
ونتمنى ان يكون قولاً وفعلاً
لا مجرد عبارات مثالية تتردد هباءً