• ×
السبت 26 أبريل 2025

حفل جمعية طيبة الحركية لم يكن حفلاً عاديًا .. بل أقصوصة جمال

حفل جمعية طيبة الحركية لم يكن حفلاً عاديًا .. بل أقصوصة جمال
بواسطة رائد العوده 05-03-2019 09:53 صباحاً 529 زيارات
 رائد العودة - المدينة المنورة - الأربعاء 26 شعبان 1440 :

في الجزء الشمال الغربي من المدينة المنورة كان هناك قصرا للاحتفال يسمى هذه ليلتي...
تلقيت دعوة لحضور حفل زفاف به، فذهبت ولم أكن أعرف مالذي سأشاهده، ولكن غالبا سيكون كبقية المحافل التي قمت بزيارتها وتغطيتها.
وعند وصولي للمكان لم أرى أحداً،، بل ظننت بأني ضللتُ طريقي ،، تنقلت من صالة لأخرى باحثًا عن ذلك الحفل.
حتى سمعت صوت الأهازيج فعرفت بأنني في طريقي الصحيح،
فمشيتُ أتبع ذاك الصوت الشجي، وكأنه ينادي كل صاحب أذن طربية،،
وما ان اقتربت من البوابة، حتى رحبت بي رائحة العود والورود،،
مشيت باتجاهي لأحد الأبواب، فقد رأيت رجالاً قد اصطفوا أمامها...
فتخطيت الأول، فالثاني، والثالث، حتى تجمدت قدماي فجأة في مكانها ولم تستطع أن تكمل المسير،،
رأيت منظرًا من شدة جماله رفضت كل جوارحي أن تغادره،، وبتُّ أتأمله ويدي التي كانت تصوّر تفاصيل الحفل لم تعد قادرة على الثبات، والرجفة بها أصبحت واضحة وكأنها تقول دعّ عنك هذا الهاتف واجعلني فوق كتف أحدهم أربت عليه..!
لم يمر كثيرا من الوقت حتى سمعت المنادي يُنشد "أيها العرسان هيا" فتحرك قطار الجمال وفرسان تلك الليلة الواحد فالاخر إلى المنصة..

:

ماشاهدته ياسادة لم يكن احتفالاً عاديًا،، كان مغايرًا عن كل ماسبقه، لأول مرة أرى حفلاً الفرح فيه يقفز هنا وهناك فوق ملامح الجميع،
فهذا يرقص ضاحكًا وذاك يبارك فرحًا وآخر يبتسم راضيًا ،، والجميع شاكرا حامدا ،،

إنني أتحدث عن الزواج الجماعي الأول الذي أقامته جمعية طيبة الحركية بالمدينة المنورة، والذي رعاه أمير القلوب ،، سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جابر الخواطر والكسور،، صاحب البسمة الحبور،، وافق على إقامته، ثم دعمه، ثم رعاه،فكانت به وبإسمه تلك الليلة ليست كأي ليلة.
تعانق فيها الصديق مع الصديق، وفرح الأب مع الإبن والرفيق، ثلاثون شابًا من أصحاب الهمم، كانوا فرسان تلك الليلة، وحلّقت في سماء المدينة ألف أمنية وأمنية.

اسمتعتُ بكل لحظة قضيتها بينهم، وقبل أن أهمّ بالرحيل إلتقطت بعض الصور، لا لتوثيق الحدث، فهناك من هم أفضل مني قاموا بتوثيقه، بل حتى يصدقني من أسرد عليه هذه القصة..

:

شكرًا لكل من سعى وعمل وبذل لتتحقق هذه السعادة ،،،،،،


:

أطيب المنى


image


image


image


image


image


image


image


image


image
1 2 3 4 5

جديد المقالات

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • حنان الجهني
    05-03-2019 11:54 صباحاً
    ابدعت ياراقي
    ابدعت ياابن المدينه
    بارك الله فيك وفي قلمك وسدد خطاك
  • تغريد البدراني
    05-03-2019 01:05 مساءً
    روعة التفاصيل في وصف الموقف .. لغة الفرح حطّت فوق حروفك هنا
  • معاق حركي
    05-03-2019 03:15 مساءً
    مقدمه حلوه وكلام جميل يارائد
    *لكن اين صور اصحاب الهمم الذين وضع الحفل من اجلهم*
    للأسف كثيييييير من الاعلاميين لايريد سواء الظهور الاعلامي وهذا لا يظهره كأ اعلامي بل رويدآ رويداء حتى يحترق كرته
    • رائد العوده 05-03-2019 07:56 مساءً
      هلا وغلا فيك...
      انا ماني مصور ياغالي وملاحظتك في مكانها بإذن الله راح احاول احصل على الصور من المصورين وافرد موضوع خاص فيها.
      شكرا لملاحظتك.
أكثر