#جادة_قباء..أنسنة المدينة المنورة ،و وجهة زوارها في شهر رمضان المبارك.
رغد عطاالله - المدينة المنورة :
في نجاح إسهامات إمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المدينة في مبادرة مشروع أنسنة المدينة تحول ذلك الشارع التجاري التقليدي المليء بعودام السيارات الى بيئة حاضنة وآمنة للأنسان، وبتلك الجهود المشكورة اصبحت المساحة التي تمتد لثلاثة كيلو مترات من المسجد النبوي الى مسجد قباء، معلماً تاريخي ومركزاً ثقافياً وفنياً يجمع مابين عراقة طراز الماضي بحداثة الحاضر، ومقصداً رئيسياً للزوار بعد نيلها لجائزة افضل موقع سياحي لعام 2018، وفي شهر رمضان المبارك تصنف بأكثر المواقع زيارة لأهالي منطقة المدينة المنورة وزوارها، حيث تبتهج الأجواء الرمضانية في أزقتها وتشّرع الزينة في مبانيها، وتتميز بالتفاعل في ساحتها العامة التي تهيئها بين كل حين وأخر لأحتضان الفعاليات، واحتوائها على ١٦ تحفة فنية، كما أصبحت جادة قباء مقر لجذب الشباب في ممارسة الرياضة.
وفي السؤال لأحدى الزوار عن سبب زيارته للموقع اجاب قائلا "جادة قباء في شهر رمضان ترتبط بذكريتنا في الحنين للماضي ، والتي تتمثل في اشكال البنيان القديمة و إحياء الزي التراثي القديم وفي بيع المأكولات والمشروبات الرمضانية والتطوير الذي حصل في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ تشكر عليها إمارة منطقة المدينة المنورة، حيث أصبح بالإمكان التنقل بين المسجد الحرام ومسجد قباء بشكل آمن"
واضاف قائلاً : "لكن ماينقص الموقع هو عدم وجود دورات مياة موزعة في الخارج، وتوفير مواقف مخصصة للسيارات قريبة من الجادة".
وتسعى هيئة تطوير منطقة المدينة، للعمل الدائم فيما يحتاج اليه الموقع، إضافة الى عملها في رفع سبل الأمن والسلامة بتخصيصها مسارات للمشاة ووضع لوحات ارشادية.
كما شرعت الهيئة بداية شهر رمضان المبارك مبادرة سبيل للسقايا التي أطلقها صاحب السمو الملكي أمير منطقة المنورة مؤخراً ،والتي تهدف الى نشر أسبلة المياة في مناطق حركة المشاة ،وتنفيذها بتصميم جمالي متميز في جادة قباء والمنطقة المركزية في المدينة المنورة.
في نجاح إسهامات إمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المدينة في مبادرة مشروع أنسنة المدينة تحول ذلك الشارع التجاري التقليدي المليء بعودام السيارات الى بيئة حاضنة وآمنة للأنسان، وبتلك الجهود المشكورة اصبحت المساحة التي تمتد لثلاثة كيلو مترات من المسجد النبوي الى مسجد قباء، معلماً تاريخي ومركزاً ثقافياً وفنياً يجمع مابين عراقة طراز الماضي بحداثة الحاضر، ومقصداً رئيسياً للزوار بعد نيلها لجائزة افضل موقع سياحي لعام 2018، وفي شهر رمضان المبارك تصنف بأكثر المواقع زيارة لأهالي منطقة المدينة المنورة وزوارها، حيث تبتهج الأجواء الرمضانية في أزقتها وتشّرع الزينة في مبانيها، وتتميز بالتفاعل في ساحتها العامة التي تهيئها بين كل حين وأخر لأحتضان الفعاليات، واحتوائها على ١٦ تحفة فنية، كما أصبحت جادة قباء مقر لجذب الشباب في ممارسة الرياضة.
وفي السؤال لأحدى الزوار عن سبب زيارته للموقع اجاب قائلا "جادة قباء في شهر رمضان ترتبط بذكريتنا في الحنين للماضي ، والتي تتمثل في اشكال البنيان القديمة و إحياء الزي التراثي القديم وفي بيع المأكولات والمشروبات الرمضانية والتطوير الذي حصل في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ تشكر عليها إمارة منطقة المدينة المنورة، حيث أصبح بالإمكان التنقل بين المسجد الحرام ومسجد قباء بشكل آمن"
واضاف قائلاً : "لكن ماينقص الموقع هو عدم وجود دورات مياة موزعة في الخارج، وتوفير مواقف مخصصة للسيارات قريبة من الجادة".
وتسعى هيئة تطوير منطقة المدينة، للعمل الدائم فيما يحتاج اليه الموقع، إضافة الى عملها في رفع سبل الأمن والسلامة بتخصيصها مسارات للمشاة ووضع لوحات ارشادية.
كما شرعت الهيئة بداية شهر رمضان المبارك مبادرة سبيل للسقايا التي أطلقها صاحب السمو الملكي أمير منطقة المنورة مؤخراً ،والتي تهدف الى نشر أسبلة المياة في مناطق حركة المشاة ،وتنفيذها بتصميم جمالي متميز في جادة قباء والمنطقة المركزية في المدينة المنورة.