حفل جمعية طيبة الحركية لم يكن حفلاً عاديًا .. بل أقصوصة جمال
رائد العودة - المدينة المنورة - الأربعاء 26 شعبان 1440 :
في الجزء الشمال الغربي من المدينة المنورة كان هناك قصرا للاحتفال يسمى هذه ليلتي...
تلقيت دعوة لحضور حفل زفاف به، فذهبت ولم أكن أعرف مالذي سأشاهده، ولكن غالبا سيكون كبقية المحافل التي قمت بزيارتها وتغطيتها.
وعند وصولي للمكان لم أرى أحداً،، بل ظننت بأني ضللتُ طريقي ،، تنقلت من صالة لأخرى باحثًا عن ذلك الحفل.
حتى سمعت صوت الأهازيج فعرفت بأنني في طريقي الصحيح،
فمشيتُ أتبع ذاك الصوت الشجي، وكأنه ينادي كل صاحب أذن طربية،،
وما ان اقتربت من البوابة، حتى رحبت بي رائحة العود والورود،،
مشيت باتجاهي لأحد الأبواب، فقد رأيت رجالاً قد اصطفوا أمامها...
فتخطيت الأول، فالثاني، والثالث، حتى تجمدت قدماي فجأة في مكانها ولم تستطع أن تكمل المسير،،
رأيت منظرًا من شدة جماله رفضت كل جوارحي أن تغادره،، وبتُّ أتأمله ويدي التي كانت تصوّر تفاصيل الحفل لم تعد قادرة على الثبات، والرجفة بها أصبحت واضحة وكأنها تقول دعّ عنك هذا الهاتف واجعلني فوق كتف أحدهم أربت عليه..!
لم يمر كثيرا من الوقت حتى سمعت المنادي يُنشد "أيها العرسان هيا" فتحرك قطار الجمال وفرسان تلك الليلة الواحد فالاخر إلى المنصة..
:
ماشاهدته ياسادة لم يكن احتفالاً عاديًا،، كان مغايرًا عن كل ماسبقه، لأول مرة أرى حفلاً الفرح فيه يقفز هنا وهناك فوق ملامح الجميع،
فهذا يرقص ضاحكًا وذاك يبارك فرحًا وآخر يبتسم راضيًا ،، والجميع شاكرا حامدا ،،
إنني أتحدث عن الزواج الجماعي الأول الذي أقامته جمعية طيبة الحركية بالمدينة المنورة، والذي رعاه أمير القلوب ،، سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جابر الخواطر والكسور،، صاحب البسمة الحبور،، وافق على إقامته، ثم دعمه، ثم رعاه،فكانت به وبإسمه تلك الليلة ليست كأي ليلة.
تعانق فيها الصديق مع الصديق، وفرح الأب مع الإبن والرفيق، ثلاثون شابًا من أصحاب الهمم، كانوا فرسان تلك الليلة، وحلّقت في سماء المدينة ألف أمنية وأمنية.
اسمتعتُ بكل لحظة قضيتها بينهم، وقبل أن أهمّ بالرحيل إلتقطت بعض الصور، لا لتوثيق الحدث، فهناك من هم أفضل مني قاموا بتوثيقه، بل حتى يصدقني من أسرد عليه هذه القصة..
:
شكرًا لكل من سعى وعمل وبذل لتتحقق هذه السعادة ،،،،،،
:
أطيب المنى
في الجزء الشمال الغربي من المدينة المنورة كان هناك قصرا للاحتفال يسمى هذه ليلتي...
تلقيت دعوة لحضور حفل زفاف به، فذهبت ولم أكن أعرف مالذي سأشاهده، ولكن غالبا سيكون كبقية المحافل التي قمت بزيارتها وتغطيتها.
وعند وصولي للمكان لم أرى أحداً،، بل ظننت بأني ضللتُ طريقي ،، تنقلت من صالة لأخرى باحثًا عن ذلك الحفل.
حتى سمعت صوت الأهازيج فعرفت بأنني في طريقي الصحيح،
فمشيتُ أتبع ذاك الصوت الشجي، وكأنه ينادي كل صاحب أذن طربية،،
وما ان اقتربت من البوابة، حتى رحبت بي رائحة العود والورود،،
مشيت باتجاهي لأحد الأبواب، فقد رأيت رجالاً قد اصطفوا أمامها...
فتخطيت الأول، فالثاني، والثالث، حتى تجمدت قدماي فجأة في مكانها ولم تستطع أن تكمل المسير،،
رأيت منظرًا من شدة جماله رفضت كل جوارحي أن تغادره،، وبتُّ أتأمله ويدي التي كانت تصوّر تفاصيل الحفل لم تعد قادرة على الثبات، والرجفة بها أصبحت واضحة وكأنها تقول دعّ عنك هذا الهاتف واجعلني فوق كتف أحدهم أربت عليه..!
لم يمر كثيرا من الوقت حتى سمعت المنادي يُنشد "أيها العرسان هيا" فتحرك قطار الجمال وفرسان تلك الليلة الواحد فالاخر إلى المنصة..
:
ماشاهدته ياسادة لم يكن احتفالاً عاديًا،، كان مغايرًا عن كل ماسبقه، لأول مرة أرى حفلاً الفرح فيه يقفز هنا وهناك فوق ملامح الجميع،
فهذا يرقص ضاحكًا وذاك يبارك فرحًا وآخر يبتسم راضيًا ،، والجميع شاكرا حامدا ،،
إنني أتحدث عن الزواج الجماعي الأول الذي أقامته جمعية طيبة الحركية بالمدينة المنورة، والذي رعاه أمير القلوب ،، سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جابر الخواطر والكسور،، صاحب البسمة الحبور،، وافق على إقامته، ثم دعمه، ثم رعاه،فكانت به وبإسمه تلك الليلة ليست كأي ليلة.
تعانق فيها الصديق مع الصديق، وفرح الأب مع الإبن والرفيق، ثلاثون شابًا من أصحاب الهمم، كانوا فرسان تلك الليلة، وحلّقت في سماء المدينة ألف أمنية وأمنية.
اسمتعتُ بكل لحظة قضيتها بينهم، وقبل أن أهمّ بالرحيل إلتقطت بعض الصور، لا لتوثيق الحدث، فهناك من هم أفضل مني قاموا بتوثيقه، بل حتى يصدقني من أسرد عليه هذه القصة..
:
شكرًا لكل من سعى وعمل وبذل لتتحقق هذه السعادة ،،،،،،
:
أطيب المنى
ابدعت ياابن المدينه
بارك الله فيك وفي قلمك وسدد خطاك
نورتي
*لكن اين صور اصحاب الهمم الذين وضع الحفل من اجلهم*
للأسف كثيييييير من الاعلاميين لايريد سواء الظهور الاعلامي وهذا لا يظهره كأ اعلامي بل رويدآ رويداء حتى يحترق كرته
انا ماني مصور ياغالي وملاحظتك في مكانها بإذن الله راح احاول احصل على الصور من المصورين وافرد موضوع خاص فيها.
شكرا لملاحظتك.